التلسكوبات الفضائية في النمسا ترصد أقوى عاصفة شمسية منذ 2005

ضربت عاصفة شمسية قوية الأرض يوم الخميس، وفقا للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، محذروة من أنها قد تؤثر على جهود التعافي من إعصاري هيلين وميلتون.

واندلعت الانبعاث الكتلية الإكليلية من الشمس مساء الثلاثاء ووصلت إلى الأرض في تمام الساعة الـ11:15 صباحا بالتوقيت الشرقي يوم الخميس بسرعة 1.5 مليون ميل في الساعة (2.4 مليون كيلومتر في الساعة)، وفقا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

وبلغت العاصفة المغناطيسية بالفعل المستوى الرابع الشديد ولا يزال تحذير المركز السابق من عاصفة من الفئة الرابعة ساريا منذ يوم الخميس وحتى اليوم (الجمعة).

وقالت الوكالة إن هذه العاصفة قد تؤثر على جهود التعافي المستمرة من إعصاري هيلين وميلتون بعدة طرق منها انقطاع الاتصالات، وإجهاد شبكات الطاقة، وتدهور خدمات الـ “جي بي أس”.

وكان بالإمكان رصد الشفق جنوبا من ألاباما إلى شمال كاليفورنيا ليلة الخميس عندما كانت السماء صافية.

والانبعاثات الكتلية الإكليكية هي انفجارات للبلازما والمجالات المغناطيسية من هالة الشمس وتتسبب بعواصف مغناطيسية عندما يتم توجيهها إلى الأرض.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى