فولتر، الشركة الرائدة في الحوسبة السحابية المستقلة، تضيف إنفيديا إيه 16 إلى عروض وحدات معالجة الرسومات الجزئية الخاصة بها إيه 40 وإيه 100

ويست بالم بيتش، فلوريدا — أعلنت اليوم “فولتر”، وهي أكبر شركة حوسبة سحابية مملوكة للقطاع الخاص في العالم، عن توافر وحدة معالجة الرسومات السحابية “إنفيديا إيه 16”. وهي وحدة معالجة الرسومات الأولى المخصصة للبنية التحتية الخاصة بأجهزة سطح المكتب الافتراضية. تم هذا وقد تمّ تصميم وحدة “إنفيديا إيه 16” خصيصاً للبنية التحتية الخاصة بأجهزة سطح المكاتب الافتراضية عالية الكثافة والغنية بالرسومات، حيث أنها توفر تجربة مستخدم مشابهة تماماً للحواسيب الأصلية للعاملين عن بُعد. هذا وتنضم “إنفيديا إيه 16” إلى وحدة معالجة الرسومات “إنفيديا إيه 10 تنسور كور” المزودة بنواة “تنسور” و”إنفيديا إيه 4″ في مجموعة “فولتر”، مما يعزز جهود الشركة الرامية إلى إتاحة الحوسبة المتسارعة للجميع حول العالم.

تعد “فولتر” منصة الحوسبة السحابية المستقلة الوحيدة التي تقدم مجموعة كاملة من خدمات الحوسبة السحابية ووحدة معالجة الرسومات السحابية والتخزين السحابي والخوادم غير المزوّدة بأنظمة تشغيل وقواعد البيانات المدارة ونظام تزامن حاويات مفتوح المصدر لأتمتة نشر التطبيقات “كيوبرنيتس” والخدمات الناشئة في السحابة على نطاق عالمي. تجدر الإشارة إلى أن “فولتر” كانت الشركة الرائدة والمزود الأول للخدمات السحابية التي تقدم أجزاء من وحدة معالجة الرسومات “إنفيديا إيه 10 تنسور كور” المزودة بنواة “تنسور”، التي تساهم في تسريع التعلم العميق والحوسبة عالية الأداء وتحليلات البيانات. وتقدم الشركة أيضاً وحدة معالجة الرسومات “إنفيديا إيه 40” التي توفر قدرات قوية للرسومات في مجال الحوسبة المرئية. وتتيح حلول “فولتر” للمستخدمين الدفع مقابل الموارد التي يحتاجون إليها فقط بدلاً من شراء وحدات معالجة الرسومات وتثبيتها بأنفسهم أو استئجار مجموعات كاملة من مزودي الخدمات السحابية الآخرين.

تُعد مثيلات وحدة معالجة الرسومات السحابية، التي تضم “إنفيديا إيه 16″، مثالية لتشغيل تطبيقات سطح المكاتب الشائعة الخاصة بنظامي التشغيل “ويندوز” و”لينكس”، على غرار بيئات التطوير المتكاملة الخاصة بالمطورين مثل “فيجوال ستوديو” و”أندرويد ستوديو”، أو تطبيقات الإنتاجية مثل “مايكوسوفت باوربوينت” و”إكسل” و”وورد”. وقد تكون مثيلات وحدة معالجة الرسومات السحابية و”إنفيديا إيه 40″ هي الأنسب بالنسبة لأعباء الأعمال كثيفة الرسومات مثل التأثيرات المرئية والعرض والتصميم بمساعدة الحاسوب.

يمكن استخدام مثيلات وحدة معالجة الرسومات السحابية كأجهزة سطح مكتب بعيدة عن طريق ربطها بالعملاء، وتشمل “مايكروسوفت ريموت دسكتوب” و”بارسيك” و”في إن سي”. يبدأ السعر من 21.50 دولاراً فقط شهرياً، أو 0.032 دولاراً في الساعة، مما يجعل أجهزة سطح المكب الافتراضية القائمة على السحابة هذه بديلاً ميسور التكلفة للحواسيب الشخصية الفعلية المدارة من تكنولوجيا المعلومات.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال جاي.جاي. كاردويل، الرئيس التنفيذي لـ”كونستنت”، الشركة الأم لشركة “فولتر”: “دخلنا حقبة تعمل خلالها نسبة كبيرة من القوى العاملة العالمية على الأقل جزئياً من المنزل، كما تعمل العديد من الفرق عن بعد تماماً”. وأضاف: “يتطلب العاملون عن بُعد الوصول الفوري إلى الكثير من التطبيقات والأدوات القائمة على السحابة، وينبغي أن يكونوا قادرين على التعاون بسلاسة مع زملائهم في الفريق. سيدرك المعنيون في أقسام تكنولوجيا المعلومات على نحو متزايد أنه من الأسهل وأكثر أماناً وأقل تكلفة إدارة سطح المكاتب الافتراضية من الحواسيب الفعلية ذات الميزات المتكاملة”.

في حين تمّ تحسينها بشكل أساسي للبنية التحتية الخاصة بأجهزة سطح المكتب الافتراضية، فإن “إنفيديا إيه 16” عبارة عن وحدة معالجة الرسومات متعددة الاستخدامات يمكن استخدامها أيضًا في الترميز والبث واستدلال التعلم الآلي. لدعم حالات الاستخدام كثيفة الحوسبة هذه بشكل أفضل، تجعل “فولتر” أيضًا العديد من وحدات معالجة الرسومات المترابطة “إنفيديا إيه 16″ و”إيه 100″ و”إيه 40” متاحة على شكل خوادم غير مزوّدة بأنظمة تشغيل.

من جهتها، قالت آن هيشت، المديرة الأولى لشؤون تسويق منتجات برمجيات المؤسسات في “إنفيديا”: “إن التسليم القائم على السحابة لموارد وحدات معالجة الرسومات من ’إنفيديا‘ عند الطلب يتيح زيادة فعالية التكلفة وتحسين استخدام الموارد”. وأضافت: “من خلال إضافة ’إنفيديا إيه 16‘ إلى مجموعة وحدات معالجة الرسومات السحابية، تواصل ’فولتر‘ إثبات قدرتها على جعل الحوسبة المسرعة على مستوى المؤسسات متاحة للجميع وبأسعار معقولة”.

تقدم “فولتر” خدمة الحوسبة السحابية في 30 موقعاً عبر ست قارات. ويتوافر منتج وحدات معالجة الرسومات السحابية الذي تقدمه الشركة حالياً في ثمانية من هذه المواقع لوس أنجلوس ونيو جيرسي ولندن وفرانكفورت وطوكيو وبنغالور وسنغافورة وسيدني.