تحالف ترامب وماسك: علاقة جدلية تحت الأضواء

تحولت العلاقة بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك إلى محور اهتمام إعلامي، خاصة بعد أن كان ماسك معارضا لحركة “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”. ومع ذلك، تغيرت الديناميكية بينهما ليصبح ماسك أحد أقرب المقربين من ترامب، ما أثار تساؤلات وتحليلات حول هذا التحول المفاجئ.

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن ماسك أمضى معظم وقته في منتجع “مار إيه لاغو” منذ فوز ترامب في الانتخابات، وكان يرافقه حتى في رحلاته إلى نيويورك وواشنطن. لكن خبيرة لغة الجسد جودي جيمس ترى أن هذه العلاقة قد تواجه “صراعا على السلطة”، إذ قد يتردد ترامب في مشاركة الأضواء مع ماسك، الذي يبدو عازما على تعزيز مكانته السياسية.

وفق تحليل جيمس، العلاقة بينهما توحي بأنها أشبه برابطة بين أب وابنه، حيث يسعى ماسك لنيل القبول، فيما يحاول ترامب الحفاظ على مسافة تظهر سلطته. حتى خلال إطلاق صاروخ “ستارشيب” في تكساس، ظهر ماسك بحماس مفرط، بينما بدا ترامب أكثر تحفظا وحرصا على تأكيد موقعه القيادي.

التفاعل بينهما أظهر بوضوح ملامح العلاقة المتوترة. عند وصول ترامب إلى مقر شركة “سبيس إكس”، حاول ماسك احتضانه بعد المصافحة، لكن ترامب أنهى الموقف بربتة سريعة على ذراعه، في إشارة لفرض حدود واضحة بينهما.

ما بين الانبهار والطموح، يبدو أن هذه العلاقة تحمل في طياتها صراعا خفيا، حيث يترقب الجميع كيف ستتطور مستقبلا بين اثنين من أبرز الشخصيات المؤثرة في المشهد الأمريكي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى