مقتل الطفل بأبشع طريقة … المجرم لم يتمكن من فعل الفاحشة به فقتله بمفك

كشفت الشرطة الفلسطينية، أنه تم العثور على جثمان الطفل محمد ريان البالغ من العمر 7 أعوام أمس الخميس، في بلدة قراوة بني حسان قرب سلفيت في الضفة الغربية، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، وعليه آثار طعنات.

وأفاد المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، بأن إدارة المباحث العامة في شرطة سلفيت وطاقم الأدلة الجنائية، وبناء على عمليات البحث والتحري التي أجروها بالتنسيق مع النيابة العامة، قبضت على المشتبه فيه وضبطت الأداة المشتبه باستخدامها في ارتكاب الجريمة.

وأوضح ارزيقات أنه تم التحفظ على المشتبه فيه لحين إحالته إلى النيابة العامة، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة أصولًا.

ومن جهته، كشف شقيق الطفل المغدور عن أسباب قتل شقيقه، وكتب على حسابه في فيسبوك، “القاتل وأهله لازم ينفضحوا والتستر على الجريمه جريمة بذاتها، قاتل أخي هو المجرم (خ، ر، م) 19 عامًا الساكن في أول البلدة، حيث كان يريد أن يستدرج أخي الصغير الخلوق لممارسة الرذيلة معه لكن أخي كان دائمًا متربي على السلوك الحسن ولا يعرف ما معنى الرذيلة أو الشر، فرفض أخي فوًرا وقال سوف أشكوك إلى أهلي وأفضحك يا وقح”.

وأردف: “فما كان من المجرم إلا أن يقدم على أخي بمفك (أداة حادة ) وطعنه عدة مرات في بطنه تركه بتعذب والدم ينزف منه وهو يستنجد، ولكن قمة العار عندما وصل أب المجرم وأبنائه وقامو بغسل دم أخي لكي يخفوا آثار جريمتهم الفاحشة وإلقاء أخي الملاك الصغير الذي دافع عن شرفه وكان لا يعرف إلا معنى الحق و العفاف في حفرة مياه قذرة وتركه ينزف حتى فارق الحياة”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى