وزير الخارجية الكويتي: اتخذنا كل الخطوات الضرورية تجاه حرق القرآن الكريم في السويد

قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح إن الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية اتخذت كل الخطوات الضرورية تجاه حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.

 

وأضاف الشيخ سالم الصباح – خلال جلسة مجلس الأمة الكويتي اليوم /الثلاثاء/ لمناقشة طلب نيابي مقدم من بعض أعضاء المجلس بتخصيص مناقشة التعرض لمقدسات ديننا الإسلامي والعداء السافر على حرق المصحف الشريف في السويد وتداعياته والوقوف وقفة جادة تجاه هذا التعرض – أن توجيهات الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي يوم أمس بطباعة 100 ألف نسخة من القرآن الكريم مترجمة للغة السويدية وتوزيعها في السويد “خطوة إيجابية جدا” مبينا أن الحكومة اتخذت خطوات سريعة وآنية.

 

واستعرض الشيخ سالم الصباح تلك الخطوات التي اتخذتها (الخارجية) بداية بإصدارها بيانا يشجب ويستنكر هذا العمل الشنيع تبعتها الخطوة الثانية باتصاله بنظيره السويدي إذ أعرب عن استنكاره الشديد وإدانة هذا الفعل الشنيع في حين كانت الخطوة الثالثة التوجيه باستدعاء سفيرة السويد المحالة إلى الكويت من أبو ظبي لتسليمها مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.

 

وذكر أنه أثار الموضوع خلال جولته الأخيرة في أربع عواصم أوروبية، مشيرا إلى أن المسؤولين الذين قابلهم في كل تلك العواصم أدنوا هذا الفعل الشنيع.

 

ولفت إلى مشاركته في مؤتمر عدم الانحياز في باكو عاصمة أذربيجان إذ تمكن فريق الكويت المشارك في المؤتمر من إضافة فقرة في البيان الختامي يدين بها هذا الفعل الشنيع.

 

وأكد أن الخطوة الأخرى الواجب اتخاذها كعالم إسلامي هي السعي لسن قوانين دولية تحرم الإساءة إلى كل الأديان السماوية مشددا على ضرورة العمل مع الدول الإسلامية قاطبة عبر منظمة التعاون الإسلامي ومن ثم إلى الأمم المتحدة لسن مثل هذه التشريعات.

 

وكان متطرف سويدي أقدم في شهر يونيو الماضي على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام أحد المساجد في العاصمة السويدية (ستوكهولم) بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى