2.5 مليون اسطوانة غاز تم استهلاكها الشهر الماضي في الأردن

كشف رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زياد السعايدة أن كمية استهلاك المملكة من اسطوانات الغاز خلال شهر نيسان الماضي بلغت 2.5 مليون أسطوانة، بنسبة زيادة وصلت الى 35 % عن السنوات السابقة.

وقال السعايدة في بيان صحفي، إن معدل الاستهلاك السنوي للمملكة من أسطوانات الغاز يقدر بحوالي 35 مليون اسطوانة، وأن كمية الاستهلاك بمختلف مناطق المملكة منذ بداية العام الحالي بلغت حوالي 16 مليون أسطوانة.

وأكد ان متابعة ملاحظات ومطالب الجهات العاملة في القطاعات المنظمة من قبل الهيئة يعد أولوية قصوى في عمل الهيئة، لافتا أنه تم توجيه كوادر الهيئة لعقد اجتماع في محطة الهيئة الرقابية بمحافظة الكرك مع أصحاب وكالات توزيع اسطوانات الغاز البترولي المسال العاملة في المحافظة لمناقشة الواقع التنظيمي للقطاع والاستماع الى ملاحظاتهم ومطالبهم والمقترحات لمعالجة التحديات، قائلا إنه يبلغ عدد وكالات الغاز توزيع اسطوانات الغاز البترولي المسال المرخصة في محافظات الجنوب حوالي 75 وكاله عامله منها 42 وكالة بمحافظة الكرك، ويبلغ عدد مستودعات الغاز في محافظات الجنوب 16 مستودع منها 7 مستودعات بمحافظة الكرك.

وقدر السعايدة معدل استهلاك محافظة الكرك من أسطوانات الغاز بحوالي 2000 أسطوانة يوميا فيما تستهلك محافظات الجنوب ما معدله 7000-9000 أسطوانة يوميا.

وفي محافظة العقبة تفقد مسؤولي الهيئة الكوادر العاملة في المنافذ الحدودية وتم الاطلاع على سير الأداء ومناقشة التحديات والحلول المقترحة بهدف تطوير مستوى الأداء.

وأكد السعايدة أهمية الدور الرقابي لكوادر الهيئة العاملين على مدار الساعة في كافة المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية للمملكة من خلال 89 بوابة كشف إشعاعي مزودة بأحدث التقنيات والأجهزة المتطورة يعمل عليها حوالي 100 موظف مؤهل ومتخصص للتأكد من عدم دخول أو عبور أي مصادر مشعة لأراضي المملكة بطريقة غير مشروعة والكشف عنها والتصدي لها بما يتناسب مع الممارسات الفضلى والمعايير الدولية للأمن والأمان النووي والاشعاعي.

وأضاف المهندس السعايدة ان كوادر الهيئة نفذت يوم الجمعة الماضي حملة شملت المياه السطحية في المملكة (السدود والبحار والانهار والبرك) جمعت خلالها 21 عينة لقياس مستويات النظائر المشعة.

وعن الهدف من الحملة أوضح السعايدة انه لقياس مستويات النظائر المشعة في المياه السطحية للتأكد من خلوها من الملوثات الاشعاعية كونها أكثر عرضة للملوثات الاشعاعية من المياه الجوفية كونها مكشوفة وتتأثر بالموسم المطري.

وقال ان الامطار رافد رئيسي لهذه المياه وقد يؤدي إلى انجراف التربة مع الأمطار إلى وجود ملوثات في هذه المياه مؤكدا أهمية الرقابة على المياه السطحية خاصة بعد الموسم المطري حيث ان بعضها يستخدم كمياه شرب والبعض الاخر يستخدم في عملية الري.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى