فن الخداع

 

اشرف العمري – انه لمن العجب في هذا الزمان كثرة التطاول خارج المقام والتدليس واثارة الفتن واغتيال الشخصيات الممنهج دون يقين ولمجرد الإضرار المحض .

 

ان آخر ما يحاوله عبثاً زمرة من الحاقدين على هذا البلد الكبير والمعطاء التشكيك والطعن بالقضاء الاردني الشرعي الجليل ، والذي منَّ علينا الله بهذا الجهاز الشفاف القويم تحت ظل قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه بشخوص وقامات قائمين عليه حسن القيام ولم نشهد فيهم ولا عليهم الا كل سلوكٍ قويم وعلمٍ مكين وجهدٍ لا يفتأ يصبو للانجاز والتقدم حباً لله والوطن وتأديةً للامانة السمحة ، وان كل ما تم تعاطيه وتداوله لهو عارٍ عن الصحة ولم يقصد به الا الافتراء بغير حق ، واننا لنستنكر هذا الفعل المشين الصادر عن شخص لم يُجرَّب عليه سوى الكذب وهو ديدنه .

انني من الاشخاص الذين من الله عليهم خدمة الوطن في دائرة قاضي القضاة لمدة تربو على الربع قرن ، وان الاشخاص المذكورون في ما تم تداوله لهم من انبل واجل الاشخاص ، وعلى الرغم من انهم لا يحتاجون لشهادتي الا انني ادافع عن جهاز قدم الغالي والنفيس لرفعة وطننا الحبيب ولم يدخر جهداً في اي ميدان ومحفل الا وخدم بكل امانة وشفافية ، مسلحاً بالايمان وقواعد الشرع ومحققا رؤى جلالة الملك المبثوثة في الاوراق النقاشية .

 

ان الشجرة المثمرة تعرف قيمة حملها ، وتعرف دناءة الغادرين ، ولنا في رسول الله اسوة حسنة ولا نقول الا ما يرضي ربنا ” حسبنا الله ونعم الوكيل “

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى