بيكيه: لن أترشح لرئاسة برشلونة

أكد مدافع برشلونة السابق، جيرارد بيكيه، أنه لا ينوي في الفترة الحالية الترشح لرئاسة النادي الكاتالوني، بل يرغب في التركيز في إنجاح فكرة دوري الملوك.

 

قال بيكيه لإذاعة RAC1 الإسبانية: “أحب هذا النادي وأود دائماً أن أساعده، نحن ماركة عالمية وعلينا مواصلة هذا الأمر، أتحرك حسب أحاسيسي، وحالياً هدفي الأساسي إيصال دوري الملوك لأعلى نقطة ممكنة، لذلك لا أنوي الترشح للرئاسة، ولا يمكنني إجبار نفسي للقيام بشيء لا أرغب به”.

 

وعن علاقته الحالية في “البرسا”، أوضح: “عندما غادرت أغلقنا جميع الحسابات المعلقة التي كانت لدينا، كان إحضار دوري الملوك إلى كامب نو بمثابة أمنيتي، وكتبت رسالة إلى الرئيس، في النهاية توصلنا إلى اتفاق يفيد الظرفين لأننا نقسم سعر التذاكر بيننا”.

 

وأضاف: “بعنا بالفعل 70 ألف تذكرة لدوري الملوك، والهدف الوصول لـ90″.

 

وتابع: ” دوري مغلق مكون من 10 فرق، دون صعود وهبوط، يمكنك مشاهدته على اليوتيوب وتويتش وتيك توك، يبدأ في 1 يناير (كانون الثاني) وينتهي الدوري العادي في نهاية هذا الأسبوع، ثم تقام مباريات ربع ونصف النهائي، وسيلعب 26 مارس (آذار) في الكامب نو، لأ اعلم لماذا تيباس قلق؟، الأمر لا علاقة له بكرة القدم”.

 

وأكمل: “فكرة دوري الملوك أتت عندما كنت مع إيباي، كانت الفكرة مع صانعي المحتوى، لكن مع حضور رونالدينهو زادت المشاهدات إلى 2.1 مليون، بينما مباريات “الليغا” 150 ألف، هذه هي الأرقام ولا أريد المقارنة، قريباً السوق سوف يفتح وعدة لاعبين سيرغبوا بالانتقال إلى دورينا”.

 

ومن جهة أخرى أكد بيكيه: “لا اشتاق لكرة القدم، أرى مباريات “البارسا” في بعض الأحيان، التقيت مؤخراً مع بوسي وألبا وتحدثنا حول الأمر”.

 

وزاد: “فريق برشلونة بوضع جيد، تلقينا القليل من الأهداف، الفريق يصنع الأرقام القياسية دفاعياً، وأعتقد نحن المرشحون المفضلين، أشعر أنني جزء منهم، سأكون سعيد جداً لو فاز برشلونة بـ”الليغا”، لم أفكر بعد إذا سأكون متواجد بالاحتفالات، تلقيت دعوة عشاء من النادي مؤخراً لكنني لم أرغب بالتطفل”.

 

وعن رأيه في قضية نيغريرا : “ليس هناك داع للحديث، بغض النظر عن حالة الفوضى التي يسعون لخلقها، لايمكن لأحد أن يشكك في فريقنا الجميل، كل الأندية في “الليغا” باستثناء مدريد انقلبت ضد برشلونة، أتفهم مايفعلونه بسبب ضغوطات جماهيرهم”.

 

واختتم: “اعتزلت كرة القدم لأسباب عدة، لم أشعر بأنني أصبحت مهماً في الفريق كما كنت سابقاً، ولن أدخل في نقاش ما إذا كنت شعرت بأن أحدا خدعني، أعتقد أنني انتصرت بعدما قررت نهايتي بيدي، كان هذا أمراً صحياً للغاية بالنسبة لي و للناس و للفريق”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى