الولايات المتحدة تمنع إنشاء وثيقة تحظر عسكرة الفضاء

أعلنت السفارة الروسية في الولايات المتحدة أن الأخيرة وحلفاؤها تمنع تطوير وثيقة تهدف إلى منع تحويل الفضاء الخارجي إلى ساحة للمواجهة المسلحة..

وقالت السفارة في بيان نشرته عبر قناتها على تليغرام: “إننا نذكركم بأن واشنطن، بدعم من حلفائها، هي التي عرقلت تطوير وثيقة دولية كاملة وملزمة قانونا لسنوات عديدة”.

وأردفت: “في حين أن روسيا والصين تقودان الجهود العالمية لسنوات عديدة لإعداد وثيقة دولية شاملة”.

وأشار البيان إلى أن التدابير الرامية إلى منع تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة تعني فرض حظر على نشر الأسلحة من أي نوع في الفضاء الخارجي.

وعلق البيان على تصريحات مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة الفضاء جون بلوم التي أدلى بها يوم الجمعة خلال اجتماع مع كتاب مجموعة الدفاع بواشنطن التي تشارك فيها تاس، والتي وصف خلالها المبادرة الروسية الصينية لإبرام معاهدة بشأن عدم نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي بأنها “حيلة سياسية”.

وأكدت البعثة الدبلوماسية الروسية: “إننا نعتبر تلاعب البنتاغون بالمعلومات بمثابة تأكيد آخر لمحاولات الولايات المتحدة استخدام شعارات معادية للروس لتبرير خططها الخاصة لاستكشاف الفضاء العسكري”.

وفي وقت سابق، قالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا مستعدة لإجراء حوار متكافئ مع جميع الدول للحفاظ على الفضاء الخارجي خاليا من الأسلحة من أي نوع، ولكن ليست كل الدول مستعدة لإجراء محادثة مسؤولة بشأن ذلك. هذه المسألة. ووفقا لها، فإن الولايات المتحدة “من المعارضين المتحمسين للمبادرات الروسية لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي. وفي فبراير من هذا العام، اتهمت الحكومة الأمريكية، بما في ذلك على مستوى الرئيس جو بايدن، روسيا، دون تقديم أدلة، بذلك”. ويدرس الاتحاد الروسي إمكانية نشر أسلحة نووية في الفضاء.

وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم السبت أن روسيا مستعدة لإجراء حوار متساو مع جميع البلدان للحفاظ على الفضاء الخارجي خالياً من الأسلحة من أي نوع، ولكن ليست جميع الدول مستعدة لإجراء محادثة مسؤولة حول هذه القضية.

وأوضحت زاخاروفا فيما يتعلق بالتصريحات الأمريكية بشأن قضايا الفضاء، قائلة: “إن روسيا على استعداد لإجراء حوار على قدم المساواة مع جميع الدول من أجل الحفاظ على الفضاء الخارجي خالياً من الأسلحة من أي نوع كأحد شروط ضمان السلام والأمن الدوليين”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى