الأردنيون في منازلهم يفطرون وعمال الوطن يعملون ويفطرون في الشوارع!!!
خاص لرادار العرب. يتسابق الأردنيين قبل لحظة الإفطار بساعات للوصول إلى منازلهم بعد انتهاء اعمالهم.
فالمعلم يتوجه بمنزله بعد الظهر، والطبيب يفطر بكل راحة بمكان عمله او في منزله، والهند هكذا والمحامي.. الخ.
قبل الاذان بساعات.. الشوارع مزدحمة بالعمارة وكلهم عائدون للمنازل، وفي لحظة اذان المغرب تفرغ الشوارع الا ما ندر.
الا عامل الوطن، ذلك الذي يقضي يومه في الشوارع لاداء واجبه مع مواجهة كافة التقلبات الجوية ومزاجيات المارة رذ، فهزذو الموظف الأردني الوحيد الذي يستمر في العمل مع ساعات اذان المغرب.
ففي الوقت الذي يتواجد الجميع في منازلهم يعيشون أجواء رمضان وياكلون بأريحية ونظافة، عامل وطننا يعمل وان رغب بتناول الإفطار يجلس بالقرب من الشارع يتناول افطاره باستعجال كي يعود للاستمرار في عمله..
أين أمانة عمان من ذلك واين الجهات المسؤولة.. واين فزعت الأردنيين النشامى من أجل عمال وطننا، فوالله لهم أحق بالمبادرات والترندات لاكتساب حقهم في الشهر الفضيل بقضاء وقت افطاره داخل منازلهم وعودتهم للعمل بعد الإفطار بساعة على الاقل.
