الإعدام شنقا لشاب قتل زوجة شقيقه معتقدا أنها حرضت زوجته على الانفصال
صادقت محكمة التمييز على حكم لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي بإعدام شباب شنقا حتى الموت لقيامه بقتل زوجة شقيقه العشرينية لاعتقاده انها تسببت في تحريض زوجته على تركه وطلب الانفصال عنه، ما ولد لديه الحقد عليها وعزم على الانتقام منها.
ووفق قرار المحكمة، فان المتهم وهو من متعاطي المخدرات واجه خلافات مع زوجته انتهت بالطلاق قبل واقعة قتله لزوجة شقيقه بثلاث اشهر ونتيجة لاعتقاده ان زوجة شقيقه هي المسبب وراء تحريض زوجته وانفصاله عنها اخذ يهددها ويتوعدها بالانتقام بقوله (أنا انخرب بيتي ومرتي تطلقت وبدي اصفي حساباتي) واخذ يكرر هذا التهديد والوعيد حتى التاسع والعشرين من شهر نيسان 2021 حضر لمنزل شقيقه بعد ان تأكد من خلو الشقة الا من المغدورة واطفالها حاملا سكينا وطرق الباب وأوهما بحاجته لملابس من شقيقه وقام بطعنها بسكين الى ان كسر مقبضها فأحضر سكين أخرى من المطبخ وواصل طعنها أمام اطفالها الذين حضرا على صراخها ومحاولتها الاستنجاد بهما الى ان سقطت مضرجة بدمائها حيث حضرت والدته على صراخها كونها تسكن معها في نفس البناية ولاذ بالفرار.
وبعد القاء القبض عليه اعترف بجريمته حيث جرى احالته للمحاكمة بجناية القتل العمد وتوصلت المحكمة ان نية القتل لديه كانت مبيته بمعنى ان النية سبق الفعل بزمن ما يشير لوجود فترة زمنية بين تفكير المتهم بالجريمة وتنفيذه لها وان المتهم وبعد ان أتم تفكيره وعزمه على الجريمة أقدم على ارتكابها مطمئنا وهادئ النفس.
وقررت المحكمة تجريمه بجناية القتل العمد وقضت بالحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت وايدت محكمة التمييز الحكم من حيث الواقعة والتجريم والعقوبة مؤكدة في قرارها ان العقوبة التي قضت فيها محكمة الجنايات تأتي ضمن الحد القانوني للجرم الذي أدين به.