نجم فيلم “الحارة” مطلوبٌ لـ”سحب الجنسية”

لا أحد في عمان يعرف بعد ما هي التهمة التي يمكن توجيهها ثم تأصيلها بالقانون والدستور ضد الفنان الأردني منذر الرياحنة حتى تُسحب جنسيته بناءً على دعوة أثارت الكثير من الجدل تقدم بها عضو مجلس النواب سليمان ابو يحيى واثارت نقاشا عاصفا حتى على منصات التواصل المحلية.

النائب ابو يحيى طالب تحت القبة بسحب جنسية الفنان منذر الرياحنة لأنه شارك في بطولة فيلم الحارة الذي اثار عاصفة من الجدل بسبب ما وصف بأنه شتائم والفاظ وعبارات بذيئة استخدمت بكثافة في انتاج الفيلم المشار اليه على اساس انها تمثل ما يحصل في بيوت الاردنيين وفي حاراتهم وتجمعاتهم الشعبية.

الصفحة التواصلية على فيسبوك التي تمثل النائب صالح العرموطي هاجمت العمل الدرامي نفسه في وقت سابق.

وعلى المواقع الالكترونية برزت تلك التصريحات لوزيرة الثقافة التي تتبرّأ فيه من المسلسل وتعلن بأن الوزارة لا علاقة لها بإنتاجه فيما تصدرت صفحة تواصلية على فيسبوك تمثل الهيئة الملكية للأفلام وهي تدافع عن العمل وتعتبر انه عمل ابداعي رفع من قيمة الإنتاج الفني الأردني ويستحق الدعم وقبل ذلك دعوة مباشرة من عضو البرلمان مع محمد ابو صعيليك تُطالب بمحاسبة ومحاكمة الهيئة الملكية للأفلام.

على منصة تويتر ملصقات بالجملة تتحدث عن العمل الدرامي الذي يحمل اسم الحارة.

والمفروض أنه يمثل الحارة الاردنية وعلى فيسبوك قال حاتم الزرعيني بأن ما ورد من ألفاظ علي لسان الممثلين في ذلك العمل بالتأكيد يستحق الازدراء ويثير الكراهية و لا يعكس حقيقة المجتمع فيما كان الفنان الاساسي في العمل منذر رواحنة قد ظهر في لقاء مع سرايا وهو يمتدح فيها العمل ويؤكد بأن واقعنا في الحارة الاردنية اكبر واكثر مما عكسه ذلك الانتاج.

ونشر ممدوح الوافي منشورا إلكترونيا يقول بأنه كاد يفكر بأن الحارات الأردنية لا تستعمل فيها الشتائم والألفاظ البذيئة من كثرة “سلخ” الفيلم وظهور مجتمع الفضيلة.

الجدل حول فيلم الحارة وصل حتى تطبيق التيك توك ومجموعات تواصلية وعلى وتويتر والمخرج السينمائي الشاب أحمد علاونة نشر على تويتر يقول للأردنيين بأن جدالهم عقيم ولا مبرر له فيما دافعت ميسر فودة عن العمل ونجومه واعتبرت أنه تُرفع له القبعات لأنه ساهم في وصول صوت الفن الأردني إلى الساحة العالمية.

رأي اليوم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى