القصة الكاملة لمقتل معلمة على يد طالب هندسة : «دبحها وهي صايمة»

في شهر نوفمبر الماضي، شهد مركز المنصورة حادثة مروعة، أسفرت عن مقتل سيدة مسنة على يد شاب عشريني، الذي جرى تأجيل قضيته لـ19 يوليو المقبل، نظرات حزينة تترجى بأن يتركها مصاحبة دموعها، أهات مكتومة محاولة الاستنجاد بأحد يخلصها من الشيطان الصغير، لكنها لم تجدي نفعا، لتستسلم للأمر الواقع تنتظر موتها، استعان الشاب بأدوات منزلها حتى يتخلص منها، وذلك من أجل الحصول على مصوغاتها وأموالها.

 

فكرة شيطانية للتخلص من المعلمة المسنة

سيدة سبعينية تُدعى «آمال» معلمة بالمعاش، تعيش في إحدى قرى مركز المنصورة، كانت تتمتع بقدر من الرفاهية، جعلتها محط أنظار الآخرين، لترصدها عين الشاب العشريني، الذي يُدعى «إسلام» يبلغ من العمر 21 عاما، إذ يقرر الحصول على أموالها بأي طريقة كانت، ونظرا لكبر سن المعلمة، لم تتردد كثيرا على الشارع، إذ تتبدل خطط الطالب، في سرقة المصوغات، وعندما أيقن فشل خطته في سرقتها، لمعت في ذهنه فكرة شيطانية خبيثة، وهي التخلص من المعلمة.

 

قتل المعلمة وسرقة مصوغاتها

وفي ظهر اليوم المشئوم، كمن الشاب في مدخل العقار الخاص بالمعلمة، حتى هدأت الأمور وقل المارة في الشارع، إذ يقتحم مسكن المعلمة مسرعا، وعندما أبصرها أمامه هجم عليها وربطها بأدوات منزلها «سلك، طرحه، خمار» حتى لا تستطيع الحركة، وكمم فمها، عندما أيقن أنها لا تستطيع المقاومة لا حول لها ولا قوة، استعان بسلاح أبيض «سكينة» من مطبخها، وسدد لها عدة طعنات متفرقة بالجسد، ثم قام بذبحها بجرح قطعي في الرقبة، لتسيل دمائها الصائمة معلنة عن صعود روحها إلى بارئها، ليقدم على فعل السرقة واستحواذه على المصوغات والأموال، وفر هاربا كأنه لم يفعل شيئا.

 

وتعود الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور ‏مركز ‏المنصورة بورود بلاغ من أهالي قرية تلبانة دائرة المركز، يفيد بالعثور على سيدة مسنة ‏مقيدة، ومذبوحة ‏داخل ‏منزلها بالقرية، على الفور اتجه رجال المباحث لمحل الواقعة، وتبين صحة البلاغ المقدم، وكشفت التحريات أن السيدة تدعى أمال لطفي، معلمة بالمعاش، وأن وراء ارتكاب الواقعة هو شاب يدعى إسلام أشرف، طالب بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة، يبلغ من العمر 21 عاما، مقيم بذات القرية.

 

القبض على المتهم وتمثيل الجريمة

وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم بارتكاب الواقعة الشنيعة، الذي أنكر في بداية الأمر أنه يعرف المعلمة، وبمواجهته أقر بارتكابه لها؛ من أجل الحصول على مصوغاتها وأموالها، وقام بتمثيل الجريمة أمام رجال المباحث، في القضية التي جرى تأجيلها إلى 19 يوليو المقبل.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى