وزير الشؤون الإسلامية يلتقي العلماء والدعاة ورؤساء المراكز الإسلامية ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة في مقر استضافتهم بمكة المكرمة

 

 

مكة المكرمة _بسام العريان

 

التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأحد السابع من ذو الحجة ١٤٤٤هـ، العلماء والدعاة ورؤساء المراكز الإسلامية، الذين تمت استضافتهم في البرنامج؛ تنفيذا للأمر السامي الكريم باستضافة 4951 حاج وحاجة من 92 دولة، وذلك في مقر استضافتهم بمكة المكرمة.

 

واطمأن “آل الشيخ” على ما يقدم لهم من خدمات، إضافة إلى الجهود التي تقوم بها المملكة بتوجيهات من قيادتها الحكيمة لخدمة الإسلام والمسلمين بالخارج، والعناية والرعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح، والتصدي للغلو والتطرف والكراهية.

 

وأكد “آل الشيخ” – في تصريح له – أن المملكة تولي اهتماما كبيرا بشؤون الإسلام والمسلمين في كل دول العالم، من خلال تلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم، ولها جهود واسعة في خدمة الحرمين الشريفين وتقديم كل ما من شأنه التسهيل على قاصدي بيت الله الحرام ومسجد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الشعارات والخلافات، وعدم تسييس الحج، وتقديم كل التسهيلات لضيوف الرحمن على وجه العموم، وبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين على وجه الخصوص، لكي يؤدي الحجاج مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة.

 

وذكر معاليه أن المملكة حملت لواء نبذ الإرهاب والتطرف، وخطت خطوات جيدة فأصبحت نموذجا يحتذى به لبعض الدول الإسلامية من خلال المحافظة على المساجد فلا تستغل منابرها، والمحافظة على أفكار الناس وما ينفعهم، ومن يحاول تشتيت اللحمة الوطنية فإنه يجرم.

 

وبين معالي وزير الشؤون الإسلامية أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بدأ في عام 1417هـ، وبلغ عدد الحجاج الذين تمت استضافتهم 57387 حاجا وحاجة من أكثر من 140 دولة من مختلف قارات العالم، وفي هذا العام 1444هـ، استضاف البرنامج 4951 حاجا وحاجة من أكثر من 90 دولة، ليصل إجمالي من تمت استضافتهم حتى هذا العام 62338 حاجا وحاجة.

 

كما أشاد ضيوف البرنامج بالخدمات المقدمة لهم والتسهيلات لأداء فريضة الحج والجهود كافة منذ مغادرتهم بلدانهم، حتى وصولهم إلى مكة، سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلين، واستضافتهم في هذا البرنامج، ومقدمين شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وكافة منسوبي الأمانة العامة للبرنامج على ما يولونه من اهتمام وعناية بالضيوف.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى