سماعات Galaxy Buds… رفيقك المثالي خلال أنشطتك المختلفة طوال اليوم

من الصعب للغاية في وقتنا الحالي أن نتخيل العالم بدون سماعات الرأس والأذن التي شهدت خلال ما يقارب قرن من الزمن تطورات كبيرة، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة المستهلكين من خلال مساهمتها في تحويل الطريقة التي يتفاعل بها المستهلكون مع العالم المحيط بهم.

ويبدو أن هذه الأجهزة القابلة للارتداء آخذةٌ بالتطور ولن تشهد أي نوع من التباطؤ، حيث تشير البحوث الحديثة إلى أن سوق سماعات الرأس والأذن حول العالم يسير على الطريق الصحيح نحو بلوغ قيمة إجمالية تصل إلى 15.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025[1]. وتتيح هذه الإبداعات المبتكرة القابلة للارتداء للمستخدمين طرق جديدة للاستماع والتواصل بالإضافة إلى ذلك، لم تعد هذه الأجهزة مجرد إكسسوارات مريحة – وإنما باتت جزء أساسي من أسلوب الحياة اليومي لتلبية احتياجات المستهلكين المتجددة.

وبغية فهم الابتكارات التكنولوجية التي تطورت منذ الظهور الأول لسماعات الرأس في أواخر القرن التاسع عشر ، فإن الأمر يستحق القيام برحلة عبر العقود لتتبع المعالم الرئيسية في تطورها. فقبل وقت طويل من ظهور المساعدات الصوتية، أو منصات بث الموسيقى القائمة على الاشتراك، أو تقنية الصوت اللاسلكية، كانت سماعات الرأس ضخمة وغير ملائمة من حيث الحجم. وتم تصميم سماعات الرأس واستخدامها لأول مرة من قبل مستخدمي الهاتف، ثم أصبحت وسيلة للاستماع إلى الموسيقى. ومن هنا، بدأ حجمها يتضائل شيئاً فشئياً لتصبح أكثر سهولة في الاستخدام، مع إمكانيات أخرى وميزات اتصال إضافية بفضل إمكانية اتصالها بأجهزة محمولة أكثر ذكاءً.

ومع التطورات التي شهدتها التقنيات الحديثة، لا يزال يعتبر على نطاق واسع أن ابتكارات سماعات الرأس والأذن ساهمت في إحداث تحولات كبيرة في تاريخ الموسيقى والصوت. مع نمو فئة سماعات الأذن، من المتوقع أن يشهد القطاع شحن 10.6 مليون وحدة بحلول نهاية عام 2021 مع معدل نمو سنوي مركب قدره 58.5٪ بين أعوام 2017-[2]2021. وعلى الرغم من التغيرات التي شهدها التصميم والتكنولوجيا، فقد حافظت هذه الأجهزة على جوهرها وهدف استخدامها الأساسي: فهي تمكن المستخدمين من تعزيز علاقتهم بالعالم وتمكينهم من القيام بأشياء لم يتمكنوا من فعلها من قبل.

و أصبحت سماعات الرأس وسماعات الأذن أيضًا إكسسوارات ضرورية لا بد منها بين مختلف الفئات العمرية ذلك لقدرتها على تحويل الطريقة التي نستمع بها إلى الموسيقى وعرض المحتوى الشخصي والتواصل السلس. وقد وجدت دراسة في الغلاف السحابي للموسيقى أن حوالي 42 في المائة من المستجيبين يستمعون إلى بعض أشكال الوسائط طوال يوم العمل[3]، مع 71 في المائة يوافقون على أن التأثير الملموس للموسيقى زاد من إنتاجيتهم. كما تلعب السماعات دوراً متزايداً في تعزيز الأنشطة الترفيهية، حيث يصل معدل النمو السنوي المركب لشريحة الاستخدام النهائي بغرض الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية في سوق سماعات الرأس والأذن حول العالم أكثر  من 15٪[4].

وتعمل تقنية سماعات الرأس اللاسلكية على إعادة صياغة مفهوم الطريقة التي نتواصل بها والطريقة التي نستمع بها. ومن خلال تعزيز القدرات اليومية للأجهزة السمعية القابلة للارتداء، تحتل سامسونج موقع الصدارة في ابتكار تقنيات ذات مغزى ترفع من مستوى التجارب الصوتية للمستخدمين. ويمكن للمستخدمين من خلال سماعاتGalaxy Buds ، البقاء على اتصال دائم مع العالم من حولهم كما لم يحدث من قبل، حيث توفر سماعات البلوتوث اللاسلكية Galaxy Buds التي تمت موالفتها بدقة مع نظام الصوت AKG، صوتاً غنياً وغامراً لتمكين المستخدم من الاستمتاع بتجربة صوت استثنائية لفترة أطول وبطرق أكثر إبداعاً.

رفيقك المثالي طوال اليوم – إن الهدف الأساسي من تصميم سماعات Galaxy Buds هو منح المستخدمين الذين يبحثون عن نمط حياة سلس ومريح تجربة استماع فريدة من نوعها خالية من الأسلاك. وبفضل تصميمها المريح للغاية، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بتجربة استماع مميزة أينما كانوا سواءً في المنزل أو العمل أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو أثناء التنقل. ومن أجل منح المستهلكين القدرة على الاستماع بشكل جيد وسماع أصواتهم بكل وضوح، تم تزويد السماعة بميكروفون مزدوج يستخدم ميكروفون داخلي وآخر خارجي في كل سماعة أذن، مما يسمح بنقل الصوت بشكل واضح بغض النظر عن مدى صخب أو هدوء البيئة المحيطة بالمستخدم. ومع قدرتها على  بث الصوت عبر البلوتوث لمدة تصل إلى ست ساعات مع مستوى شحن يستمر لسبع ساعات إلى جانب القدرة على إجراء مكالمات لمدة خمس ساعات، تُعد سماعات  Galaxy Buds الرفيق المثالي لتعزيز أسلوب حياة المستخدمين المليء بالأنشطة.

خصائص ذكية متعددة الجوانب – في حال كان المستخدمون يمتلك أحدث أجهزة Galaxy من الهواتف المحمولة، فيمكن لهم دمج سماعاتGalaxy Buds مع المساعد الذكي Bixby أثناء التنقل، حيث يسمح ذلك لهم باستخدام الصوت لأداء مهام مثل إجراء المكالمات أو إرسال رسائل نصية أو التحقق من عمر بطارية سماعات Galaxy الخاصة بهم. وبهدف مساعدة المستخدمين على الاندماج مع بيئاتهم ومواصلة الاستمتاع بتجربة استماع عالية الجودة، تتيح لهم وضعية الصوت المحيطي المعززة Enhanced Ambient  سماع محيطهم بشكل واضح حتى عندما تكون السماعات في أذانهم. ويمكن للمستخدمين أيضاً شحن سماعات Galaxy Buds لاسلكيًا بفضل ميزة مشاركة الطاقة لاسلكياً PowerShare، مما يعني إمكانية شحنها أثناء التنقل من أي جهاز متوافق مثل هاتف Galaxy S10.

من خلال تمكين المستهلكين من سماع أصواتهم والاستماع إلى الموسيقى بكل وضوح، تعمل ابتكارات سامسونج على إعادة صياغة المفاهيم التقليدية للأجهزة الذكية وتلك القابلة للارتداء لمنح المستخدمين تجربة فريدة من نوعها للقيام بالمزيد من الأشياء التي لم يكن بمقدورهم القيام بها في السابق.

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى