وول ستريت ترتفع بدعم أمازون رغم تحفّظ الفيدرالي على خفض الفائدة
أنهت مؤشرات وول ستريت تعاملات الجمعة على ارتفاع محدود، مدفوعة بنتائج قوية لشركة أمازون، في وقت أبدى فيه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي حذرهم بشأن خفض أسعار الفائدة قريبًا. وسجل كل من داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 وناسداك مكاسب أسبوعية، مع أطول سلسلة مكاسب شهرية منذ سنوات.
ارتفع داو جونز بنسبة 0.09% ليغلق عند 47,562.87 نقطة، بينما صعد ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.26% إلى 6,840.20 نقطة، وارتفع ناسداك المركّب بنسبة 0.61% إلى 23,724.96 نقطة.
إقرأ أيضا: وول ستريت جورنال: محمد السنوار يعيد بناء “حماس” بعد مقتل شقيقه
قفزت أسهم أمازون بنسبة 9.6% لتغلق عند مستوى قياسي جديد بعد توقع الشركة مبيعات فصلية تفوق تقديرات المحللين، ما دعم قطاع السلع الاستهلاكية غير الأساسية الذي سجل أكبر مكسب يومي منذ مايو الماضي. في المقابل، تراجعت أسهم أبل بنسبة 0.4% بعد تحذير الرئيس التنفيذي من قيود محتملة على الإمدادات قد تؤثر على مبيعات موسم الأعياد.
وعلى صعيد السياسة النقدية، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافاييل بوستيك، إلى أن خفض الفائدة في ديسمبر «ليس مضمونًا»، بينما عارضت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بيث هاماك، خفض الفائدة هذا الأسبوع بسبب ارتفاع التضخم، ما دفع توقعات الأسواق لخفض الفائدة في ديسمبر إلى 65% مقابل 91.7% قبل أسبوع.
إقرأ أيضا : عاجل: تباين بـ وول ستريت قبل أحداث كبرى ستحدد الاتجاه.. وقفزة مفاجئة لسهم لوسيد
في قطاع التجزئة، انخفضت أسهم وولمارت وكوناجرا براندز وكروغر وسط مخاوف من تراجع مبيعات نوفمبر إذا توقفت مساعدات برنامج الغذاء الفيدرالي، قبل أن يقرر القضاء الفيدرالي استمرار الدعم باستخدام الأموال الاحتياطية.
كما ارتفعت أسهم وارنر براذرز ديسكفري بنسبة 8.7% بعد تقارير عن اهتمام نتفليكس بشراء قسم الإنتاج والبث، وارتفعت أسهم نتفليكس 2.7% بعد إعلان تقسيم الأسهم بنسبة 1 إلى 10. كما صعدت أسهم ويسترن ديجيتال 8.7% وفيرست سولار 14.3% بعد إعلان نتائج فصلية قوية.
ختامًا، سجل ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا شهريًا بنسبة 2.27% محققًا سادس مكسب شهري متتالي، بينما ارتفع ناسداك 4.7% في أكتوبر مسجلاً أطول سلسلة مكاسب منذ 2018، وحقق داو جونز زيادة شهرية بنسبة 2.5% للشهر السادس على التوالي، وسط اعتماد المستثمرين على نتائج الشركات كدليل رئيسي لاتجاه الاقتصاد بسبب غياب البيانات الاقتصادية نتيجة الإغلاق الحكومي.



