ندوة مشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي “رمضان شعيرة جامعة بين الشعوب الإسلامية” مع “الخليج للأبحاث”

عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها بجدة، وذلك بالشراكة مع مركز الخليج للأبحاث بالمملكة العربية السعودية، ندوة ثقافية بعنوان: (رمضان شعيرة جامعة بين الشعوب الإسلامية)، مساء الأربعاء، 27 مارس 2024.

وخاطب معالي الأمين العام للمنظمة السيد حسين إبراهيم طه الندوة مؤكدا ان أهميتها تأتي تأكيداً على محورية العمل الثقافي الذي يشكل جسراً لردم الهوة، وتعزيز روابط الشعوب، والترويج للقيم الإسلامية الخالدة، وتعزيز الموروث الثقافي الإسلامي على اختلاف مشاربه وتنوعه واختصاصاته بما يساهم في إثراء المشهد الثقافي مع التركيز على التنوع الثقافي كقيمة مضافة للدول الإسلامية.

وأضاف الأمين العام بأن الجميع مدعو، دول ومؤسسات وأفراد؛ للعمل على نشر الثقافة الإسلامية، وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها، وتخليد الأمجاد الثقافية والحضارية في كافة المجالات والعلوم والمعارف الإسلامية.

وحضر الندوة رئيس مركز الخليج للأبحاث، سعادة الدكتور عبد العزيز بن صقر، الذي أشار إلى أن المركز يفتتح شراكته مع المنظمة من خلال هذه الندوة التي أعرب عن أمله بأن تكون فاتحة خير للقيام بالدراسات المهمة لكل الطرفين.

وتحدث في الندوة كل من السفير أكرم كريمي، سفير جمهورية طاجيكستان لدى الرياض، والسفير الدكتور إبراهيم جالو سفير جمهورية سيراليون لدى الرياض وممثل بلاده الدائم لدى المنظمة والأستاذ الدكتور خليل كتبخانة؛ عالم اجتماع، والسفير ضياء الدين بامخرمة؛ سفير جمهورية جيبوتي لدى الرياض وعميد السلك الدبلوماسي المعتمد لديها، والأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني؛ أديب وناقد ثقافي.

وتناولت الندوة عدة محاور عكست الأبعاد الثقافية والاجتماعية للشعيرة الرمضانية في مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة.
واستضافت الندوة عددا من السفراء والشخصيات الاعتبارية وضيوف الشرف ونخبة من المفكرين والمثقفين في العالم الإسلامي.
يذكر أن الندوة كانت قد شهدت كذلك توقيع مذكرة تعاون بين منظمة التعاون الإسلامي ومركز الخليج للأبحاث، حيث وقعها نيابة عن المنظمة السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة، فيما وقع الدكتور عبد العزيز بن صقر ممثلا للمركز. وتهدف المذكرة إلى تأطير العمل المشترك بين الطرفين وتبادل الخبرات، وتنظيم اللقاءات المشتركة وغيرها من المضامين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى