شبهتا إهمال توديان بحياتي الطفلين محمد عدي ومحمد يوسف وحيدين لوالديهما

يواصل الادعاء العام التحقيق في ملابسات وفاة طفلين في حادثين منفصلين، بشبهة عدم أخذ احتياطات السلامة العامة في صالة أفراح ومنتجع سياحي أدى إلى مصرع طفلين خلال أسبوع لم يتجاوز عمر كليهما العامين والنصف، وذلك وفق ما نشرته صحيفة الغد.

وقضى “محمد عدي” الثلاثاء قبل الماضي، بعد سقوطه عن سطح مبنى صالة أفراح في عمان، وعثر عليه أحد الأشخاص كان يقف خارج حفل الزفاف عندما شاهد جثة الطفل تسقط من أعلى المبنى.

اما الطفل محمد يوسف فقضى غرقا في مسبح بأحد المنتجعات في مدينة السلط أول أمس الثلاثاء، بينما افتقده والداه وأقاربه، وبدأ البحث عنه، وعندما وصل أحدهما الى المسبح وجد جسده الغض يطفو على سطح المسبح، وانتشلت جثته وسط صيحات وصراخ أبويه المكلومين.

ثمة تشابه بين الطفلين “محمد عدي” و”محمد يوسف”،كلاهما يحملان نفس الاسم “محمد” وكلاهما يتساوى بالعمر، وهما وحيدان لأبويهما، وكلاهما قضيا نتيجة عدم اتخاذ إجراءات السلامة العامة الكافية في الأماكن العامة التي كانا يتواجدان فيها. ويقول وسام (عم الطفل محمد عدي) إن الحالة النفسية لشقيقه سيئة للغاية، فهذا الطفل وحيده ورزقه الله به بعد 11 عاما من زواجه، محملا المسؤولية للقائمين على صالة الأفراح.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى