“يهدد حياتها وأزالت أنفها”.. حكاية ريهام سعيد و”مثلث الموت”

أصيبت الإعلامية ريهام سعيد بمرض بكتيريا الوجه، وطلبت من جمهورها الدعاء لها، من خلال صفحتها الرسمية على “إنستجرام”.

وأجرت ريهام عملية جراحية لمواجهة المرض، كما طالبها الأطباء بالراحة لمدة شهر، إلا أنها أكدت أنها لا تعاني من مرض جلدي يؤدي لسقوط جلد الوجه كما أشيع، وأعلنت أنها تستعد للسفر إلى إحدى الدول الأوروبية من أجل تلقي العلاج هناك.

 

تملك  شقق  فندقية  في دبي

 

وقالت ريهام سعيد إن كل ما يخيفها حاليا وصول الميكروب إلى المخ.

وأوضحت ريهام، في تسجيل عبر صفحتها الشخصية على موقع “فيسبوك”، أنها اضطرت لإجراء عملية جراحية لإزالة الأنف والغضاريف، قائلة: “كانت المناخير منها للوش.. لكن ربنا رزقني بدكتور بنى مناخيري من جديد وأخد الغضاريف من الأذن”.

وتابعت ريهام، أنها عانت خلال الأربع سنوات الأخيرة من حالة مرضية لكنها ثابرت في حربها ضد المرض من أجل أطفالها والحالات التي يساعدها برنامجها، ما أدى لإصابتها بميكروب تسبب في نقص حاد بالمناعة يصعب معالجته.

وقالت: “حياتي ما زالت مهددة ومن الممكن أن يصل الميكروب للمخ، مش هقدر أشتغل دلوقتي”.

ريهام وصفت مرضها بأنه “ميكروب خطير يتسلل إلى منطقة تسمى مثلث الموت” بسبب ضعف المناعة لديها على خلفية مشاكلها وحالتها النفسية في السنوات الأربع الماضية، مؤكدة أنها لا تعاني من مرض جلدي وأن جلدها لا يسقط عن وجهها كما أشيع.

ومنطقة “Dangerous area of the face” أو مثلث الخطر أو مثلث الموت، هي منطقة مثلثية الشكل بالوجه، وتبدأ من أعلى الشفاه العلوية إلى منطقة تحت الحاجبين وتضم العيون والأنف.

 

وتتمثل خطورة هذه المنطقة في أنَّ الأوعية الدموية بها لا بد أن تصل إلى المخ قبل القلب، وهذه المنطقة هي الوحيدة في الجسم التي تعمل على هذه الطريقة، وبالتالي فإن الإصابة بها بأي مشكلة صحية ناتجة من تلوث أو إجراء عملية في هذه المنطقة أو الالتهاب، فتصل هذه الميكروبات والبكتريا إلى المخ، ما يسببًا خللًا دماغيًا في المخ.

ونشرت ريهام سعيد، صورة لها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”، وعلقت على الصورة: “لأصحابي اللي عايزين يطمنوا، أنا معنديش مرض جلدي، ووشي موقعش، ومش هيقع، أرجو الدعاء”.

 

 

 

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى