الملك خلال لقائه أكاديميين: القضية الفلسطينية الجوهر الأساسي لتحركات الأردن الدبلوماسية

كتبت : فاطمة سعد

 

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ، خلال لقائه مع أكاديميين أردنيين متخصصين في مجال العلوم السياسية ، اليوم الأربعاء ، أن القضية الفلسطينية تشكل النواة الأساسية لتحركات الأردن الدبلوماسية في الخارج لحشد الدعم للأشقاء الفلسطينيين.

 

وأشار جلالته ، في حضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، ولي العهد ، إلى أن التحركات الأخيرة تهدف إلى ضمان الحفاظ على الهدوء في الأراضي الفلسطينية في الفترة الحالية ، بما يحفظ فرص الوصول إلى حل سياسي على أساس حل الدولتين.

 

وشدد جلالة الملك خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية ضمن سلسلة اللقاءات التي سيجريها جلالة الملك مع النخب الأكاديمية الأردنية على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية الجانب ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وحماية الإسلام والمسيحيين. المقدسات في القدس.

 

وأشار جلالته في كلمته إلى نتائج جولاته الخارجية ولقاءاته على المستويين العربي والدولي في القاهرة وأبو ظبي والدوحة وصولاً إلى أوتاوا وواشنطن.

 

وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة اشراك الأشقاء الفلسطينيين في المشاريع الاقتصادية الإقليمية ، مشيرا إلى أن المسار الاقتصادي ليس بديلا عن الحل السياسي.

 

وتحدث جلالة الملك عن مجمل التطورات في المنطقة معربا عن تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا.

 

وأشار جلالة الملك إلى جهود الأردن في تقديم المساعدات للشعبين السوري والتركي ، مبينا أن واجب الأردن هو الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف ، خاصة أن الزلزال يتزامن مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء في سوريا.

 

كما أشار جلالته إلى جهود التعاون الإقليمي ودور الأردن في تعزيزها من خلال آلية التعاون الثلاثي مع مصر والعراق ، بالإضافة إلى التعاون لدعم الأشقاء في لبنان من خلال مشاريع الربط الكهربائي.

 

وثمن الحضور جهود جلالة الملك الدبلوماسية على الصعيدين العربي والدولي ، مؤكدين أن الأردن يقوم بدور عربي مركزي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتشجيع التعاون والتكامل بين الدول العربية.

 

كما قدم الأكاديميون مقترحاتهم وآرائهم حول السياسة الخارجية ، مشيرين إلى ضرورة استخدام الدول العربية لكافة الوسائل الدبلوماسية المتاحة حفاظاً على مصالح الشعوب العربية.

 

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيساوي ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسن.

سرايا