الأحداث

كتبت نجد الفايز

إن ما تشهده الأردن اليوم من أعمال شغبٍ وتخريب من الخارجين على القانون لأمرٌ يجعل العاقل في حيرةٍ من أمره لكنه جعلنا ننتبه للخطر المحدق بنا وببلادنا بل وينبهنا لضرورة أن نرص صفوفنا ونتكاتف معاً خلف قيادتنا الهاشمية لدحر كل معتدٍ أراد انحراف الاحتجاجات السلمية المسالمة عن مسارها واتخاذ مسلكٍ آخر سيجر البلاد لفوضى عارمة ولن يستطيع أحدٌ إطفاءها إذا ما اشتعلت فليس من العقل ولا المنطق ولا الوطنية أن يتم العبث بالممتلكات العامة وترويع الآمنين وتعطيل حياة الناس ومصالحهم بل وتجاوز ذلك بإزهاق الأرواح البريئة المعصومة التي كانت تسعى للحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته ومقدراته ودفعت حياتها ثمناً لذلك فارتقوا لركب شهداء الوطن والواجب .
وقد مرت المملكة الأردنية الهاشمية منذ تأسيسها بأحداثٍ جسام كانت كفيلة بإضعاف الدولة وتفكيكها ومع ذلك كانت الدولة تتجاوزها وتتعامل معها بحزم بفضل الله ثم بحنكة ملوكها الذين استطاعوا التعامل مع تلك الفتن باحترافيةٍ عالية مستعينين بالله ثم بسواعد أبناء الأردن من باديةٍ وحاضرة والذين كانوا صفاً واحداً ” كأنهم بنيان مرصوص ” باذلين الغالي والنفيس في سبيل أمن واستقرار الوطن وهو ما يريد الخارجون عن القانون أن يعبثوا به لكن نذكرهم أن الأردن ستبقى عصيةً على كل من أراد بها وبأهلها سوءاً .
حفظ الله الوطن وقيادته ورجال أمنه البواسل وقواته العسكرية الباسلة وشعب الأردن ورحم الله شهداءه الذين قضوا نحبهم من أجل أن يبقى الوطن آمناً مطمئناً ونعلن تأييدنا الكامل لكل ما تتخده الدولة من أجل حفظ الوطن والأرواح والممتلكات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى