بسبب عدم التعويض من خسائر الحمى القلاعية .. جمعية مربي الأبقار تتوعد بتنفيذ وقفتين احتجاجيتين

قالت جمعية ائتلاف مربي الأبقار التعاونية الزراعية، الأحد، إن وزارة الزراعة “تتغاضى” عن تعويض مربي الأبقار عن الخسائر التي لحقت بهم بسبب ما اسمته “جائحة” الحمى القلاعية.

 

وأضافت الجمعية، في بيان، أنهم سينفذون سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية التدريجية، مشيرة إلى أن القطاع في “أسوأ حال”.

 

وأشارت إلى أنها نفذت وقفة احتجاجية السبت في الضليل، كما ستنفذ أخرى أمام وزارة الزراعة ومجلس النواب، لمطالبة وزارة الزراعة بالالتزام بوعودها، التي قطعها المسؤولون فيها على أنفسهم أمام ممثلي القطاع بتعويض المتضررين من جائحة الحمى القلاعية.

 

وحمّلت الجمعية وزارة الزراعة المسؤولية عن تفشي الحمى القلاعية، مضيفة أن الوزارة تنصلت من مسؤوليتها بتأمين المطعوم في الوقت المناسب، والتصرف السريع قبل دخول الفيروس إلى الأردن، وتفشيه في المزارع.

 

وقالت إن هناك مؤشرات كثيرة “كانت تؤكد أن الفيروس سيصل الأردن”، لكن الوزارة “ظلت إلى اللحظات الأخيرة صامتة، ولم تتحرك إلا بعد أن وقعت الكارثة”.

 

في السياق ذاته، فإن مربي الأبقار يرون أن صرف وزارة الزراعة رخص استيراد لغير المتضررين من جائحة الحمى القلاعية يصب في غير مصلحة القطاع، موضحة أن من شأن التوسع في استيراد قطعان إضافية من الأبقار الحلوب الإضرار بالقطاع، وتكرار تجارب وقعت فيها وزارة الزراعة منذ عام 2017، حينما فتحت الباب لاستيراد آلاف الأبقار الحلوب، ما تسبب في خروج المئات من صغار المربين من دورة الانتاج، وإغلاق مزارعهم، ومن يريد التأكد من ذلك، ما عليه إلا زيارة منطقة الضليل، لمشاهدة المزارع المغلقة.

 

وأعتبر مربو الأبقار أن حديث وزارة الزراعة عن تعويض المتضررين من الحمى القلاعية بمليون دينار لا يشكل أكثر من 10%من حجم الخسائر التي تكبدوها، مشيرين إلى أن مربي الأبقار ارتضوا بتوصية اللجنة الفنية التي بينت أن حجم الضرر يصل إلى 5 ملايين دينار.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى