فاين الصحية القابضة تواصل التزامها تجاه المساواة بين الجنسين مع إقرار سياسة جديدة لإجازة الأبوة

واصلت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة في صناعة منتجات الورق الصحي وحلول التعقيم المبتكرة، العمل على إرساء معايير غير مسبوقة لتعزيز المساواة بين الجنسين والشمولية ضمن بيئة العمل، وذلك من خلال زيادة المزايا التي تقدمها لموظفيها عبر إطلاقها لنظام إجازة الأبوة، والذي يمنح إجازة مدفوعة للآباء الجدد.

وباتت “فاين” تقدم من خلال نظام إجازة الأبوة الجديد الذين ينطبق على كافة الموظفين الذكور لديها ممن اجتازوا فترة العمل التجريبية، والذي دخل حيز التنفيذ في الأول من تشرين الأول 2019، إجازة مدفوعة الأجر للموظفين الذين ينتظرون مولوداً جديداً، تصل مدتها إلى ثلاثة أسابيع، معززة بخيار تمديدها لأسبوع إضافي غير مدفوع الأجر، هذا فضلاً عن خيارات العودة للعمل ضمن أوقات مرنة.

وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة فاين، جيمس مايكل لافيرتي: “ندرك في فاين مدى أهمية دور كل من الوالدين في رعاية الأسرة، وهو ما دفعنا لأن نطلق نظاماً من الدرجة الأولى، يمنح الذكور إجازة أبوة – وذلك بعد دراسة ما يتم تقديمه من قبل المجموعات الأخرى – الأمر الذي يعكس مدى التزامنا تجاه موظفينا، كما يقدم مثالاً حياً على تقدّمنا ومكانتنا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.”

واختتم لافيرتي بالقول: “ينطوي هذا النظام على أهمية كبيرة، كونه يشكل خطوة نحو الأمام، نعزز من خلالها الخطوات التي كنا قد اتخذناها في مجال الاستثمار بالطاقات البشرية لدينا، مما يجسد سعينا الحثيث لتطبيق إحدى أهم القيم لدينا والتي نؤمن معها بأننا إذا كنا نهتم بموظفينا، فإن المجموعة ستزدهر.”

وقد جاء نظام إجازة الأبوة إثر الإعلان عن برنامج إجازة الأمومة الذي أطلقته المجموعة هذا العام، والذي يمنح الموظفات اللاتي ينتظرن مولوداً جديداً، إجازة مدفوعة الراتب مدتها 16 أسبوعاً، كما يمنحهن خيار تمديد إجازة الأمومة إلى 16 أسبوعاً إضافياً غير مدفوعة الأجر، إلى جانب خيارات العودة للعمل المتنوعة، والتي تسمح لهن بالرجوع التدريجي إلى العمل بما يعادل 60%، أو 80%، أو 100% من وقت الدوام الرسمي، بالإضافة إلى أوقات خاصة للرضاعة، والتحول إلى العمل بشكل جزئي.

وتسهم هذه السياسات في إبراز جهود المجموعة الدؤوبة والتزامها بتوفير بيئة عمل شمولية وودية تجاه موظفيها وعائلاتهم، كما أنها تقدم المجموعة كنموذج يحتذى به في مجال التنوع والمساواة بين الجنسين ضمن بيئة العمل على مستوى المنطقة وعلى نطاق عالمي.