شقيقة سعاد حسني تكشف مفاجآت صادمة خلال غُسل الجثمان

تُعد قضية وفاة الفنانة سعاد حسني، من أبرز القضايا التي تشغل الوسط الفني في مصر والوطن العربي على مدار العقدين الماضيين، لاسيما في ظل تعدد الروايات حول وفاتها، ما بين الانتحار والقتل العمد وغيرها.

 

ورغم مرور 21 عامًا على وفاتها، حيث رحلت عن عالمنا يوم 21 يونيو عام 2001، إلا أن شقيقتها جنجاة حافظ، تزعم بأن «السندريلا» قتلت بعدما جرى دفعها من شرفة منزلها عمدًا في لندن.

 

شقيقة سعاد حسني: أختى لم تنتحر.. قُتلت داخل شقتها

وقالت جنجاه حافظ، لـ«الوطن»، إن سعاد حسني قُتلت داخل الشقة، ورُميت من شرفة المنزل، فيما بعد، ولم تقبل على الانتحار إطلاقًا، مبررة ذلك بقولها: «لما وقعت من البلكونة، والجثمان فضل في الشارع حوالي 4 ساعات، منزلش نقطة دم من دماغها».

 

وأضافت شقيقة سعاد حسني، أنه بعد وقوع الحادث بساعات وقبل وصول أخباره إلى القاهرة، خرجت العديد من المقالات الصحفية، التي تزعم ببعض الأمور، بشأن تشويه صورة سعاد حسني أمام جمهورها، وكذلك تخويف أسرتها من حضور مراسم غُسل الجثمان.

 

مفاجآت صادمة خلال الغُسل

وأكدت أنها حضرت مراسم غُسل جثمان سعاد حسني، في مستشفى العجوزة، قائلة: «لاقيت كسر في الجمجمة، وجروح كتير في ضهرها، وكمان دراعها الشمال كان مفصول عن بعضه تمامًا.. وكل ذلك لم يُذكر في تقرير الطب الشرعي باستثناء سقوطها من البلكونة على جانبها الأيسر».

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى