سيدة أردنية تروي تفاصيل وقوعها ضحية لحادث دهس مفتعل في عمّان
تعرضت سيدة أردنية لحادث دهس مفتعل لتصبح ضحية للاحتيال بسبب ترددها باتخاذ الإجراء القانوني الصحيح في هكذا حالات.
السيدة أم محمد وخلال حديثها لإذاعة الأمن العام (أمن إف إم) عبر برنامج بين السطور الذي يقدمة الرائد أحمد الفاعوري قالت : إنها وأثناء توجهها إلى مركز عملها صباح أحد الأيام في شارع بجبل عمان شعرت أن جسم معين قد اصطدام بمركبتها لتتفاجأ بعد وقوفها انه ارتكبت حادث دهس لأحد الأشخاص والذي تعرض حسب ادعائه إلى ضربة بمنطقة مرفق اليد ووضعه الصحي يحتاج إلى أن ينقل إلى المستشفى ولكن وتعاطفا معها كونها سيده سيقوم بذلك من خلال أصدقائه حتى لا يعرضها إلى تبعات حوادث الدهس القضائية.
وأضافت أم محمد إن عاطفتها غلبت على تفكيرها بعد أن استمعت إلى حديث الشخص المتألم الذي تعرض للدهس وحرصه على عدم تعريضها لأي مساءلة قانونية لتقوم بدفع مبلغ مالي على الفور حتى تمكنه من القيام بما يحتاج إليه من علاج داخل المستشفى وتزويده برقم هاتفها حتى تتواصل معه وتطمئن عليه في حال كان هناك حاجة لمبالغ مالية إضافية بعد مراجعة المستشفى.
ونوهت أم محمد إلى قيامها وفي نفس اليوم بدفع باقي تكاليف العلاج التي طلبها لا سيما عندما التقاها ثانية بعد أن وضع يده بالجبس.
وبينت ام محمد عبر أثير إذاعة الأمن العام أنه وبعد مرور عدة أيام عاود للاتصال بها طالبا مبالغ مالية إضافية لتغطية متطلبات عائلته اليومية في ظل عدم قدرته على العمل وتهديدها بالشكوى لدى الجهات الأمنية في حال لم تقم بتسديد المبالغ المطلوبة لتقوم بعد ذلك بالشكوى لدى المركز الأمني المختص والذي قام بدورة بإجراء اللازم بنصب كمين محكم له وإلقاء القبض علية وتحويله الى القضاء.
من جانبه أكد العقيد فراس الهباهبة مساعد مدير إدارة البحث الجنائي تعقيبا على الحادثة على وقوع العديد من الأشخاص وخاصة السيدات وكبار السن ضحايا لقضايا نصب واحتيال من خلال حوادث السير والدهس المفتعل أو قضايا الابتزاز الالكتروني داعيا الجميع بعدم التردد والاتصال على هاتف الطوارئ 911 في حال تعرضهم لأي حادثة وعدم الموافقة على المساومة وإنهاء أي إشكالية مقابل بدل مادي بموقع الحادث.
