مهرجان ومزاد ليوا للتمور يواصل فعالياته ومسابقاته حتى 24 أكتوبر الجاري
وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يزور المهرجان
“تدوير” برامج توعوية وورش تدريبية لزوار المهرجان
بلدية الظفرة تستعرض مشاريع البنية التحتية القائمة
مسابقة الطبخ الدولية تستقطب النساء والأطفال في المهرجان
“خليفة المزروعي” يتقدم المتسابقين في مزاينة تمور الدباس
ليوا – الظفرة، 18 أكتوبر 2022
يواصل مهرجان ومزاد ليوا للتمور، فعالياته ومسابقاته التراثية في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة لغاية 24 أكتوبر الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.
وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يزور المهرجان
زار معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يرافقه معالي الدكتور محمد نوح القضاة وزير الأوقاف السابق بالمملكة الأردنية الهاشمية المستشار وعضو هيئة التدريس بالجامعة وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان ومزاد ليوا للتمور.
وتعرف رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والوفد المرافق على مختلف الأجنحة والمعارض بالمهرجان واستمعوا إلى شرح حول الفعاليات والمسابقات المخصصة للجمهور ومعايير المشاركة بها وتقييمها، كما زار الوفد القرية العالمية للتمور والتي يشارك فيها عشرات من العارضين من دول العالم لعرض منتجاتهم من التمور ومشتقاتها التصنيعية.
وعبر وفد الجامعة خلال الزيارة عن أهمية المهرجان الذي يحتفي بشجرة النخيل لما تمثله من رمزية تراثية ومعنوية كونها لعبت دورا في تلبية احتياجات الآباء والأجداد في الماضي وتمثل نواة أساسية لصناعات عدة في الوقت الحاضر، ويعد منصة تهدف لإحياء التراث وإبراز عادات وتقاليد أبناء الإمارات ويجسد في الوقت نفسه مقصدا سياحيا وتجاريا يعزز من جوانب تسويق منتجات مزارع النخيل من التمور بمختلف أنواعها.
“تدوير” برامج توعوية وورش تدريبية لزوار المهرجان
يقدم مركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير” خلال مشاركته في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، مجموعة من الأنشطة التوعوية والخدمية والورش التدريبية التي تستهدف الزوار من جميع فئات المجتمع، إضافة إلى العمل على بث الفكر التنموي والحضاري من خلال النشطاء الاجتماعيين وعرض أبرز المشاريع والحملات التوعوية التي أنجزها المركز وإسهاماته المتميزة خلال الأعوام الماضية ترسيخا لثقافة الحفاظ على البيئة ومكافحة آفات الصحة العامة.
وقال سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير” بالإنابة، إن المشاركة في المهرجان تأتي بهدف التعريف بخدمات المركز ودوره الريادي في بناء نظام مستدام لإدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة في إمارة أبوظبي.
وأضاف الكعبي أن جناح “تدوير” يقوم بتنظيم أنشطة تفاعلية مع الجمهور ومع المشاركين من الجهات الأخرى لتوعيتهم بالطرق السليمة لفصل النفايات من المصدر والتقليل من إنتاجها، لتعزيز مساهمتهم في الحفاظ على البيئة ، فضلاً عن إتاحة الفرصة للجمهور للتواصل المباشر مع فريق تدوير للرد على كافة استفساراتهم الخاصة بخدمات المركز”.
ويعمل مركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير” على تقديم خدمات إدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة، بهدف ضمان الحفاظ على نظافة البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي حول إدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة وتوعية الزوار بأفضل الممارسات السليمة التي يتبعها المركز فيما يخص جمع النفايات بطرق آمنة، بهدف ترسيخ ثقافة إعادة التدوير للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري العام لإمارة أبوظبي.
بلدية الظفرة تستعرض مشاريع البنية التحتية القائمة
قال الدكتور هامل سيف الهاملي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي بالإنابة في بلدية الظفرة إن مشاركة بلدية الظفرة في مهرجان ومزاد ليوا للتمور تأتي في إطار دعم البلدية الدائم للأنشطة الثقافية والتراثية في جميع أنحاء الإمارة انطلاقا من توجيهات قيادتنا الرشيدة، مشيرا إلى أن بلدية منطقة الظفرة تستعرض خلال مشاركتها عددا من مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها إضافة إلى الترويج لعدد من التطبيقات كتطبيق داري والخدمات الإلكترونية بهدف التسهيل على المتعاملين وعرض دليل النباتات المحلية وتعريف الزوار بها ودور البلدية في استخدامها في عمليات التجميل الطبيعي بهدف استدامة الموارد الطبيعية.
وأوضح الهاملي أن بلدية منطقة الظفرة استعدت مسبقاً لاستقبال مهرجان ومزاد ليوا للتمور من خلال تجهيز الموقع الدائم والبنية التحتية والطرق للمهرجان سواء من تنفيذ الأعمال اللوجستية وتجهيز الدوارات، والعناية بالنباتات البرية المحلية، وتركيب أعلام الدولة، وإضافة إلى تزيين مدينة ليوا وموقع المهرجان بأشكال هندسية فنية ثنائية وثلاثية الأبعاد وأشكال ترحيبية بالزوار والمشاركين لتحقيق هدف إسعادهم.
وأضاف الهاملي تتواجد فرق البلدية طيلة فترة المهرجان للمحافظة على المظهر العام، وتحرص البلدية على المشاركة في جميع المهرجانات والأنشطة التراثية والاجتماعية والرياضية المختلفة التي تقام بالمنطقة، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن بلدية منطقة الظفرة تقوم بتجهيز البنية التحتية لموقع المهرجان من خلال توفير الزراعات التجميلية، بالإضافة إلى المحافظة على نظافة موقع المهرجان بالتعاون مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات- تدوير، وإزالة كافة المخلفات اثناء وبعد المهرجان للمحافظة على المظهر العام لمدينة ليوا.
وبين الهاملي أن منصة بلدية الظفرة التي تقع في وسط المهرجان تستقبل الجمهور من خلال عرض مشاريع البنية التحتية التي تنفذها في كافة مدن منطقة الظفرة مما يسهم في زيادة رضا وسعادة المجتمع.
ولفت إلى أن موظفي البلدية المتواجدين في منصة بلدية منطقة الظفرة داخل المهرجان يقومون بعرض الأدلة الخدمية والإرشادية التي تسهل رحلة المتعامل في الحصول على الخدمات مع إبراز دور البلدية في إعادة إكثار النباتات المحلية وزراعتها في جميع الطرق والمدن والعمل على إعادة توزيعها من المحميات الخاصة بها وإعادة زراعتها في كافة مدن منطقة الظفرة بطرق حديثة ومبتكرة.
مسابقة الطبخ الدولية تستقطب النساء والأطفال في المهرجان
استقطبت مسابقات الطبخ الدولية شريحة كبيرة من زوار مهرجان ومزاد ليوا للتمور لاسيما من النساء والأطفال، حيث تستهدف المسابقات التي يشارك فيها طهاة ذوي شهرة عالمية أن يكون التمر جزءاً أساسيًا من الأطباق الرئيسة في حياتنا اليومية.
وإضافة إلى الطبخ المباشر أمام الجمهور وشرح طريقة ومقادير صنع الأطباق التي تتضمن التمر ومشتقاته ضمن مكوناتها يقوم الطهاة العالميين بتنظيم دروس في فن الطهي، لتثقيف الجمهـور حول كيفية استخدام المنتجات الطبيعية مثل التمر في في مختلف عمليات الطهي حيث تشكل الدروس النظرية مناسبة للوقوف على ما تزخر به المطابخ التقليدية والعربية من أطباق ووجبات تميزها عن نظيراتها في العديد من الدول.
ويعرض الطهاة المشاركون تشكيلة من المأكولات والأطباق التي تعكس ثقافة بلدانهم وتجاربهم المتنوعة وتناسب في الوقت ذاته مختلف أذواق الجمهور حيث تسلط المسابقة الضوء على التنوع الغني للطهي، والمأكولات المحلية الأصيلة، وأشهى أطباق المطبخ الإماراتي جنباً إلى جنب مع الابتكارات المتنوعة في عالم الطهي من مناطق متفرقة من شرق العالم وغربه.
وأوضح الشيف محمد الزبيدي، رئيس قسم الحلويات في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، أنه بشكل يومي يتم تقديم أطباق مبتكرة للجمهور باستخدام التمر كمكون أساسي من البيئة المحلية، مبيناً أنه يقدم للجمهور كيكة مبتكرة تضم في مكوناتها طبقات من التمر وكريم القهوة العربية وكريم الشكولاتة بنكهة التمر بالإضافة إلى تعريف الجمهور بالمقادير المطلوبة وطريقة الإعداد.
وأضاف الزبيدي إنه سيقدم طريقة حديثة لطبق المن والسلوى باستخدام التمر والهيل ومكونات أخرى بشكل مدمج، مشيراً إلى أن الطبق المبتكر يستخدم مكونات من تراثنا العربي لكن بطريقة صنع حديثة.
ورأى الشيف يوسف إقليم، الشيف الرئيس بالأكاديمية الملكية لفنون الطهي، أنه يعتمد في عروضاته أمام الجمهور في المهرجان على أطباق عربية تقدم بطرق غربية ضارباً المثال بوجبة المسخن والتي يتم عملها بالاعتماد على تغيير خصائص زيت الزيتون عن طريق تحويله إلى بودر عن طريق طحنه بالطريقة الغربية.
وبين إقليم أن المهرجان يعتبر فرصة سانحة لعرض ابتكارات الخبراء المختصين في فنون الطبخ العرب والعالميين مما يفيد تبادل الخبرات بينهم في المقام الأول إضافة إلى استفادة الجمهور لاسيما من الفتيات والنساء في كيفية تقليد تلك الأطباق المعروضة في بيوتهن لاسيما وأن معظم المكونات تكون متوافرة في البيوت مثل التمر وزيت الزيتون والمكونات الأخرى.
وأشار إلى أن الطبخ بات من الفنون التي تستهوي الرجال والنساء على حدٍ سواء من جميع الأعمار، إذ أصبحوا يتهافتون على مراكز تعليم الطهي لإثراء مخزونهم العلمي والعملي بكل ما يتعلق بالطهي، مما يجعل المهرجان مقصداً لشريحة كبيرة من الجمهور.
“خليفة المزروعي” يتقدم المتسابقين في مزاينة تمور الدباس
توجت اللجنة المنظمة لمهرجان ومزاد ليوا للتمور الفائزين في مسابقة مزاينة تمور الدباس، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة التمور، وعبدالله بطي القبيسى مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة.
وأسفرت النتائج في مزاينة الدباس، عن فوز بالمركز الأول خليفة سهيل علي ربيع المزروعي، وفي المركز الثاني أحمد حميد جابر سلطان المرر، وفي المركز الثالث سريعة عامر جديد المنصوري، وفي المركز الرابع موزة محمد المزروعي، المركز الخامس مبارك أحمد حمد دمينه المنصوري وإخوانه.
