تطوير الأعمال يطلق سلسلة جلسات مع القطاع الخاص الصناعي

اطلق مركز تطوير الاعمال- سلسلة من الجلسات الحوارية ورشة تطوير برامج التدريب المهني والتقني المبنية على الكفايات وتبادل الخبرات أفاق 2022 ضمن مشروع تنمية للتدريب المهني المنتهي بالتشغيل والممول من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)شارك في الجلسة الاولى 25 شركة من القطاع الصناعي والمختصين في قطاع التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني بالاضافة الى عدد من الاكاديميات التدريبية المختلفة حول موضوع ” تقييم الاحتياجات التدريبية للشركات في القطاع الصناعي للتدريب المهني والتقني”، ومن المتوقع أن الجلسة الثانية في منتصف الشهر القادم في مجافظة اربد .

هذا وتهدف ورشة العمل إلى تزويد أخصائيي التدريب بالقطاع الصناعي التابعين للشركات للتعليم والتدريب المهني والتقني بالوسائل التي تمكنهم من تطوير “الخطط والمناهج التدريبية وتقييم الاحتياجات التشغيلية و التدريبية” لللتدريب المهني والتقني المنتهي بالتشغيل بالتوافق مع المدربين والمشرفين وغيرهم، مع الأخذ في الاعتبار التصنيف المعياري العالمي للتدريب بما يتناسب مع الكفايات والمعايير المهنية والذي يشمل ذلك إجراء تحليل لسياسات التدريب والتحليل المهني والوظيفي وتطوير المناهج وتنظيم الموارد والتنفيذ والتقييم والتحقق من برامج التدريب المتوفرة ومدى انسجام البرامج التدريبية المطروحة ومدى توافقها مع حاجات سوق العمل وفعالية مخرجاتها ورضا اصحاب العمل حول مخرجات التدريب المهني المنتهي بالتشغيل داخل الشركات ومدى اكتساب المهارات الحياتية في ممارسات البيئة الصناعية واثر انعكاسها على المتدربين من خلال المواضيع المطروحة .
وهذا سيعكس تنوع خبرات وأدوار المشاركين في الورشة تقاطع عمل ودور الجهات المختلفة العاملة في القطاع الصناعي وأهمية تعزيز مثل هذه الممارسات القائمة على التعاون ما بينها والتي من شأنها أن تشكل مستقبل التعليم والتدريب التقني والمهني المنتهي بالتشغيل وتقديم التوصيات والمقترحات الخاصة بالمهارات الحياتية المكتسبة ومن خلال تطوير المناهج التدريبية المعتمدة على الطلب .

وقال السيد غالب حجازي المدير العام لمركز تطوير الاعمال BDC “إن هدفنا على المدى القصير هو تعزيز كفاءات التدريب المهني والتقني المنتهي بالتشغيل بناءً على تحديد احتياجات الشركات الصناعية وتحديد برامج التدريب ذات الصلة، بما يتناسب مع الكفايات والمعايير الدولية وأما على المدى البعيد فالهدف هو دعم العاملين في القطاع على تطوير مساراتهم المهنية وتنميتها”. وأضاف: “إن نظام التدريب المهني المنتهي بالتشغيل والذي يوفر تعليماً وتدريباً عالي الجودة سيفرز خريجين على أتم الإستعداد لدخول سوق العمل والذين سيلقون التقدير من أصحاب العمل، مما سيمكن نظام التدريب هذا من جذب المزيد من العمالة الماهرة والمدربة ويحسن من فرص وأفاق العمل في المستقبل”. وأعرب عن فخره بالشراكة بين مركز تطوير الاعمال والشركات الصناعية الشريكة مقدرا الدعم والثقة الذي ساهم في نجاح البرنامج وأضاف “لقد قدم مركز تطوير الأعمال منذ تأسيسه قبل 17 عاما دعمه للشباب والسيدات من خلال تصميم برامج مبنية على الطلب لإدماجهم في سوق العمل وتحفيزهم على العمل في الوظائف الغير تقليدية وان المشروع أضاف نقلة نوعية في تغيير النمط الفكري لدى المجتمع في لفت الانتباه نحو الحرف الغير تقليدية بعد دراسة احتياجات سوق العمل وما تحتاجه من خبرة عملية ومهنية تضمن توفير العمالة الماهرة من جهة وفتح فرص الشباب للحصول على فرص
عمل وتحفيزهم للتشغيل الذاتي .

وأكد مديرمصنع كمباج السيد شاهرعودة أن الشباب يعتبر محور الارتكاز في عملية البناء والتنمية إذا ما أحسن استثمار طاقاتهم مشيرا إلى أنه علينا الخروج من التفكير التقليدي من خلال التحلي بالمسؤولية المجتمعية للعمل على تطوير مجتمعاتنا، مثمنا جهود القائمين على برنامج “تنمية” الذي يساهم في تمكين الشباب ومساعدتهم على توفير التدريب المهني المنتهي بالتشغيل لافتا إلى ضرورة تحويل التحديات إلى فرص وعن مدى اعتزازه وفخره بمركز تطوير الأعمال وشركاتهم الفاعلة مع القطاعات المختلفة والذين التحقوا ببرنامج تنمية ومحفزا الشركات على الالتحاق بالبرامج المهنية التي يتمّ تصميمها بالشراكة مع القطاع الخاص ويتم الإعلان عنها باستمرار عن طريق مركز تطوير الأعمال.

ويهدف برنامج تنمية الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD والمدار من مركز تطوير الأعمال BDC الى تحسين الأوضاع الاقتصادية في المناطق الأقل حظا من ضمنهم اللاجئين السوريين في المجتمعات المستضيفة من خلال تسهيل حصولهم على فرص عمل في القطاع الصناعي في الأردن.

ويقدم البرنامج تدريب متخصص ومهني ل2000 شاب وشابة بالفئة العمرية من 18-40 عاما لتحسين إدماجهم في فرص العمل في القطاع وتشغيل ما نسبته 70 % منهم أو تحسين فرص تشغيلهم او التشغيل الذاتي .ويعد البرنامج جزءا من برامج التدريب المهني والوصول إلى فرص العمل في الأردن والممول من مبادرة مينكا في الشرق الاوسط وصمم البرنامج استجابة لاحتياجات سوق العمل في خمس مناطق في الاردن وهي جنوب عمان واربد والزرقاء وجرش وعجلون , وتتبع منهجية البرنامج أسس التنفيذ المبني على الطلب المتخصص في تطوير سوق العمل للقطاع الصناعي من خلال زيادة الوصول إلى العمالة وتعزيز إدارة سوق العمل من ناحية الطلب.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى