ناطق وزارة البيئة “لا ينطق” بعد اقتدائه بوزيره معاوية الردايده

كتبت : فاطمة سعد

 

يواصل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين توجيه رسائله إلى السلطات والمؤسسات لرسم خارطة طريق لمستقبل الدولة أو للتوجيه نحو مسارات جديدة ضمن مراحل محددة وبرامج تنفيذية خاصة في مئوية القرن الجديد. حالة.

 

 

بالإضافة إلى رؤية جلالة الملك للإعلام ، والتي كانت قائمة على أن تكون إعلامًا نزيهًا ومسؤولًا وديمقراطيًا ومهنيًا ، يجسد التغيير بفاعلية وشجاعة ، ويبرز دور الأردن إقليمياً ودولياً. وهذا ما سعت إليه وكالة سرايا الإخبارية منذ إنشائها.

 

 

 

لكن رغم أهمية ودور الإعلام الذي تحدث عنه جلالة الملك ، فإن بعض المسؤولين يقفون كعقبة أمام الصحفيين للحصول على إجابات لأسئلتهم ، الأمر الذي يتطلب الرد من المسؤول المختص قبل فتح الباب أمام وفاته. نشر الشائعات والأخبار الكاذبة.

 

 

 

على سبيل المثال لا الحصر ، وزارة البيئة ممثلة بوزيرها معاوية الردايدة ، والمتحدث الرسمي باسمها أحمد عبيدات ، الذي تحاول سرايا التواصل معه منذ حوالي أسبوع للإجابة على بعض الأسئلة ، بحسب عبيدات. يتهرب منذ حوالي أسبوع بعد رؤية بعض التفاصيل التي يريد جمع معلومات عنها بحجة عدم سماعه جيدًا عبر الهاتف. ثم اختفى رغم اتصالات السرايا المتكررة ، ويبدو أنه اقتدى بوزيره المعروف بتهربه من الإعلام بحجة اللقاءات والمشاركة في مؤتمرات خارج الأردن.

 

 

 

من وجهة النظر هذه ، نحن اليوم ، ومع بداية مئوية الدولة الجديدة ، لا نحتاج إلى متحدثين إعلاميين لا يتحدثون ويعرفون فقط لإرسال أخبار توقيع الاتفاقيات ، وزيارات وزرائهم ، و مشاركتهم في بعض الأنشطة والفعاليات لتلميعها من وقت لآخر.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى