تُشارك بـِ 300 منتج في المعرض ” ARBالإمارات” تُحقق مبيعات كبيرة

حققت شركة ARB الإمارات، العلامة التجارية الرائدة في لوزام سيارات الدفع الرباعي ومعدات الرحلات البرية، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وإحدى شركات مجموعة المسعود للسيارات، مبيعات مرتفعة منذ انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث وصلت مبيعاتها حتى اليوم الرابع من المعرض إلى ثلاثة ملايين درهم.

وقال وليد يوسف مدير عام شركة” ARB الإمارات” الوكيل الحصري لشركة” ARB الاسترالية” داخل دولة الإمارات: تشهد الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إقبالا واسعاً من مختلف الزوار، فبالإضافة إلى العملاء الإماراتيين شهدنا حضورا لافتا من قبل جميع دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الحضور الأوروبي، وهو ما ساهم في رفع معدل مبيعاتنا خلال الدورة الجارية.
وأضاف: نستعرض خلال الدورة الحالية كميات كبيرة من منتجاتنا التي يصل عددها إلى أكثر من 300 منتج حيث يمثل المعرض المنصة الأمثل لعرض منتجاتنا، فهناك ثقة متبادلة بين المعرض والشركة تُحفّزنا إلى الإعلان عن كل منتجاتنا الجديدة حصرياً في فعاليات المعرض لأنه يمثل المنصة الأمثل لعرض منتجاتنا للمجتمع الإماراتي بشكل عام ولإمارة أبوظبي بشكل خاص.
وتابع: نشارك في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية قبل 14 عاماً وحالياً تُعد الشركة الشريك الرسمي للسيارات داخل المعرض للسنة الثالثة على التوالي، وخلال الدورة الحالية للمعرض كشفنا عن منتجات للمرة الأولى منها نظام التعليق “MT64″ ، ومطبخ متكامل يتم تثبيته داخل السيارة يلبي كافة احتياجات العميل للطهي داخل الصحراء، ويعد هذا المطبخ هو الوحدة المتكاملة التي يعلن عنها لأول مرة ليس على مستوى الإمارات فحسب إنما على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط، ويصل سعره إلى 15 ألف درهم، بينما نقدمه لزوار المعرض بسعر 12 ألف درهم.

وأردف: تتضمن منتجاتنا الجديدة التي نُعلن عنها لأول مرة ضمن فعاليات الدورة الحالية للمعرض كذلك محطة مياه متكاملة لكافة الاستخدامات التي يحتاجها العميل سواء من مياه أو صابون أو غسيل، ويصل سعرها إلى 600 درهم حصريا لزوار المعرض، مؤكدا على أن الشركة تسعى إلى تنويع منتجاتها لتتناسب مع مختلف القدرات المالية للعملاء.

وأشار إلى أن الشركة تطرح خلال الدورة الحالية للمعرض تطبيقاً ذكيا للهواتف المحمولة يختص بعملية تعبئة الهواء لإطارات السيارات، حيث يمكن هذا التطبيق العملاء من إعطاء أوامر بتعبئة الإطارات بالهواء أو إخراج الهواء منها، من خلال اختيار العميل لذلك عبر هاتفه الذكي دون الحاجة إلى الخروج من مركبته، مؤكدة على أن هذه التقنية لا توفرها أي شركة منافسة لشركة” ARB الإمارات”.
ولفت إلى أنّ الشركة تطرح كذلك “power bank” أي بطارية محمولة للثلاجات تتيح استعمال الثلاجة التي يعتمد عليها المغامر في رحلته، مبينا أن هذه البطارية يمكنها العمل لمدة تصل إلى 10 ساعات متواصلة دون التوصيل المباشر بأيّ من مصادر الطاقة المباشرة، فيما يصل سعرها إلى 800 درهم.

كراكال تعرض بنادق قنص شبه أوتوماتيكية
شهد جناح كراكال، الشركة التابعة لمجموعة ايدج والرائدة في إنتاج الأسلحة الخفيفة في المنطقة، إقبالا منقطع النظير منذ انطلاق فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2023)، حيث كشف الجناح عن أربع بنادق للقنص شبة أوتوماتيكية وتمتاز بدقتها العالية، ويمكن استخدامها في المجال العسكري.
وعرضت الشركة من خلال جناحها بندقية CSA 338 وهي بندقية قنص شبه أوتوماتيكية، وتمتاز بدقتها العالية، حيث توفر دقة مماثلة لبندقية القناصة ذات التلقيم اليدوي لابوا ماغنوم عيار 338، وتسمح بإطلاق الأعيرة النارية بشكل سريع لتعزز من القدرة على النجاح في تنفيذ المهام.

وأوضح على الكعبي مدير تطوير الأعمال والمبيعات في شركة كراكال أن البندقية تم تصميمها لتوافي أعلى متطلبات القوات الخاصة بحيث تضمن الأداء العملياتي الموثوق في أقسى الظروف والبيئات.

وفيما يخص بندقية CAR 817 AR، بيّن الكعبي أنّ البندقية هي عبارة عن بندقية هجومية مركزية الإطلاق تعمل بواسطة مكبس الغاز ذو الشوط القصير ومغلاق ذو آلية دوارة. وصممت للاستخدام العسكري وقوات إنقاذ القانون، مشيرا إلى أن السلاح يتوفر بنسخة شبه آلية ونسخة آلية ذات أوضاع رمي متعددة، وبأطوال سبطانة مختلفة.

وعن بندقية CSR 50، أوضح الكعبي أن البندقية عالية الدقة وتُلقّم يدوياً، ويجمع السلاح بين خفة الوزن ودقة الإصابة بفضل مجموعة البدن السفلي المصنوع من قطعة واحدة من الألمنيوم والسبطانة المحلزنة عالية الدقة، ويوفر قدرات لا تضاهى في الميدان سواء لرمي الأهداف غير البشرية أو كقناص بعيد المدى أو لمواجهة قناصة العدو.
وأكد الكعبي أن المعرض يُعدّ فرصة مثالية للاحتفاء بالأصالة والتراث العريق الذي يجعل دولة الإمارات فريدة من نوعها.

ويشار إلى أن كراكال خلال مشاركتها الـ 16 في المعرض، كشفت عن ثلاث بنادق صيد فريدة منقوشة يدويًا ومسدسات مرصعة بالذهب ذات إصدار خاص، إلى جانب مجموعتها من المسدسات متعددة الاستخدامات والبنادق الدقيقة.

كما عرضت بنادق ألمانية فاخرة من إنتاج “ميركل” الشركة الألمانية التابعة لها، وهي ثلاث بنادق صيد فريدة من نوعها من طراز “هيليكس ديلوكس في آي بي”، تتميز بتصميمات فن الأرابيسك ونقوش يدوية على الغلاف وأجزاء حركة البندقية المعدنية وتتضمن الزناد ورافعة التصويب والشحن.

وتتميز كل بندقية بزخارف فريدة منقوشة باليد مستوحاة من إرث وتراث دولة الإمارات العريق. ويُظهر النقش الأول “قصر الوطن”، بينما يبُرز النقش الثاني مسجد الشيخ خليفة، الذي يُعتبر تحفة معمارية فريدة وأحد أكبر المساجد في دولة الإمارات، بينما يبُرز النقش والتصميم الثالث الكراكال العربي، القطة البرية التي يعود موئلها الأصلي مناطق في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

يستهدف تمكين النساء المُبدعات.. “الغدير للحرف الإماراتية”.. جماليات الماضي بلمسات عصرية
يُشارك مشروع “الغدير” للحرف الإماراتية، مشاركة متميزة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023 ، وجذب الجناح التابع لها أنظار الجمهور بشكل ملحوظ، لمتابعة المشروع الذي يستهدف تمكين النساء المبدعات في الحرف الإماراتية، وعرض منتجاتهم في المعرض وغيره من الفعاليات الثقافية والتراثية الكبرى التي تُقام في الدولة على مدار العام.

ومشروع الغدير للحرف الإماراتية أحد المشاريع الرائدة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية، الذي يهدف لتمكين النساء المبدعات في مجال الحرف الإماراتية التراثية وتنفيذها كمنتجات بطابع معاصر وحديث لضمان استدامتها.

ويُعتبر “الغدير” من المشاريع الرائدة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ عام 2006 لاستدامة العطاء وتوفير مصادر دخل للحرفيات المبدعات، الذي ساهم في تمكين ودعم أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية، حيث مكّن المشروع إلى الآن أكثر من 300 حرفية من جميع أنحاء الإمارات مواطنة ومقيمة بأعمار متفاوتة.

وأشادت هند المحيربي، مديرة إدارة مشروع الغدير بأهمية المشاركة بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين، مبدية إعجابها بزيارة الطلاب للمشروع وعمل ورش معهم من أجل المحافظة على الحرف الإماراتية الأصيلة العريقة وتطويرها وتصنيعها منتجات معاصرة ونقلها عبر الأجيال جيلا بعد جيل. وأشارت إلى بعض الحرف الإماراتية التي يتم تصنيعها من سلال من السدو، وأطقم البخور، والقهوة ، والتغليف والتعليب للهدايا، والصلصال، والخوص.
وترتكز رؤية مشروع الغدير للحرف الإماراتية على أن تكون مؤسسة رائدة في تمكين النساء ذوات الدخل المحدود في الإمارات من خلال حرف مستدامة، وأن مهمتها تمكين النساء في مجتمعنا بتوفير ما يحتجنه من دعم لصنع منتجات بطابع محلي لنيل حياة كريمة.

إحدى الزائرات فاطمة أم جاسم، أشادت بمشروع الغدير والذي يتيح للجمهور الاطلاع على الحرف الإماراتية الأصيلة وتصنيعها لمنتجات معاصرة.
وأعربت عن إعجابها بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تقام داخل المعرض والتي تتيح لها معرفة المنتجات المحلية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.

تُشارك بورشتي عمل في منصّة الهواء الطلق، “IRONMAN 4×4” تستعرض أكثر من 2000 منتج للتخييم
تستعرض شركة “iron man 4×4″ الأسترالية، خلال مشاركتها في الفعاليات المعرض أكثر من 2000 منتج من المنتجات التي يحتاجها الرحالة وعشاق التخييم.
وقالت ساكشي أسواني، مدير عام الشركة: نشارك في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للمرة الخامسة، ونقدم للعملاء من محبي التخييم والمغامرات وتسلق الجبال، كل ما يحتاجون إليه لتجهيز سياراتهم، ومتطلباتهم الشخصية خلال الرحلات، فضلا عن الأدوات التي تضمن أمنهم وسلامتهم.
وأوضحت أنّ الشركة تعمل على تجهيز السيارات بما يتوافق مع طبيعة الصحراء في الإمارات، ودول الخليج العربي، مشيرة إلى أن الشركة تقدم خصومات تصل إلى 50 % على أسعار مختلف منتجاتها لزوار المعرض وذلك مقارنة بأسعار بيع منتجاتها خارج نطاق المعرض.

وأضافت: تتضمن قائمة منتجاتنا كل ما يحتاجه عشاق التخييم كخزانات المياه التي تختلف سعتها اللترية والثلاجات و”المايكروويف” ووحدات الاستحمام، والحمامات المتنقلة، والمقاعد والقفازات وكافة معدات الحماية التي يحتاجها مُحبّو المغامرات والتخييم، كما نوفر كل ما يحتاجه المغامر لتجهيز مركبته خلال رحلته كالخيام التي نوفرها بأحجام وخيارات متنوعة والفرامل المخصصة للمغامرات والأراضي الصحراوية، ومساعدات التوزان، والأدوات التي يحتاجها المغامر في حال غرست سيارته في الصحراء.

وأوضحت مدير عام الشركة أنّ تكلفة تجهيز المركبات للرحلات البرية تختلف وفق ما يطلبه العميل فقد تبدأ من ألفي درهم وتصل إلى 100 ألف درهم، ويلعب في ذلك عدّة عوامل منها عدد أفراد الرحلة والمدة التي سيقضونها في رحلتهم، لافتة إلى أن الشركة تجد إقبالا واسعا من فئة النساء على معدات وتجهيزات رحلات التخييم، لذا جهدت على تطوير منتجاتها وتوفير معدات خفيفة الوزن وسهلة التركيب حتى تتناسب مع فئة النساء المغامرات.
وأشارت إلى أن الشركة تشارك ضمن فعاليات المعرض بورشتي عمل ضمن منصة مغامرات الهواء الطلق أحدهما خامس أيام المعرض والأخرى يوم الجمعة آخر أيام المعرض، مبينة أن الورشتين يسلط المتحدثون خلالهما الضوء على مخاطر التخييم كانقلاب السيارات ونقص المياه، والمعايير التي يجب أن يراعيها المغامر في تجهيزات رحلته البرية كعدد لترات المياه الذي يحتاجه وكيف يمكن حسابه، وكيفية اختيار الخيام المناسبة كالخيام المضادة للمياه، وأهمية اختيار النساء لمُعدّات التخييم خفيفة الوزن، وغيرها من المعلومات والنصائح الخاصة بالرحلات البرية والتخييم.

مشاركة مواطنات إماراتيات في معرض الصيد والفروسية ببيع الصقور لأول مرة
تمّ خلال الدورة الحالية لمعرض الصيد والفروسية تسجيل قيام مجموعة من المواطنات الإماراتيات ببيع الصقور لأول مرّة في تاريخ المعرض من خلال جناح شركة الشراغة للصقارة، وهي شركة تمتلكها ثلاث شقيقات، وتُعدّ من الشركات الرائدة في هذا المجال.
وأوضحت مريم محمد الظاهري، مالكة شركة الشراغة للصقارة، أنها وشقيقتيها يقفن في جناح بيع الصقور بالمعرض بهدف بيع الصقور للمرة الأولى وتسجيل حضور المرأة الإماراتية في هذا المجال التجاري المهم.
وأشارت إلى أنهن يستوردن الصقور من أبرز المزارع المتخصصة في تربية أفضل أنواع الطيور، وتمكّن من توفير طيور من 8 أنواع مختلفة من بينها النوعين الشهيرين “قرموشة” و “بيور”، وتصل قيمة أغلى صقر يتم عرضه للزوار في المعرض من قبلهن إلى 35 ألف درهم.

وبالإضافة إلى بيع الصقور، قامت المواطنات الإماراتيات بتوفير جميع المستلزمات والأدوات التي يحتاجها الصقار في تربية الطيور وفي رحلات الصيد المختلفة.
وأكدت صاحبة الشركة أنّ مشاركتهن تعكس حضور المرأة الإماراتية ودخولها بقوة في مجال تجارة الصقور وأدوات الصيد، مُعبّرة عن شكرها وتقديرها لكل من يُساندهن في هذه المبادرة، التي هي خطوة هامة في تعزيز دور المرأة في المجالات التجارية والاقتصادية، وتعكس تطوّر وتقدّم المرأة الإماراتية في مختلف المجالات والصناعات.

نادي ظبيان يُقدّم فرصة القيام بتجربة فريدة لمشاهدة وتعلم فنون الفروسية
واصل فرسان “نادي ظبيان للفروسية”، استقبالهم لعشاق مشاهدة الخيول، والراغبين في تعلم مهارة ركوبها وقيادتها والاستمتاع بعروضها في معرض الصيد والفروسية.
أفاد الفارس “ياسين بيردا”، أحد فرسان النادي، أنه ونحو 40 فارسًا آخرين من فرسان النادي، يستقبلون زوار المعرض في ساحة عروض الخيول بالمعرض، بهدف تعريفهم بالخيول وتوفير الفرصة للمهتمين بتعلم مهارة ركوبها والتجوّل على ظهرها في ساحة العروض، كما يقدمون النصائح والإرشادات للأشخاص العاملين في هذا المجال.

وأضاف أنهم يهتمون بتقديم فعاليات متنوعة، تشمل بشكل رئيسي حصص تدريبية على ركوب الخيل، ويتم تخصيص وقت كافٍ لأصحاب الهمم للمشاركة في هذه التجربة.

وأشار إلى أن نادي ظبيان هو نادٍ للفروسية يقع في منطقة السمحة بأبوظبي، ويتيح لرواده القيام بجولات على ظهور الخيل على الشاطئ في رحلات تدوم لمدة تصل إلى 3 ساعات بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ مقرّا رئيسياً لسباقات الخيول في العاصمة أبوظبي، ويضم النادي إحدى أكثر مدارس الفروسية فاعلية وكفاءة في المنطقة، كما يتمتع بعدد من المدربين الماهرين على مختلف المستويات.
يتميز نادي ظبيان بأنه وجهة رائعة لعشاق الفروسية والخيول، حيث يتيح لهم فرصة التعرف على الخيل الجميلة والتمتع بركوبها واستكشاف مهاراتها في بيئة مميزة، كما يساهم النادي في تعزيز الرياضة والتراث العربي، ويعكس روح الابتكار والتطور في مجال الفروسية في الإمارات العربية المتحدة.

مصاحف وسيوف مصنعة بالذهب في جناح “AXENT”
تستعرض شركة “AXENT” إحدى الشركات الوطنية المشاركة في فعاليات الدورة العشرين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية باقة متنوعة من المنتجات التراثية والثمينة، منها سيوف وخناجر ومصاحف وهدايا يدخل معدن الذهب في تصنيعها.
وقال محمد أبو سفاقة مدير المشاريع في الشركة: نشارك للمرة الثانية في فعاليات المعرض التي يعد منصة مثالية لكل الشركات للتسويق وتوسيع مظلة العملاء في دولة الإمارات ومختلف الدول الخليجية، ومن أجل ذلك نقدم لزوار المعرض خصومات تصل إلى 60 % على أسعار المنتجات إذ أننا لا نستهدف من المشاركة في المعرض تحقيق أرباح مرتفعة بقدر ما نستهدف تعريف الجمهور الإماراتي والخليجي بمنتجاتنا وجودتها.

وأضاف: نستعرض عشرات السيوف التراثية المطلية بالذهب والتي تمّت صناعتها يدوياً بالتعاون مع إحدى الشركات الروسية وتترواح أسعار السيوف ما بين 25 ألف درهم و50 ألف درهم، بينما تتراوح أسعارها خارج المعرض بين 75 و90 ألف درهم.
أما الخناجر التي تعرضها الشركة، فقد أكد مدير التسويق في الشركة أنها تتميز بنقوش تراثية مميزة، ويصل متوسط أسعارها إلى 12 ألف درهم في الوقت الذي يصل متوسط أسعارها خارج نطاق المعرض إلى 20 ألف درهم، نظراً لأن معدن الذهب عيار 24 يدخل في تصنيعها، موضحا أن الشركة تستعرض كذلك مصاحف ذات أشكال مختلفة يدخل الذهب في تصنيع أغلفتها وتترواح أسعارها ما بين 5 و9 آلاف درهم.

وأردف: بالإضافة إلى هذه المنتجات تُقدّم الشركة منتجات أخرى مثل الأدوات المكتبية والتحف المعدنية المطلية باللون الذهبي إضافة إلى الساعات المختلفة.

عبد الله الحارثي.. رحّالة يُشارك زوار المعرض رحلاته البرية إلى 84 دولة
يُشارك عبد الله الحارثي الرحالة الإماراتي والمدير التنفيذي لفريق أبوظبي للمغامرين والرحالة زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، خبراته التي اكتسبها في الرحلات البرية التي اتجه خلالها إلى 84 دولة حول العالم ضمن رحلات كانت تتواصل مددها لأشهر، وذلك من خلال تعريف الزوار باستعدادت رحلات التخييم ومخاطرها وسبل مواجهة صعوباتها وسبل إدارة حالات الطوارئ.

وقا: اهتمامي بالرحلات البرية وشغفي لها بدأ بالتزامن مع عملي السابق في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، إذ كنت أعمل في مجال الانقاذ وكنت أتوجه لمساعدة الآخرين في رحلاتهم البرية ومن هنا بدأ اهتمامي بمساعدة ونصح الآخرين في الرحلات البرية.

وأشار الرحالة الإماراتي إلى أن فريق أبوظبي للمغامرين يشارك في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للمرة الثانية على التوالي، وأن الفريق يستهدف خلال الدورة الحالية استقطاب ألف زائر من زوار المعرض، وتقديم لهم فيما بعد دورات تدريبية مجانية حول الاسعافات الأولية والإنقاذ وذلك بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي.

وأوضح عبد الله الحارثي أن استقبال طلبات الراغبين في الالتحاق بالدورات متاح لزوار المعرض لكافة الجنسيات، وأن استقبال استمارات طلبات التدريب التي يقوم الزوار بتعبئتها يتم وفق محددات منها الفئة العمرية حيث يعد 14 عام الحد الأدنى للقبول فيها و50 عام الحد الأقصى.
ولفت إلى أن فريق أبوظبي للمغامرين والرحالة يقدم دورات تدريبية يصل عددها إلى 16 دورة تدريبية منها دورات الاسعافات الأولية والإنقاذ البري وتسلق الجبال وتسلق الجبال العمودي، والمشي في الرمال، و”الكياك” بالإضافة إلى دورات فن الإلقاء والعرض، الإخلاء والإيواء، الإطفاء، ودورات إعداد المدربين، مؤكدا أن هذه الدورات تشهد إقبالا من الشباب بدءا من عمر 18 عاماً، وأن فئة الفتيات باتت تقبل على المغامرات وتسلق الجبال والرياضات البحرية بصورة كبيرة.

وذكر الحارثي أنّه قدّم ورشة بشأن الاسعافات الأولية ضمن منصة مغامرات الهواء الطلق في المعرض كما من المقرر أن يقدم ورشة أخرى عن تسلق الجبال، مبينا أن فريق أبوظبي للمغامرين والرحالة يسعى لتدريب الشباب ليكونوا رحالة حول العالم على أن ينقلوا عبر رحلاتهم ثقافة العالم العربي والثقافة الإماراتية، وأن الفريق أعدّ فريقاً من الشباب ودربه وجهزه للاستعداد للأزمات والكوارث مثل ما حدث بالتزامن مع جائحة كوفيد 19.

معرض أبوظبي للصيد يجمع أبطالا شباب إماراتيين وسعوديين في رمي السهام يُقدّمون تدريبات لأصحاب الهمم في
شبان من الإمارات والسعودية، وهم من أبرز أبطال الرماية المُعتمدين دوليا، يُقدّمون لزوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مبادراتهم في تعليمهم فنون الرماية، وعلى وجه الخصوص لأصحاب الهمم.
وقالت طاهرة العجمي، لاعبة في الاتحاد الإماراتي للدارتس ومدربة اللعبة، إنها أطلقت الفكرة من خلال دعوة 4 أبطال رماية من الشباب السعودي، وتخصيص وقت ومكان في معرض الصيد والفروسية لاستقبال الراغبين في تعلم فن الرماية وتدريبهم، وأضافت أنهم يقومون بتلقي عشاق رمي السهام وتعليمهم أصولها.
وتابع الحديث بطل الرماية السعودي عبدالرحمن القحطاني قائلاً إنه وزملائه المدربين معتمدين من الاتحاد الدولي للرماية، وهم: أسامة الحارث ومعاذ المطيري وسامي الحارثي، يقومون بتعليم الزوار طريقة الرماية الصحيحة على المجسمات، وذلك بأسلوب بسيط.

“أبوظبي للصيد والفروسية” يُطلق مزاد السكاكين الأول من نوعه
في إطار سعيه للتجديد فيما يقدمه من فعاليات وأنشطة تلبي احتياجات الجمهور؛ أطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أول مزاد للسكاكين يتم تنظيمه في تاريخ المعرض.
ويضم المزاد خمس قطع من السكاكين للمزايدة عليها، وتجري المشاركة في المزاد فقط عبر التطبيق الالكتروني لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية طوال أيام المعرض، وهي معروضة في جناح شركة تمرين، ويتم الإعلان عن نتائج المزاد في اليوم الختامي للمعرض.

والسكاكين المعروضة هي سكين “فريد مهر”Farid Mehr ، Blade 4.2 بمقبض تيتانيوم، ويبلغ سعره المبدئي 2000 درهم إماراتي، والثاني خنجر صالح بمقبض كاربون فايبر Carbon Fiber Handle، وسعره 1500 درهم، إلى جانب سكين ياباني روكستيد “Japanese Rockstead Knife”، وسعره 9500 درهم، وسكين بوكر من الجوهر مصنوع من حديد دبابة، ومطلي بذهب عيار 24 قراط – رقم 100، وسعره 2000 درهم، أما السكين الخامس في المزاد فهو سكين من نوع ويليام هنري أمريكي الصنع بمقبض من العاج الماموث حفر كامل، ويوجد منه 5 قطع فقط في العالم، ويبلغ سعره المبدئي 30 ألف و200 درهم إماراتي.

تُقدّمها “كينج لتصنيع المركبات والحدادة”، تعديلات السيارات وفق أعلى درجات الأمان لرواد المعرض
عشاق تعديلات السيارات كانوا على موعد مع شركة “كينج لتصنيع المركبات والحدادة” من خلال الركن الخاص بها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المقام حتى 8 سبتمبر الجاري، مقدماً لعشاق الصيد والفروسية حزمة واسعة من الخدمات التي تشجعهم على ممارسة رياضاتهم وهواياتهم المفضلة وفق أحدث وأعلى معايير الأمان والسلامة وفق مصطفى السقا، المسؤول عن ركن “كينج لتصنيع المركبات والحدادة”.

يقول السقا، إن الشركة تتواجد في المعرض للعام السابع على التوالي باعتباره فرصة ثمينة لأصحاب الشركات والأعمال من جهة، والجمهور من جهة أخرى للإفادة من توافر كل متطلبات ومعدات الصيد والفروسية بمختلف أنواعها تحت مظلة المعرض، الذي تحرص إدارته على تأكيد المكانة العالمية التي بات عليها المعرض منذ سنوات بعيدة عبر تنظيم راق يوفر الراحة للعارضين والجمهور على حد سواء.
ومن أبرز المنتجات التي تقدمها الشركة، مكابح السيارات، مقصات السيارات، المساعدين، السوست، الأجزاء المطاطية المستخدمة في تزويد السيارات ويعرفها هواة التعديلات ويحرصون على اقتناء الجيد منها، وهو ما توفره الشركة لعملائها في السوق الإماراتي منذ سنوات بعيدة، كما أن الشركة تتمتع بخط إنتاج خاص بها بالتعاون مع شركة “رالي”، تقوم من خلاله بتصنيع مبردات المياه والزيوت الخاصة بالسيارات.
وأبان السقا، أن أكثر ما يفيد الجمهور من زوار المعرض في ركن “كينج لتصنيع المركبات والحدادة”، هو خدمات ما بعد البيع، والعروض التي تقدمها الشركة والخصومات الكبيرة في صيانة وتعديل السيارات، وتستقطب أعداد كبيرة من الجمهور الذين يحرصون على اقتناص هذه الفرصة خلال فترة إقامة المعرض سنوياً، منذ الحضور الأول للشركة في المعرض قبل دورات سنوات من الآن، حيث كانت تشارك تحت اسم ” المختارات الجديدة”.

ولفت إلى أن تعديلات السيارات آمنة تماماً لراكبي أي سيارة وتزيد من قوتها وقدرتها على خوض المغامرات المختلفة، وذلك طالما أجريت هذه التعديلات وفق معايير الأمان العالمية التي تتبعها الشركة بدقة كبيرة تأكيداً على سمعتها الطيبة وتاريخها في عالم تعديلات السيارات.

أطلقت تطبيق يضمن المصداقية للبائع والمشتري
“عالم الحيوانات للمزادات” شركة إماراتية برؤية عالمية
ركن “عالم الحيوانات للمزادات” واحدة من التجارب المميزة التي يُعايشها جمهور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، كونها تتيح لهم دخول عالم مزادات الحيوانات والطيور المختلفة عبر شبكة الانترنت من خلال تطبيق خاص بالشركة يحمل اسم “ANIMAL WORLD AUCTION”.
يقول الأستاذ عبدالله النويس، المسؤول عن شركة عالم الحيوانات للمزادات، إن هذه الفكرة تطرح لأول مرة في الإمارات بتخصيص تطبيق مجاني للمزايدة عبر الشبكة العنكبوتية، والمزاد يجري من خلال البث المباشر على شبكات التواصل الاجتماعي، وهذه الآلية تمنح المزاد درجة عالية من المصداقية، لأن هذه المزادات تجري وفق قانون دولة الإمارات، ويمكن للجميع من بلدان العالم المشاركة في المزادات عبر هذا التطبيق الذي نسعى إلى التعريف بأهميته على المستوى العالمي وليس فقط المستوى المحلي، علماً بأن كل مستخدم مسجل له “رمز تعريفي” خاص به يدخل من خلاله إلى المزاد.

ومن أهم المميزات لهذا التطبيق، حفظ القيمة السوقية للحيوان بأنواعه خاصة بالنسبة للأجيال الجديدة التي ربما لا تعرف القيمة الحقيقية لهذا الحلال الذي ربما ورثوه عن الآباء. كما يحفظ السرية على شخصية البائع والمشتري، ولا يتم الكشف عن أي منهما إلا بعد الاتفاق النهائي والمصادقة من قبل التطبيع على عملية البيع والشراء.

كما أنّ التطبيق يُساعد في التعرّف إلى أنواع أخرى من الحيوانات، ربما يكون بعضها نادراً للغاية وذات أثمان باهظة، ومن ذلك أحد الأرانب المعروضة في ركن الشركة، وهذه الخاصة تهم مقتني الحيوانات على اختلاف أنواعها، حيث يمكن لكل راغب في حيوان ما أن يبحث في التطبيق عن هذا الحيوان ويدخل في المزايدة الخاصة به، بعد أن يتم تقييمه بالقيمة الصحيحة والمناسبة.
ويلعب التطبيق دوراً كبيراً في حال تمّ فقدان حيوان أو طير، إذ يتم الإبلاغ عن حالة الفقدان، فيتم عمل تعميم على هذا الحيوان أو الطير في إطار 25 كيلو متراً من مكان الفقد، مصحوباً ببيانات الحيوان وبيانات المالك. وبالتالي لا يمكن التعامل عليه وبيعه وشراءه إلا برفع هذا التعميم عقب إعادته إلى صاحبه الأصلي، وهذه الخطوات جميعاً تتم من خلال التطبيق وفق أحدث آليات الأمانة وحفظ الحقوق لكل من البائع والمشتري ومربي الطيور والحيوانات بصفة عامة.

إلى ذلك أوضح النويس، أن ركن “عالم الحيوانات للمزادات”، يعرض سيارة مخصصة لنقل الحيوانات وهي واحدة من 5 سيارات تمتلكها الشركة كأول شركة إماراتية مخصصة لنقل أنواع الحيوانات وفق أحدث أساليب الرعاية والأمان والرفق بالحيوان، كما أن كابينة قيادة السيارة مزودة بكاميرا تساعد قائد السيارة على متابعة الحيوانات والطيور، وفي نفس الوقت القيادة بأمان حتى أماكن توصيلهم.

من خلال المقتنيات التراثية ، “جميل أنتيك”…. تستعرض ذكريات الزمن الجميل
تستعرض شركة “جميل أنتيك” في معرض أبوظبي للصيد والفروسية في دورته العشرين مجموعة كبيرة من المقتنيات التراثية و”الأنتيكا” القديمة الخليجية المتميزة بتراثها الأصيل.
ترجم جميل منصور اهتمامه الكبير بالتراث وشغفه بجمع المقتنيات التراثية “الأنتيكا” الخليجية والعربية القديمة عبر تأسيسه شركة بريطانية تحتوي على مئات القطع من الانتيكا والتي امتازت بصناعتها اليدوية في غاية الدقة والجودة من النحاسيات والفضيات والأخشاب وغيرها ؛ كالأواني المزخرفة القديمة، والحلي التراثية، والسيوف، ودلال القهوة العربية، وأدوات الغوص القديمة، والتحف ذات الجماليات المبهرة للناظر، واللوحات الفنية العربية القديمة والتي تكون أغلبها رسومات وصور للخيول والصقور العربية الأصيلة، ولديها إقبال كبير من الزبائن لاقتنائها وشرائها، بالإضافة إلى الصناديق العُمانية كصندوق العروس والخزينة ، كما يوجد مجموعة من الصناديق الخليجية كصندوق تاجر اللؤلؤة وغيرها من المقتنيات القديمة من الزمن الجميل.

وأشار إلى وجود كميات كبيرة ومتنوعة من العصا التراثية الخليجية القديمة المصنوعة من العاج، والخشب الأصلي، والعظام الحيوانية، بالإضافة إلى وجود الحلي التراثية من الخواتم النحاسية القديمة مصنوعة بحرفية عالية المستوى وبأشكال مختلفة، ويوجد ميزان بريد الطوابع القديم، كما يوجد داخل الجناح الخاص بشركة “جميل انتيك” مجسمات حيوانية متنوعة من الخيول والإبل تأسر الروح وتخطف القلوب بجمالها .
وقال منصور، إنّ “الانتيكا” لها دور هام في الحفاظ على ذاكرتنا الشعبية، والتي لا تزال حاضرة إلى يومنا هذا من خلال تجميعها واقتنائها فهي من الحرف التراثية الجميلة والمتنوعة بتصاميم مختلفة، حيث تُعدّ “الانتيكا” جزءاً لا يتجزأ من هويتنا، وتاريخنا، وحضارتنا.
وأوضح أنّ الشركة تحرص في كل مشاركة لها في المعرض على طرح كل المقتنيات التراثية من الأنتيكا حيث أصبح لديهم زبائن ومهتمون من محبي اقتناء الأنتيكا وشرائها.

وأشار منصور، إلى أهمية المعرض في تبادل الخبرات فيما يتعلق بالحرف الفنية واليدوية، بالإضافة إلى توافد لافت من الجمهور على جناح “جميل أنتيك” والاهتمام الكبير به من قبل الزوار.

عبر لوحات مستوحاة من البيئة المحلية، فريدة يحيى تسعى إلى ترسيخ الهوية الإماراتية
أكدت الفنانة التشكيلية الإماراتية فريدة يحيي حضورها المميز ضمن قطاع الفنون، بمعرض أبوظبي للصيد، الذي يحتفي بشكل لافت بأهم مفردات الموروث المحلي والهوية الثقافية للشعب الإماراتي، من صقور وخيول وأدوات صيد اعتمدها أهل الإمارات في رحلاتهم وأساليب عيشهم على هذه الأرض منذ أزمنة بعيدة.

وعبّرت فريدة يحيى، عن سعادتها بمشاركة زملائها الفنانين التشكيليين الإماراتيين مع غيرهم من فناني المنطقة والعالم في هذه التظاهرة الثقافية والتراثية الفريدة التي تجمع شعوب وثقافات وأفكار العالم على أرض أبوظبي تأكيداً لمكانتها العالمية كعاصمة للحب والسلام والتسامح بين الجميع، مشيرة إلى أن هذا التواجد الفني يُضيف إلى خبراتها ويسمح بتبادل الأفكار والرؤى في الأعمال الفنية المختلفة، ما ينعكس إيجاباً على إمكانات الفنانين المشاركين ويمنحهم مساحات أكثر رحابة للتعبير عن شخصياتهم الفنية وإيصال الرسائل والأفكار التي تحملها أعمالهم الفنية على اختلاف أشكالها.
وأوضحت يحيى، أنها تشارك للمرة الثالثة في معرض الصيد والفروسية بعد الإقبال والتشجيع الذي لاقته عبر الدورات الماضية، حيث كانت تشارك مع مجموعات فنية من فناني الإمارات التشكيليين، ولكن النسخة الحالية من المعرض تشارك فيها لأول مرة بشكل منفرد عبر 5 لوحات زيتية، تسعى من خلالها إلى إيصال التراث الإماراتي وترسيخ الهوية الإماراتية إلى أوسع نطاق كون الفن لغة عالمية ويستطيع الجميع فهمه وتذوقه بسهولة. ومن هذه اللوحات التي شاركت بها لوحة حملت اسم الصقر، وأخرى حنان الصحراء، فضلاً عن اللوحات الخاصة بكبار الشخصيات في الدولة، ممن نعتبرهم نبراساً نهتدي بهم في تقديم أفضل ما لدينا في كافة الأعمال التي نقوم بها.

وأشادت الفنانة التشكيلية الإماراتية بالدعم الذي يلقاه أبناء الإمارات من ممارسي الفنون المختلفة، عبر إتاحة الفرصة لهم للتواجد والمشاركة في مثل هذه الفعاليات الكبرى التي بلا شك تصقل تجربتهم الفنية وتدفعهم قدماً في طريق الإبداع والنجاح الذي نتنافس من خلاله في إبراز أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن الذي أعطانا الكثير.

بمشاركة 5 أعمال .. انطلاق أول مزاد للفنون في تاريخ معرض الصيد والفروسية
انطلق فعاليات مزاد الفنون، الذي يُعدّ أول مزاد فني ينظمه معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في تاريخه، وذلك ضمن فعاليات دورته العشرين. واستقطب المزاد مشاركات من فنانين ودور عرض فنية لفنانين محليين ودوليين، من مختلف المدارس والاتجاهات الفنية، قبل أن يتم اختيار خمسة أعمال ليجري عليها المزاد لخمسة فنانين، على أن تجري المشاركة في المزاد فقط عبر التطبيق الالكتروني لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية طوال أيام المعرض، ويتم الإعلان عن نتائج المزاد في اليوم الختامي.

وتتناول اللوحات التي تمّ اختيارها من خلال لجنة متخصصة، موضوعات تُعبّر عن الصحراء والتراث الأصيل، والصيد، شؤونه وشجونه، وبمختلف أنواعه، وتشمل هذه الأعمال لوحة “هجن الرئاسة” للفنان سلطان صالح اليافعي، وهي أكبر الأعمال المشاركة في المزاد حيث يبلغ حجمها 150× 240 سم، وهي مرسومة بالألوان الزيتية، أما السعر المبدئي لها فهو 35 ألف درهم إماراتي.

واللوحة الثانية فتجسد صقرا يقف شامخاً ورسمها الفنان فارس الحمادي بالألوان الزيتية، ويصل حجمها 120×90 سم، والسعر المبدئي لها 15 ألف درهم.

وتشارك الفنانة رانيا البعيني بلوحة “الخيل الهارب من الأسطورة”، وهي مصنوعة بالألوان الزيتية ومواد مختلفة وحجمها 120× 100 سم، والسعر المبدئي لها 32 ألف درهم.

إلى جانب لوحة بعنوان “الحصان الأبيض” للفنانة رنا الماسي، ويبلغ حجمها 90×60 سم وسعرها المبدئي 10 آلاف درهم.
في حين تحمل اللوحة الخامسة عنوان “أصالة” وهي للفنانة ابتسام أبو عينان وهي الأصغر حجما بين الأعمال المشاركة في المزاد، ويبلغ حجمها 60 ×60 سم، والسعر المبدئي لها 20 ألف درهم.

“أوريكس كاستوم” شركة استلهمت شعارها من المها العربي
تعرض شركة “أوريكس كاستوم” المختصة بتصنيع السكاكين الإماراتية في جناحها بالمعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين، مجموعة من أنواع السكاكين المتميزة، حيث جذبت أعداداً كبيرة من الزوار المهتمين بأنواع السكاكين الإماراتية.
سكاكين صنعت بفخر في دولة الإمارات على يد الصانع الإماراتي عبدالله حسن الأحمد، الذي استلهم شعارها من المها العربي والذي يرمز لطبيعة الإمارات وموروثها، ولطالما كانت السكين هي الأداة الأساسية التي حملها الإنسان على مرّ العصور وما زالت كذلك حتى يومنا هذا الأداة الأساسية في المنزل والصيد والرحلات، مما جعل الصانع يتميز ببساطة تصاميمه العصرية المرتبطة والمستوحاة من طبيعة الدولة مُستخدماً أفضل المواد والطرق لإنتاج وتصنيع هذه القطع المميزة.

وأشار الأحمد، صانع السكاكين الإماراتي إلى عدّة أنواع من السكاكين التي قام بتصميمها وأطلق عليها أسماء ومن ضمنها؛ الريم وهي تصميم مستوحى من رشاقة وخفة غزال الريم، فسكين الريم تمتاز بالحجم الصغير المناسب للحمل في رحلات الصيد والتخييم وكذلك لمختلف الاستخدامات، أما سكين السولعي فهي من تصميم مستوحى من المها العربي، كذلك اسم من مسميات المها العربي محلياً في الإمارات ويمتاز بالحجم المتوسط المناسب لمختلف الاستخدامات وصممت لتكون جاهزة لمختلف المهام.

وبالنسبة لسكين العقرب المستوحى تصميمها من العقرب ذو الحجم المتوسط وغرابة الشكل وذات حد مستقيم ومقبض مرتفع ليساعد في تخفيف الجهد وزيادة القوة أثناء القطع، وبالإضافة إلى سكين الطبخ اليابانية “قيوتو”، تستعمل غالبا من قبل الطهاة وتتميز بالبساطة حيث تمنح راحة عالية أثناء الاستخدام وسيطرة على السكين أثناء التقطيع، أما سكين بوحراب ذو التصميم المستوحى من قرون المها، فهي سكين تمتاز بالحجم المناسب والعملي والأداء العالي في القطع.
وأشار الأحمد إلى تصميم سكين الوضيحي، وهو تصميم مستوحى من شموخ المها العربي، وهو اسم من مسمياتها محلياً في الإمارات، وتمتاز بالحجم الذي يصلح لمختلف الاستخدامات عالية الأداء.

مقتنيات شخصية لرحلات الصيد والتخييم بمعايير عالية الدقة
استعرضت شركة “رام روود” العالمية منتجات عالية الجودة يمكن استخدامها في الهواء الطلق، والرياضة، والتخييم، والتصوير الفوتوغرافي، وسيارات الدفع الرباعي باعتبارها المستورد والموزع لعدد من العلامات التجارية من ألمانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار ايدن ريمونس المدير التنفيذي لشركة رام روود في الإمارات إلى أنهم اعتادوا على المشاركة في المعرض منذ عام 2016، والشركة خلال مشاركتها العام الحالي قدّمت منتجات يمكن استخدامها في التخييم ورحلات الصيد كزجاجات المياه المصنوعة من الستانليس ستيل والتي تحتفظ بالحرارة لمدة يومين، بالإضافة إلى الإضاءات التي يمكن استخدامها في رحلات التخييم والتسلق” الهايكينج”، بالإضافة إلى عرضها الخيام والوسادات للنوم في الصحراء وخلال رحلات التخييم، ومعدات تخرين الأطعمة.

وقال ريمونس إن المعرض يفتح للشركة منافذ تسويقية سواء بين الأفراد أو الشركات والمجموعات المهتمة بالتخييم، وفي كل مشاركة بالمعرض يشهد الجناح إقبالا أكبر وزيادة في المشترين الذين اعتادوا على زيارة جناح الشركة لأنها في كل مشاركة تُقدّم الجديد من معدات الصيد والتخييم.

وأشاد ريمونس بالمكانة التي يحظى بها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية سواء على الصعيد المحلي أو العربي والعالمي، والذي يتضح سنوياً من زيادة عدد الزوار والصفقات التجارية التي تتم في إطار المعرض. وعبّر عن امتنانه للمسؤولين عن إدارة المعرض، لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة وطرح منتجات الشركة على هذه الأعداد الكبيرة من الجمهور، ما يشجعهم على تكرار هذه التجربة مستقبلاً والحضور في الدورات المقبلة للمعرض.

“تشيا زد تونتي” بندقية صيد تُنافس نظيرها العالمي بنظام سحب الأقسام المباشر يدوياً
عرضت شركة ليوا للأسلحة خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بندقية صيد ” تشيا زد تونتي” بنظام سحب الأقسام يدوي مباشر وبمخزن سعة 5 طلقات.
وأوضح المهندس فلاح البلوشي مهندس تصميم في شركة كاراكال وشركة ليوا للأسلحة أن بندقية الصيد “تشيا زد تونتي” بثلاثة أنواع، تتميز بعيار 3.08 وعيار 6.5 ثريد مور، وتمتاز بسحب الأقسام المباشر بما يعطي ميزة السرعة والدقة وجودة التصنيع.

وقال إن مدى البندقية المؤثر يصل إلى 800 متر ووزنها يتراوح ما بين 3.3 و 3.7 كيلو جرام وتتميز هذه البندقية بأنها تدمج بين حداثة التصميم والعراقة الكلاسيكية لبنادق الصيد.

وأوضح البلوشي أنّ ما يميز البندقية آلية عملها وهي “ستريت بول فولت أكشن” وهو النظام المعروف بسرعة الاستخدام وسهولته، كما أن عين الرامي تكون باستمرار على الهدف ما يُساعد على دقة عملية الصيد، وهو ما يجعل هذه البندقية تتمتع بدرجة عالية من الدقة قياساً بغيرها من النظائر المعروفة في عالم أسلحة الصيد وتصل إلى نصف بوصة على بعد 100 متر.

وبين البلوشي أن ليوا للأسلحة تعتبر أول شركة إماراتية لتصنيع بنادق الصيد تأسست عام 2019، مشيرا إلى أن الشركة تعرض خلال مشاركتها في المعرض أنواعاً عدّة من الأسلحة باستخدام أفضل المهارات والتكنولوجيا المطورة.

وأوضح أن شركة ليوا تستهدف إثراء السوقين المحلي والإقليمي، إضافة إلى السوق العالمي بمنتجات تتميز بأعلى معايير الجودة والدقة تصميما وتصنيعا وبأسعار تنافسية بالنسبة لنظيراتها عالميا، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الشركة أسعار أسلحة الصيد التي تعد في متناول الجميع من محبي الصيد والرماية إلى جانب كونها رافدا مهما يسهم في تطور وتقدّم القطاع الصناعي في دولة الامارات.

ولفت إلى أن شركة “كاراكال” تعاونت مع شركة أسلحة ليوا في إنتاج عديد من الأسلحة الخفيفة ومنها البندقية المطروحة على الجمهور في النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية “تشيا زد تونتي” مؤكدا أن شركة كاراكال تُعدّ من أهم الجهات المساهمة في المعرض ولذا تقوم بدور محوري في دعم التجارب المميزة في تصنيع الأسلحة بالدولة التي تقوم بها الشركات الأخرى.

براري للصيد والمقناص المكان المثالي لإحياء الموروث الشعبي
تُشارك محمية براري للصيد والمقناص في المعرض الدولي للصيد والفروسية، لما تقدمه للجميع من مساحات شاسعة من صحراء رماح في مدينة العين لتجربة الصيد التراثي والصيد بالسلاح وذلك لأول مرة على مستوى منطقة الخليج العربي.
ويقول سيف الصالح، مدير محمية براري للصيد بالصقور، إنّ محمية البراري للصيد والمقناص تُعدّ المكان المثالي لإحياء الموروث الشعبي لقبائل المنطقة وفنون الصيد وتتبع أثر الطرائد، حيث التجانس الطبيعي لتلال الصحراء الذهبية مع الغطاء النباتي الطبيعي والأشجار الصحراوية، من خلال معايير بيئية عالمية تحافظ على البيئة وتوازنها. خاصة وأن المحمية تحتوى طرائد متنوعة منها الحبارى، الأرنب البري، الغزال العربي الصحراوي (الريم)، الغزال العربي الجبلي (الدماني)، المها.

ولفت الصالح إلى أن المحمية هي المكان الوحيد والحصري في منطقة الشرق الأوسط، الذي من الممكن الاستمتاع فيه بتجربة صيد المها العربي والغزال الصحراوي والغزال العربي.

ويتوافر في المحمية نوعان من الأسلحة هما بندقية ميركل 308 بتلسكوب من نوع سوارفسكي، وبندقية ساكو 223 بتلسكوب سوارفسكي هي الأخرى.

وأوضح الصالح أنّ الصيد بالقوس والسهم، يُعدّان من أساليب الصيد التقليدية التي اعتمدتها براري للصيد والمقناص بشكل حصري ومرخص حيث قامت المحمية بتوفير كل المتطلبات اللازمة لإتمام عملية الصيد بشكل آمن ومثير بشرط جلب الصياد القوس والسهم الخاص به. مشيراً إلى أن الطرائد متاحة للزائرين بأسعار متفاوتة حسب نوع الطريدة، ما بين 2500 درهم، و22000 درهم.

ولفت إلى أن زيارة المحمية تتضمن توفير السلاح، الذخيرة، تجربة السلاح، سيارة من المحمية، خدمات الصيد المرخص، ذبح وسلخ الطرائد، المشروبات الغازية والعصائر.

وفيما يتعلق بالصيد بالصقور، تتيح المحمية فرصة للصقارين للقنص بصقورهم ابتداء من شهر سبتمبر إلى منتصف إبريل من كل عام. كذلك هواة الصيد بالكلب السلوقي فقد أتاحت لهم استخدام كلابهم لصيد الغزلان والأرانب البرية. إذ دأبت براري للصيد والمقناص أن تكون من أولوياتها عمليات الصيد المنظمة بأساليب ذات مسؤولية اجتماعية وبيئية.

كما توفر المحمية، مكانا مخصصا للتخييم لمن يريد أن يخوض هذه التجربة المشوقة وفق أعلى معايير الراحة والسلامة البيئية والذاتية.

مؤسسة مقناص البادية السعودية تُقدّم غطاء نوم متطور مكون من 4 طبقات
قدّمت مؤسسة “مقناص البادية للوازم الرحلات” من المملكة العربية السعودية، في جناحها المشارك في معرض الصيد والفروسية، أحدث منتجاتها في مجال الأغطية الحرارية.

وذكر مبارك القحطاني بأنهم قدّموا غطاء نوم مبتكر يوفر حماية تامة من البرد ويحافظ على درجة حرارة تصل إلى 40 درجة تحت الصفر، ويتكون الغطاء من 4 طبقات ويتميز بغطاء للرأس وخفة الوزن ونعومة الملمس.

وأضاف أنّ هذا الغطاء يعتبر ضروريًا لهواة التخييم والسفر واستكشاف المناطق الممطرة خلال فصل الشتاء وفي المناطق الباردة، حيث يحمي تمامًا من برودة الأجواء وتقلبات الرياح وشدة الأمطار.

وأعرب عن سعادته بتجاوب زوار المعرض واهتمامهم بالمُنتج الجديد، مشيرًا إلى أنه جاء من السعودية للمشاركة بمنتجات مؤسسته في ضوء حقيقة أن معرض الصيد والفروسية يُعدّ واحدًا من أقوى المعارض على المستوى العربي والعالمي، كما يوفر فرصًا جيدة للمشاركين لتسويق منتجاتهم.

القطرى “سيف الشمري” صاحب براند “الحر” يُسجّل حضوره كأصغر عارض لمستلزمات صيد الصقور
سجل “سيف مضعان الشمري” من قطر، حضوره كأصغر عارض مشارك في معرض الصيد والفروسية، حيث يقدم مستلزمات صيد الصقور تحت براند “الحر” الخاص به.
صاحب الـ ١٤ عامًا، سيف، أعرب عن سعادته بالمشاركة في المعرض وتوفير كل ما يلزم لعشاق الصيد بمنتج خاص به، وهو “شنطة الحر”، التي تحتوي على جميع احتياجات الصياد بالإضافة إلى الأدوات والأدوية المتعلقة بالطيور.

وأشار إلى أنه يحصل على دعم من عائلته، ويعتبر مشاركته في المعرض فرصة هامة لمقابلة عشاق الصقور وتجاربهم المفيدة، بعد أن استطاع أن يلفت الانتباه بمشاركته المميزة وتقديمه مستلزمات صقارة على مستوى عالٍ من الجودة والابتكار من خلال براند “الحر” التي تتميز بالتصميم العصري والمواد عالية الجودة التي تلبي احتياجات الصيادين المحترفين والهواة على حدّ سواء.

محلات جواهر التراث تعرض إبداعات فنية لمنتجاتها من الكؤوس والرموز والأنتيكات المطلية بالذهب
تقدم محلات “جواهر التراث” عروضًا لإنتاجها المتميز من الكؤوس والرموز والأنتيكات المطلية بالذهب في جناحها بمعرض الصيد والفروسية، حيث تتخصص في صناعة الكؤوس والرموز والأنتيكات والهدايا.

وأكد “عبيد عبرى”، أحد المسؤولين في الجناح، أنّ المنتجات التي تقدمها الشركة هي وحدات عالية الجودة تتضمن الهدايا والأنتيكات، لافتاً إلى أنّهم متخصصون في تصنيع أشهر الكؤوس والرموز التي تستخدم كجوائز في سباقات الهجن.

وأضاف أن جميع المنتجات المعروضة تمرّ بمراحل صناعة دقيقة، حيث يتم إضافة لمسات فنية يدوية لكل قطعة تُصنع بأدوات يدوية، مُشيراً إلى أنّ الجوائز تأخذ أشكالًا فريدة من نوعها، مثل الكؤوس المصنوعة على شكل سرج جمل من الفضة المطلية بالذهب، حيث يتم طلاؤها بالذهب بالكامل أو بالذهب والفضة.
وأكد أنّ من بين منتجاتهم البارزة، كأس رئيس الدولة لسباقات الهجن، وجائزة سباق دبي شيما كلاسيك، وكأس ديربي الإمارات، وكأس دبي العالمية، وقطعًا فنية تحمل تصاميم مثل السفينة الشراعية العربية الطراز، وحدادان يعملان، ومخيم تقليدي يحتوي على إبل ونخلة وتمر ويحمل اسم “الرجل البدوي: الكرامة والعزة والكرم”، ورجل وامرأة بجوار بئر مياه مصنوعة من الفضةن والإسترليني المطلي بالذهب.

وأشار إلى أنهم يقدمون أيضًا مجسمات مثل صقر مصنوع من الفضة الاسترليني المطلي بالذهب، حيث تتميز عيناه بالياقوت الأزرق المقطوع بأسلوب خاص، ويتزين رأسه بأكثر من 50 قيراطًا من الألماس، كما يوجد منحوتة للحصان العربي المصنوعة من الفضة والمطلي بالذهب ورجل يحمل صقرًا، ومنحوتة تصور رجالًا يصنعون القهوة، وتصاميم للنخلة العربية ومجموعات للصيادين والسفن الشراعية ومجسم لرقصة اليولة وفارس يحمل العلم، بالإضافة إلى مجسم لمجلس عربي.

وقال إنّ منتجات “جواهر التراث” تتميّز بتصميماتها الفريدة والمتقنة، مما يجعلها قطعًا فنية تحمل روح التراث العربي، وتعكس هذه القطع الفنية الأصالة والجمال، وتعتبر هدايا مثالية للأشخاص الذين يقدرون الفن والتراث، لافتا إلى أنّ زوار المعرض يعتبرون جناحهم جهة رائعة لمحبي الفن والتراث، حيث يقدمون تشكيلة واسعة من الكؤوس والرموز والأنتيكات المطلية بأفخر المواد وتصاميم فريدة تعكس جمال الثقافة العربية.

“الحشان” شاب كويتي يتفنن في عرض إنتاجه من قطع فنية خشبية ومباخر تُجسّد الإبداع بمزج الألوان
قدّم الفنان الكويتي “فهد الحشان” أحدث إبداعاته في مجال فن دمج الألوان بالخشب والابتكار في عالم المباخر. ويُقدّم الشاب الفنان هذه القطع المصنوعة يدويًا لزواره في جناح الحرف بمعرض الصيد والفروسية، حيث يتجمع عشاق هذا النوع من الفنون.

أشار “الحشان” إلى أنه يشارك بإنتاجه لأول مرة، وأكد اهتمامه بتطوير الأخشاب النادرة ومزجها بالألوان لخلق وحدات فنية يمكن استخدامها في حياتنا اليومية. وهو يُقدّم في ركن عرضه مجموعة من منتجاته من الطاولات المزخرفة بأشكال القهوة، بالإضافة إلى قطع فنية مصنوعة من أشياء تمّ التخلص من

ها وتحويلها إلى قطع فنية فريدة، وتصميمات جديدة للمباخر والطفايات وغيرها.
وأوضح أنه يقوم بجميع مراحل تصنيع منتجاته في ورشة عمل في منزله، وأن مشاركته في معرض الصيد والفروسية تُعدّ إضافة قيّمة له ولتاريخه الفني، حيث يفخر بالوقوف بجانب العارضين المتميزين من مختلف دول العالم وتقديم فكرته وترجمة رؤيته من خلال أعمال يده.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى