كندة علوش تكشف عن أصعب مشاهد فيلم “نزوح”: وجدت صعوبة في التنفس

عرض الاثنين فيلم “نزوح” للفنانة كندة علوش، في الدورة السادسة لـ أيام القاهرة السينمائية وذلك بسينما “زاوية”، حيث شهد العرض إقبالاً كبيراً من الجمهور.

 

وحرصت الفنانة كندة علوش على التواجد لمشاهدة عرض الفيلم وسط مجموعة كبيرة من النجوم أبرزهم الفنانة منى زكي والتي حرصت خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم على دعم كندة علوش والاشادة بدورها في العمل.

 

وأثناء عرض الندوة أعربت الفنانة كندة علوش عن سعادتها بنجاح العمل خاصة بعد الأصداء الإيجابية التي حققها عقب عرضه في أكثر من مهرجان سينمائي.

وأما عن المشاهد التي واجهت من خلالها كندة صعوبة أثناء تصويرها، كان مشهد “النفق” ، حيث أوضحت أنه بالرغم من حبها لهذا المشهد إلا أنها وجدت صعوبة كبيرة أثناء تنفيذه، والسبب في ذلك هي عدم قدرتها على التنفس بصورة جيدة أثناء تواجدها في الأماكن الضيقة، وهذا ما حدث بالفعل أثناء تصويره”.

وتابعت “النفق كان في مغارة بتركيا، وأنا لدي مشكلة من الأماكن الضيقة وبالفعل كنت بموت ولا أستطيع التنفس، والمشهد كان one shot وتم اعادته مابين 3 إلى 4 مرات”.

 

رغم المعاناة ..كانت الابتسامة والضحكة لا تغيب

 

هذا الأمر كان يشغل بال كل من شاهد الفيلم، وهي أن الأسر والعائلات التي تعيش تحت الحصار، كانت الابتسامة والعفوية الممزوجة بالضحك لا تغيب عنهم، وعن هذا الأمر قالت الفنانة كندة علوش، إن أي شخص أثناء ذهابه لأي أسرة تعيش أجواء الحصار سيجدها تضحك لأن حياتهم مثل أي أسرة ، لذلك فإن مخرجة العمل فضلت الابتعاد عن تقديم رؤية تراجيدية تجعل الجميع يبكي واختارت تقديم ما يحدث على أرض الواقع. وهذا الاختيار أشادت به كندة، مضيفة ” اختيار ذكي لأنه شبه الحياة هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى حتى لا نجد أصواتاً أو آراء تقول إن القائمين على الفيلم يحاولون جلب المزيد من العواطف”.

 

واستطردت كندة قائلة، إنها ترى “أن الضحك يجعل الأشخاص يفكرون ويأخذون موقفاً أمام المصاعب التي تواجههم ، خاصة وأن البكاء المستمر يجعلنا نخرج شحنة عاطفية تمنعنا من التفكير”.

 

الجوائز التي حظي بها فيلم ” نزوح”

حصد الفيلم السوري “نزوح ” على جائزة الجمهور Armani beauty, Orizzonti Extra، في النسخة الـ 79 السابقة بـ مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي والتي أقيمت في إيطاليا. وتسلمت الجائزة وقتها مؤلفة ومخرجة الفيلم سؤدد كعدان.

 

وتدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة «هالة زين» ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر «نزار العاني» الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة «كندة علوش» على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز «سامر المصري» الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

 

وكان مشروع الفيلم قد حصل على جائزة باومي للسيناريو من برلين، وفي مهرجان كان السينمائي فاز بجائزة تلفزيون ARTE، وجائزة سورفوند، ضمن ورشة سينيفونداسيون، كما نال دعمًا من تورينو فيلم لاب ومؤسسة الدوحة للأفلام، معهد الفيلم البريطاني (منحة تمويل الياناصيب الوطني).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى