تسليم جثمان الفنان أشرف طلفاح إلى أسرته تمهيدا لدفنه بالأردن

سلمت مشرحة زينهم جثمان الفنان الأردني أشرف طلفاح إلى أسرته بعد قرابة أسبوع من العثور عليه وبه آثارُ إصاباتٍ متعددة، وآثارُ جروحٍ وحروقٍ بأنحاءٍ متفرقةٍ من جسدِه ومصابا بحالة إعياء داخل شقته بأحد الكومبوندات، ثم مفارقته الحياة داخل المستشفى متأثرا بإصابته بنزيف بالمخ.

أشرف طلفاح

وتم تسليم الجثمان وفق الاجراءات المعتادة في تسليم جثامين الأجانب لذويهم حيث يشترط حضور مندوب من سفارتهم بالقاهرة وحانوتي من السفارة وهو من يتولى إحضار “صندوق” لحمل جثة المتوفى وتجهيزه كما يتولى تجهيزه بتغسيله وتكفينه وفقا لديانته ثم حقن الجثة بمادة “الفورمالين” لحفظها لحين وصولها إلى الدولة المسافر اليها. وقال مصدر مطلع إنه تم إصدار تصريح الدفن بعد الحصول على العينات اللازمة منها لاستكمال التحقيقات.

وتواصل النيابة العامة بأكتوبر، تحقيقاتها حول واقعة وفاة المخرج والممثل الأردني أشرف طلفاح، وذلك عقب نقله في حالة إعياء منذ 5 أيام فور العثور عليه داخل شقته بكمبوند شهير بمدينة 6 أكتوبر.

وقد أمرت النيابة باستدعاء عدد من شهود العيان لسماع أقوالهم حول الحادث، كما استعجلت تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمتوفى لتحديد الأسباب الرئيسية حول وفاته، وكذلك استعجال التحريات التكميلية التي تجريها الأجهزة الأمنية حول الواقعة لبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية في وفاته من عدمه.

ويذكر أن النيابة العامة قد أمرت بتشريح الجثة عقبَ تلقيها إخطارًا بوفاته بعدما بُلّغتْ بالعثور عليه مغشيًا عليه بمسكنه بالجيزة، ووجود آثار إصابة به، ونقله للمستشفى لمحاولة إسعافه، ولا تزال التحقيقات جاريةً لاكتشاف حقيقة الواقعة.

وتلقت النيابة العامة بلاغًا من شرطة النجدة مفاده أن مشرف العقار الذي يسكن فيه المتوفى قد رآه من شرفة مسكنه مُلقًى على وجهه، فأبلغ النجدة التي بحضورِها وأحدِ أقارب المتوفَّى تبين إصابته بغيبوبة، وأنه ما زال على قيد الحياة، حيث أفاد قريبُه بإصابتَه بمرض السكريِّ، وأنَّ أشقاءَه حاولوا الاتصالَ به منذ فترةٍ دون أن يُجيبَهم، ولم تتبين الشرطة آنذاك أيَّ بعثرة بمحتويات مسكنه، وأفاد أصدقاؤه وأقاربه الذين حضروا بوجودِ كافَّةِ متعلقاته كاملة دونَ نقص، فاستُدعِيَتْ سيارةُ الإسعاف ونُقل للمستشفى.

وبتلقي النيابة العامة البلاغ انتقلت لمسكن المتوفى لمعاينتِه فتبينتْ عدم وجود أي آثار عنف على مقبض بابه الخارجي أو داخل المسكن، فانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى لسؤاله، فتبينت تواجده بوحدة الرعاية الحرجة غائبًا عن الوعي، وشاهدتْ مِن مناظرة جسده وجود آثار إصاباتٍ متفرقةٍ به، وبسؤال الطبيبة المختصة أفادت بحضوره في حالة غيبوبة تامة وبه آثار إصابات متعددة، وآثار جروح وحروق بأنحاء متفرقة من جسدِه، وأنه بتوقيع الكشف الطبي عليه تبين إصابته بنزيف في المخ، وتجمع دموي وارتشاح على الرئة، وقد توفي بعد ذلك وتم إخطار النيابة العامة لإستكمال التحقيقات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى