مجموعة البركة ترعى قمة البركة الأولى في إسطنبول

في أعقاب رعايتها العالمية لندوة البركة في المدينة المنورة وقمة البركة في لندن، أعلنت مجموعة البركة عن رعايتها لقمة البركة التي تقام في إسطنبول لأول مرة منذ انطلاقتها عام 1981. وسيتم تنظيم القمة برعاية كريمة من لدن فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، الذي سيشرّف هذه القمة العالمية بحضوره.
ومن المقرر استضافة هذه القمة على مدار يومين بمركز لطفي قيردار الدولي للمؤتمرات والمعارض، بدءًا من يوم الجمعة 24 مايو بمسرح الأناضول ثمّ يوم السبت 25 مايو بقاعة مرمرة. ويتولّى بنك البركة تركيا رعاية هذه القمة المنعقدة تحت عنوان “الآفاق العالمية للاقتصاد الإسلامي: المقومات والاحتياجات”، والتي سيتم من خلالها تسليط الضوء على 5 موضوعات محورية، بما فيها تاريخ منظومة المؤسسات المالية الإسلامية واتجاهاتها السائدة والمبادئ الأخلاقية التي ترتكز عليها والتحديات والفرص.

وتقدم القمة منصة لتبادل الخبرات والأفكار المبتكرة ولمواكبة التطورات وإتاحة فرص لبناء وتوطيد العلاقات العالمية، بمشاركة نخبة من رواد وقادة الصيرفة والمالية الإسلامية. كما وتعزز الجلسات النقاشية وورش العمل المدرجة في أجندة القمة من إمكانات تطوير وتعزيز المهارات وتوسعة المدارك واستكشاف آفاق أعمق للتنمية في مجالات الاقتصاد والتمويل الإسلامي.

وبهذه المناسبة، صرّح الأستاذ حسام بن الحاج عمر، الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة: «يسعدنا أن نرعى قمة البركة الأولى في إسطنبول كجزء من التزامنا العريق بالقيم التي أرساها مؤسسنا الراحل الشيخ صالح كامل رحمه الله، ورؤيته الملهمة حول تحقيق التعاون بين مؤسسات الاقتصاد الإسلامي. ونسعى عبر هذه القمة إلى تسليط الضوء على أهمية التمويل المصرفي الإسلامي وتعزيز حضوره العالمي، بالإضافة إلى وضع أسس ازدهاره ونجاحه. كما ونطمح بدورنا للمساهمة بمعارفنا وخبراتنا في هذا المجال وذلك من أجل نهضة الصناعة المالية الإسلامية.”

وقد شهد العام 1981 انطلاقة ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي الذي يُعد مُلتقى شـرعـيًا واقـتصاديًا، كونه أسهم على نحو كبير في تطوير العمل الاقـتصادي الإسلامي مـن الناحيتين الفقهية والفنية، حيث يتم عـرض العديد من الـمسائـل الاقتصادية والشرعية المسـتجدة لمناقشتها مـن قـبل مجـموعة مـن كبار العلماء والفقهاء المعروفين عـلى الصعيد الإسـلامـي، وبـمشاركـة واسعة مـن خبراء دوليين فـي مـجال الـمال والأعـمال والاقـتصاد والتمويل الإسلامي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى