زوجة البغدادي الثالثة تكشف اسم الشخص الوحيد الذي زاره بالمنزل

بعدما كشفت زوجته الأولى العديد من المفاجآت والأسرار عن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، ذكرت زوجته الثالثة المسجونة في العراق، اسم الشخص الوحيد الذي زاره بالمنزل.
زوجة البغدادي الثالثة تصرح

وفي لقاء مع قناة العربية، قالت نور وهي ابنة القيادي في التنظيم أبو عبدالله الزوبعي إن البغدادي “كان يقضي نهاره وحيداً في غرفته الخاصة بالمنزل، ولم يكن يتواصل مع نسائه إلا ليلاً”.

وأوضحت أنها كانت تسكن في منزل واحد مع بقية زوجاته وسباياه التسع، مؤكدة أنها “لم ننزعج من طلب البغدادي بعودة زوجتيه الأخريين”.

وأضافت: “كانت هناك خلافات كبيرة بيننا وبين زوجة البغدادي السورية”، وتابعت: “تعدد الزوجات ليس بالأمر الجيد”.

كما أشارت إلى أن الهواتف كانت ممنوعة تماماً داخل بيت البغـدادي.

وبحسب نور فإن “أبو محمد العدناني هو القيادي الوحيد في التنظيم الذي زار البغدادي في المنزل”.

ويوم أمس الجمعة، أثارت أسماء محمد زوجة أبو بكر البـغدادي، تفاعلاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات أدلت بها.

وتطرقت خلال حديثها لموضوع إحراق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، وقالت: “بالنسبة لي الحرق، حرق معاذ الكساسبة، هذا الأمر كان محل نقاش كبير”.

وأكمل: “أنا أعرف وأقرأ أنه لا يعذب بالنار إلا رب النار، فكان التعذيب بالنار أمراً مستهجناً جداً، في الحقيقة لا أعرف من صاحب هذا القرار وكيف توصلوا إلى هذا القرار لكن حسب ما هم أعلنوا أنهم برروا لهذه العملية أنه بما أنه يقصف الناس بالنار ويقتلهم بالنار فيكون مصيرة القتل بالنار”.

وأردفت: “البغدادي كان حريصاً من الطائرات المسيّرة الأمريكية وكان جداً يخاف من هذا الأمر وأنه لا يخرج حتى يسمع أنه يوجد طيارة أو لا يوجد طيارة وكان حريصاً على أمنه جداً”.

وعن أقرب شخص ملازم للبغدادي، قالت أسماء محمد: “من 2010 إلى خروجنا من العراق في 2012 كان مكان استقراره في التاجي والأشخاص الملازمين له هم أبو حسن المهاجر وأبو سياف التونسي وأبو محمد العدناني، وكل زياراتي له في ذلك المكان هم كانوا ملازمين له هناك”.

يذكر أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً “خلافته” المزعومة حينها، قُتِلَ في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأعلن حينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوس من القوات الأمريكية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه.

واندحر التنظيم عام 2017 حين أعلنت بغداد الانتصار عليه وهزيمته، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في بعض المناطق المتفرقة.