حسام الدين أبو رمان ارتدى ثوب التخرج وبعدها فارق الحياة..تفاصيل مؤلمة

لم يهنأ الشاب الأردني حسام الدين أبو رمان، بفرحته بالتخرج من الجامعة، فبعدما ارتدى ثوب التخرج أثناء تواجده في “بروفا التخرج” يوم الأربعاء الماضي، تعرّض لوعكة صحية، يوم الجمعة الماضي، وتوفي يوم أمس الأحد.

ووفقا لما ذكرت وكالة “رؤيا”، فإن آخر ما فعله الشاب أبو رمان، هو كتابة ورقة، تساءل من خلالها عن كيفية إنقاذه من الموت، بعد أن لمس يد والده، أثناء تواجده في أحد مستشفيات السلط.

ويعاني أبو رمان، من مرض القلب الذي لازمه بعد إصابته بفيروس كورونا في عام 2019 الماضي.

ونقلت الوكالة عن أبو سيف، والد الشاب المتوفي، تأكيده أن معاناة ابنه بدأت بعد إصابته بفيروس كورونا عام 2019 الماضي، مبينا أنها تسببت في إصابته بتضخم عضلة القلب وضعفها، مما أدى الى تكرار دخوله في المستشفى.

وأشار إلى أن ابنه تخرج من قسم التمريض من الجامعة الأردنية، موضحا أنه قد تعايش مع حالته المرضية منذ أن كان في السنة الثانية.

وذكر الوالد المكلوم، أن ابنه كان مؤمنا بقضاء الله وقدره، وكان يعلم بدنو أجله، ويتواجد مع العائلة باستمرار.

وأعلن الوالد عن نيته عن حضور تخرجه وسيستلم شهادته، على الرغم من وفاته.

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الشاب أبو رمان متداولين صوره وهو يرتدي زي التخرج وقد بدت عليه ملامح السعادة.

والجدير بالذكر أن آخر ما كتبه الشاب أبو رمان على صفحته على “فيسبوك” هو: “أول مرة أكتب على صفحتي عن السياسة والأخلاق، لكن بنمشي على مبدأ، ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]

نأسف لما نراه اليوم في شوارع الأردن وخاصةً في عمان

انحلال أخلاقي في الشوارع، بُّعد شاسع عن الدين، انفلات المنظومة الأُّسرية وتفكك مبدأ الأسرة الجامعة والتحول للنظام الغربي، وضعف في نظام العقوبات”.

رؤيا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى