أول زيارة غربية على هذا المستوى إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد

وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، صباح الجمعة إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة تعد الأولى من نوعها على هذا المستوى من قبل مسؤولين غربيين منذ سقوط نظام بشار الأسد. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن الزيارة تأتي في إطار دعم المرحلة الانتقالية في سوريا وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في البلاد.

من المقرر أن يلتقي بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، لمناقشة التطورات السياسية ومستقبل البلاد. وتأتي هذه الزيارة المشتركة لتأكيد التزام المجتمع الدولي بمساندة الجهود السورية لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها بعد سنوات من الحرب.

وفي بيان صدر قبيل زيارتها، صرّحت بيربوك بأنها تسعى لمساعدة سوريا على أن تصبح دولة قادرة على القيام بوظائفها واستعادة السيطرة الكاملة على أراضيها. وأضافت أن دعم المرحلة الانتقالية يتطلب تعاونًا دوليًا مكثفًا لتقديم المساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيرة إلى أهمية العمل المشترك لتحقيق ذلك.

وفي سياق متصل، أشارت بيربوك إلى ضرورة توخي الحذر في التعامل مع هيئة تحرير الشام، التي تقود تحالفًا من الفصائل المعارضة، مؤكدة أنه رغم الشكوك حولها، “لا يجب أن نفوّت فرصة دعم الشعب السوري في هذا المنعطف المهم”. الزيارة تمثل خطوة هامة في إعادة بناء العلاقات الدولية مع سوريا، ودعم جهود الشعب السوري نحو مستقبل مستقر ومزدهر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى