مبدعات من حلاوة صنعن إنتاجهن بماء من ذهب

كتبت :يسرى أبو عنيز

صنعت عدد من صاحبات المواهب والمبدعات في منطقة حلاوة الواقعة بمحافظة عجلون شمال المملكة،صنعن التحف والهدايا والإكسسوارات المختلفة من ماء من ذهب .

حيث وضعت هؤلاء المبدعات كل ما يحملن من حب للحياة،والعطاء في هذه المنتجات التي عكست الذوق الراقي،والجميل لهن.
كما طوّعت مبدعات حلاوه كل ما يمكن تطويعه من مواد تدخل في صناعة منتجاتهن لتخرج بأجمل صورة،وتجذب عين من يرى هذا الإبداع،وهذا العمل الحرفي المميز.

وترى العديد من المبدعات ممن إلتقيناهن لإعداد هذا التقرير،وهن:ثريا الصغير،وتبارك هشام ،وإيمان شريف الصغير،وإيناس نجادات بأن هذه الأعمال التي يتم إنتاجها كانت نتيجة لموهبة لديهن منذ الصغر ،لذا جاءت بهذه الدقة والإتقان لأنها مصنوعه مع المزيد من الحب لهذا الأمر.

وتشير المبدعات بأن هذه الأعمال التي يتم إنتاجها من رسم على الفناجين والمجات ،وصناعة الأزهار وتنسيقها والعديد من الأشكال للتحف والمباخر،والإكسسوارات،

ومستلزمات المكاتب،يتم تسويقها داخل منطقة حلاوة،وخارجها وذلك بناء على طلب الزبائن بحيث يتم التسويق من خلال صفحات خاصة بالمبدعة،ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي ،كما يوجد خدمة التوصيل لخارج منطقة حلاوة.
وترى تبارك هشام بأنها تقوم بتسويق ما تنتجه من خلال الأصدقاء والمعارف،إضافة لوسائل التواصل الاجتماعي ،والمشاركة في المعارض حيث تقوم بتسويق الإكسسوارات،والرسم على الخشب،ورسم الحناء،مبينة بأن هذا العمل جاء تطويراً لموهبتها منذ كانت صغيرة.

وتضيف إيناس نجادات بأن ما تقوم بإنتاجه من تحف والرسم على الفناجين والكاسات والمجات ،إضافة للبكجلت الخاصة بالمناسبات الإجتماعية المختلفة كالنجاح والتخرج،والزواج وغيرها جاء كتطبيق عملي لموهبتها منذ كانت طالبة في المدرسة ،وبعد تخرجها من الجامعة ارتأت أن تقوم بتنفيذ مشروعها البسيط واطلقت عليه اسم ( renas) ،مبينة بأنها تقوم بتسويق منتجاتها داخل المنطقة وخارجها من خلال خدمة التوصيل،وأن الهدف لهذا العمل لم يكن مادياً وإنما هي مواهب عديدة فخرجت إلى حيز الوجود.

وتشير إيمان شريف الصغير طالبة الفنون الرقمية في جامعة اليرموك إلى أن ما تقوم بإنتاجه من تحف ومباخر جاء كترجمة لموهبتها منذ كانت صغيرة،حيث كانت تقوم بإعادة تدوير للملابس لتصنع منها ألعاب وملابس لتلك الألعاب والدمى منذ كانت صغيرة،مضيفة بأن دعم أسرتها ساعدها على تنفيذ مشروعها الصغير في منزل أسرتها لإنتاج التحف والهدايا والمباخر ،حيث تقوم بتسويق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي ،كما تقوم ببيعها لكافة مناطق المملكة ،ولم يكن هدفها من المشروع ماديا وإنما تحقيق حلمها خاصة بعد توجهها لدراسة تخصص الفنون الرقمية في جامعة اليرموك ،وتسعى لتطوير مشروعها.

وترى ثريا الصغير والتي تقوم بصناعة التحف الجميلة،وبألوان متناسقة تجذب الناظر إليها،وصناعة الأزهار من مواد مختلفة ،وتنسيقها،
والسلال الخاصة بالمناسبات المختلفة،وغيرها من التحف،ترى بأنها بدأت بإنتاج هذه المنتجات منذ كانت طالبة في المدرسة ،ثم طورتها للتحف بعد ذلك حيث تقوم بتسويقها داخل منطقة حلاوة من خلال الأهل والأقارب والأصدقاء وبأسعار بسيطة لأن الهدف الأول ليس ماديا،وإنما لتطوير الموهبة .

هؤلاء المبدعات،وغيرهن الكثير في منطقة حلاوة وغيرها من مناطق محافظة عجلون يحتاج إنتاجهن لمعرض دائم يتم من خلاله عرض منتجاتهن ،وتسويقها بكل سهولة ويسر ،حتى يتم إنجاز سوق عجلون الريفي والسياحي المنتظر في مدينة عجلون.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى