إسرائيل تعلن عن اتفاق مع السلطة الفلسطينية
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد عن تفاصيل اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، يقضي بتحويل أموال السلطة المجمدة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: إسرائيل والسلطة الفلسطينية تتفقان على آلية لتلقي السلطة الأموال التي تحتجزها إسرائيل.
وأوضحت أن الآلية المتفق عليها تتيح لإسرائيل الاطلاع على أسماء من سيتلقون رواتب السلطة في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن إسرائيل تعتقد أن أعضاء في حماس بغزة يتلقون رواتب من السلطة الفلسطينية.
وأضافت: التسوية تمت بعد موافقة عباس على مقترح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وكانت إسرائيل أعلنت تجميد تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية على أعقاب حرب غزة، معتبرةً أن السلطة تحول جزء من الأموال إلى غزة التي تحكمها حماس.
إلا أن مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل صوت على إعادة تحويل هذه الأموال للسلطة بشرط اقتطاع أموال غزة حتى تنتهي الحرب.
وحظيت هذه الخطوة بدعم من قادة الأجهزة الأمنية وواشنطن، الذين رأوا أن تحويل هذه الأموال ضروري لتعزيز السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية كقوة أكثر اعتدالا ضد المتطرفين، حسب وصفها.
وقد احتجز الجيش الإسرائيلي ما يتراوح بين مئات إلى عدة آلاف من العمال الغزيين، الذين يحملون تصاريح عمل قانونية في إسرائيل، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، ولا يُعرف عددهم الدقيق. ولم يكن من الواضح أيضًا كيف تنوي الحكومة إعادتهم إلى غزة، حيث أن جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع مغلقة منذ الحرب.
وحسب وسائل الإعلام العبرية، جرى حجب حوالي 100 مليون دولار كان من المقرر أن تحولها السلطة الفلسطينية إلى غزة، والتي تهدف إلى تغطية تكاليف الكهرباء والمياه في غزة، والعلاج الطبي لسكان غزة في إسرائيل والضفة الغربية، ورواتب مسؤولي فتح في القطاع.
وتشكل التحويلات الشهرية ما يقارب 65% من الميزانية السنوية الفلسطينية. ونظرا لافتقار السلطة الفلسطينية إلى وضع الدولة، فإن إسرائيل مسؤولة عن جمع الرسوم الجمركية وإيرادات الضرائب الأخرى نيابة عنها.