سمير صبري يكشف تفاصيل إخفاء ابنه الوحيد عن الإعلام: حياتي خط أحمر

منذ وفاة الفنان القدير سمير صبري، يوم 20 مايو الماضي، ومازالت تسيطر حالة من الجدل بشأن وجود ابنًا له من عدمه، حيث انقسمت الرؤي بين أن الفنان الراحل لديه ابن وأحفاد يعيشون في الخارج، وآخرين يجزمون بأن ذلك لم يحدث، وساعد على هذا الانقسام «سمير» نفسه، الذي ظهر في أكثر من لقاء إعلامي على مدار السنوات الماضية، يتحدث عن وجود ابن له من زوجة أجنبية، مانحًا إياه أسماءً مختلفة منها جلال، وعلي، وحسن.

جدل بسبب إنجاب سمير صبري من عدمه

ولم يتوقف عند ذلك، بل صرّح قبل سنوات، أنه كان لديه ابن وتوفي في سن الخامسة، وخرج الماكيير محمد عشوب، جازمًا بأن سمير صبري، لديه ابن كبير من فنانة مشهورة، وطلب منها عدم الإفصاح عن الأمر إلا بعد وفاته، وفي المقابل رفض الناقد طارق الشناوي، مثل هذه التصريحات، واصفًا إياها بالخيال الذي لا يتسق مع المنطق، وتأكيده إذا كان هناك ابن وهو الوريث الشرعي، فأين هو؟

من جانبه، قال محمد تركي، مخرج برنامج ذكرياتي لـ سمير صبري، والذي استمر بصحبته عدة سنوات، إنه لم ير أي بوادر لوجود ابناء للفنان الكبير، ولم يسبق وتحدث في هذا الموضوع برمته.

سمير صبري: حياتي خط أحمر

وقبل وفاة سمير صبري بنحو عامين، أصدر كتابًا باسم حكايات العمر كله عام 2020، تحدث فيه عن كثير من تفاصيل حياته والكواليس التي كان شاهدًا عليها، وأشار فيها إلى ابنه وأحفاده، وتأكيده أنه لم يكن يرغب في الحديث عنهم إعلاميًا، مرفقة بصورة تجمعه بامرأة وبجوارها تعليق «سمير صبري وزوجته الحسناء»، وصورة أخرى مع طفل صغير تحمل تعليق «سمير وابنه».

يحكي تفاصيل زواجه وإنجابه طفله الوحيد

وقال سمير صبري في مذكراته: «طوال مشواري مع الفن لا أنسى كلمات أمي، وهى تقول لي ربنا يحبب الخلق فيك يا حبيبي، وأعتقد أن كل نجاحي يرجع إلى دعاء أبويا وأمي، وظلت حياتي وعائلتي وزواجي، وابني الذي يقيم في لندن مع أحفادي خطًا أحمر، لا أحب الحديث عنه إعلاميًا».

وعن بداية لقائه بزوجته الإنجليزية، استطرد بقوله: «سافر أستاذي الإنجليزي، وقبل سفره أعطاني خطابًا لأوصله لصديقته التي كانت تدرس في مدرسة البنات، أعطيتها الخطاب وظلت تبكي، لأن أستاذي كتب يقول لها إنه لن يعود إلى مصر مرة أخرى، بدأت أواسيها وأقابلها».

وتابع: «مع الوقت بدأت قصة حب بيننا، وعندما تخرجت وذهبت للقاهرة، اشترى لي والدي شقة في الزمالك، وأجرّت لصديقتي شقة في الزمالك، وشغلّتها في مدرسة بورسعيد في الزمالك، وعشت قصة حب ووفاء نادر جدًا معها».

واستكمل سمير صبري قائلًا: طلبت مني الزواج، ففكرت في المسألة، كيف أصارح والدي ووالدتي بأنني أرغب في الزواج من خواجاية، وهم يحلمون بحفل زفافي، وبناء على إلحاح شديد منها، غامرت وتزوجتها في السر، وأبقيت على شقتها في الوقت الذي انتقلت هى فيه للعيش معي في شقتي».

وتابع: «كانت زوجتي جميلة جدًا، وهى الحب الضائع في حياتي، الذي أندم الآن ندمًا شديدًا لأنني لم أستطع الحفاظ عليه، لأن حبي للفن كان أكبر، وعندما حملت سألتني إنت كنت سأخبر أسرتي، وكنت أتهرب من الإجابة وأقول لها إن شاء الله».

وأضاف بقوله: «طلبت مني أتركها تسافر إلى لندن لإنجاب طفلنا، وأذهب لزيارتها بدلًا من الوحدة التي تشعر بها، وافقت لأن ولادة الطفل في إنجلترا ستجعله يحصل على الجنسية البريطانية أسرع، سافرت بالفعل والتحقت بمدرسة لتعليم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وظلت بيننا اتصالات وزيارات».

وتابع: «لا أنسى أول مرة حملت فيها ابني بين يدي، ونظرت إليه، وأنا أدرك معاناته في الحياة بعيدًا عني، نفس الطفولة المحرومة التي عشتها، لم أستطع مواجهة أهلي وأقول لهما أنني تزوجت وأنجبت، وأن ابني وزوجتي في لندن، سرقتني نداهة الفن، وأشعر بندم شديد لأنني لم أستطع الحفاظ على زوجتي وابني».

واختتم سمير صبري كلامه «لن أدخل في تفاصيل حكايتي وحياتي الخاصة، عيلتي وحياتي خط أحمر دائمًا».

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى