السفير القطري : الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الاستثمارات القطرية في الأردن

قطر دائمًا داعمة للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة

 

– حجم الاستثمارات القطرية في الأردن بلغت نحو ملياري دولار

 

– الأردن تتمتع بكفاءات مطلوبة في سوق العمل القطري

 

– لا يخفى على الجميع أن المملكة الأردنية الهاشمية وضعت جميع إمكاناتها لإنجاح بطولة كأس العالم في قطر

 

– كأس العالم في قطر كان فرصة تضامن خلالها الجمهور مع القضايا التي تهمهم والتي كان أبرزها القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى

 

 

– القوة الامنية الأردنية الأكبر عددا بين الدول المشاركة بتأمين فعاليات كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢

 

– المنسف الأردني “شهي” لكنه دسم ومعجب بجمال منطقة رم

 

اجرى الحوار: مصعب عليوة و حلا عماد – تصوير: محمد الشرقاوي – أكد السفير القطري لدى الأردن الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني أن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين مبنية على أسس متينة وقوية وتشهد تقدما في المجالات كافة.

 

 

واضاف في مقابلة خاصة لوكالة أنباء سرايا الإخبارية أن الأردن دولة مستقرة وآمنة ولديها بيئة استثمارية محفزة، وستشهد الفترة المقبلة مزيدا من الاستثمارات القطرية في الأردن لما تتمتع به من مقومات كثيرة تمكنها من أن تكون مركزاً إقليمياً ودولياً للاستثمار.

 

وأعرب السفير عن تقدير بلاده عالياً للدعم الأردني والمواقف والمشاعر التي لمسها من الأردنيين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والحكومة الأردنية، أثناء تنظيم قطر لبطولة كأس العالم.

 

 

وفي سؤال لسرايا حول النجاح الباهر لدولة قطر في تنظيم كأس العالم ٢٠٢٢ وهزم كل حملات التشكيك والمقاطعة الغربية

 

 

قال السفير سعود آل ثاني، انه بلا أدنى شك كُتِب تنظيم قطر لكأس العالم في صفحات التاريخ فهي مرحلة مهمة في مسيرة النهضة القطرية وهو ناتج عمل كبير استمر لأكثر من ١٢ عاماً من فوز الدوحة بملف استضافة المونديال.

 

 

وبين أن دولة قطر استقبلت خلال فترة البطولة التي استغرقت ٢٩ يوما أكثر من ١ مليون و ٤٠٠ ألف زائر، وبلغ اجمالي عدد المشجعين في مدرجات الملاعب ٣ ملايين و ٤٠٠ ألف مشجع خلال ٦٤ مباراة بمتوسط ٥٣ ألف مشجع في المباراة الواحدة وقد احتلت البطولة المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد الجماهير حيث بلغ عددهم ٣,٤٠٤,٢٥٢ مشجعا ما يعد دليلا على نجاح قطر في تنظيم نسخة استثنائية.

 

 

بذلك اختتمت البطولة التي اقيمت لاول مرة في دولة عربية ومسلمة ولأول مرة في الشرق الأوسط عموما بترحيب الرأي العام وكانت وما زالت هذه الاستضافة العالمية مدعاة للفخر وليس لقطر وحدها بل للعرب اجمعين حيث كانت فرصة تضامن خلالها الجمهور مع القضايا التي تهمهم، والتي كان أبرزها القضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين الأولى.

 

 

كما اتاحت البطولة فرصة أمام آلاف المشجعين من الدول الاوروبية للتعرف على الاسلام والثقافة القطرية العربية خلال زيارة المساجد وتكوين الصداقات وارتداء الملابس التقليدية، وحضور نحو 4500 فعالية مختلفة تم اقامتها خلال تنظيم قطر لكأس العالم.

 

 

 

وأكد على أن دولة قطر تفخر بالتعاون المشترك مع اشقائهم في الأردن لإنجاح تنظيم بطولة كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢ التي لطالما أكدنا انها تمثلنا جميعا، والتي تأتي بفضل العلاقات المتينة التي عزز دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية. فلا يخفى علينا جميعا ان المملكة الأردنية الهاشمية وضعت جميع إمكاناتها لإنجاح بطولة كأس العالم في قطر.

 

 

وحول استفسار سرايا عن أداء القوة الأمنية الأردنية في تأمين فعاليات كأس العالم في قطر 2022

 

اجاب سعادة السفير أن القوة الامنية الأردنية تعد الأكبر عددا بين الدول المشاركة بتأمين فعاليات تنظيم مباريات كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢ ، والتي شاركت برجال أمن وسيدات من الشرطة النسائية في تأمين مباريات وجمهور مباريات كأس العالم، والعديد من الخدمات اللوجستية.

 

وأشار إلى أن القوة الأمنية الأردنية حملت بكل فخر وشرف مسؤولية تمثيل الأردن بهذا الحدث التاريخي الأول من نوعه في العالم العربي وعكست صورة مشرقة عن العروبة وعملت منذ وصلوها الى قطر بتنسيق عال مع لجنة تأمين كأس العالم بعد ان نفذت عددا من التمارين الامنية .

 

سرايا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى