احتفالات ومبادرات كلية عمان الجامعية بمناسبة المولد النبوي الشريف

رعى عميد كلية عمان الجامعية د محمد اللحام وبحضور أعضاء الهيئة التدريسية والادارية في الكلية فعاليات احتفالات الكلية بذكرى المولد النبوي الشريف والتي نظمتها مجموعه من مبادرة طلبة كلية عمان الجامعية وبرئاسة الطالب عبد القادر الحراسيس بمشاركة حوالى 150 طفل من جمعية أيتام صويلح الخيريه وجمعية عمر بن الخطاب، فيما يحتفل المسلمون في كل عام بمناسبة عظيمة وعزيزة على قلوبهم، وهي ولادة النبيّ محمّد عليه الصلاة والسلام، والتي كانت في الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل، لذا فإنّ قول كلمة عن المولد النبوي الشريف ما هو إلا تعبيرٌ عن الفخر بالانتماء إلى هذا النبيّ العظيم.
وقال الدكتور اللحام بهذه المناسبة ، نرفع اسمى آيات التهاني والتبريك لقيادتنا الهاشمية بمناسبة ذكرى المولد النبوي ، ونؤكد اننا مع إشراقة هذا اليوم ننسج قصة فخر واعتزاز بإستعادة أراضينا التي نقطف ثمارها بمسيرة السلام التي إختارتها قيادتنا الهاشمية تاريخيا التي لم تتنازل في يوم من الأيام عن حق من حقوق هذا الوطن، وان والمولد النبوي الشريف مناسبة عظيمة لها قدسيّة كبيرة لا مثيل لها، وهو ميلادٌ للخير والحقّ، وُلد فيه سيّد البشرية جمعاء، فهو النبي الهادي للأمة، الذي جاء برسالة الإسلام السمحة ليمحو التخلف والجهل والطائفية، وينبذ الكفر والشرك حيث يعتبر مولد النبي أيضاً إيذاناً ببدء عهدٍ جديد، وتمهيداً لنزول الرسالة السماوية الخالدة إلى كافة الناس، وهي رسالة الإسلام، حيث ختم الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل جميعاً بنبيّه محمد وبرسالة الإسلام التي جاءت بالدعوة الخالدة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى، وعدم الشرك به، وأداء العبادات جميعها، والالتزام بأركان الإسلام الخمسة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً.
واضاف الدكتور اللحام سيظلّ يوم المولد النبوي الشريف، يوماً شاهداً على أعظم ذكرى في تاريخ الأمة الإسلامية، وهو يومٌ يمنحنا العبر والدروس، ويحيي فينا الشوق لنبيّنا وحبيبنا محمد، ويؤجّج القوة الإيمانية في نفوس المسلمين بأن يُحفّز على العبادة والصلاة والذكر والصلاة على صاحب الذكرى، بالإضافة إلى العمل بسنّة النبي والأحاديث النبويّة الشريفة.
الدكتور اللحام ان عيد المولد النبوي هو يوم ولادة منقذ البشرية محمد بن عبد الله، ولهذا اليوم مكانة خاصة بقلوب المسلمين، حيث يحتفل المسلمون بهذه المناسبة العظيمة ويتبادلون التهاني ويعدون الحلوى، ويكثرون من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال سنقدم كلمات عن عيد المولد النبوي، فيما يترقب المسلمون يوم ميلاد سيدهم المصطفى؛ فتتعدد مظاهر السعادة والبهجة في الدول العربية والإسلامية عند حلوله، عبر تعظيم هذا اليوم الذي جاء فيه حامل نبراس الهدى للبشرية، ومبدد ظلمة الشرك فيها يدفعهم للفرح بهذا اليوم والابتهاج فيه، وكأنّ الشوارع تزدان في ذكرى ميلاد الحبيب، فتفتوح روائح البخور والطِّيب من بعض البيوت، وتُعقد حلقات الذكر في المساجد، فيما تعلو بعض الترنيمات التي تحاكي الروح والفؤاد بالمدائح النبوّية العذبة، وتُنصبُ الخيام التي تعجُّ بأصناف الحلويات والسكاكر، ويُرى الخلق متزاورين حاملين أصنافاً شتى منها كلٌ وفقاً لعاداته وتقاليده المتعارف عليها، فهذا (المشبّك) ببهجة ألوانه، وبانه يجب أن تُستغل هذه الذكرى بكل ما هو مفيد من عمل الخير على اختلافه فتقدّم الصدقات وتُستذكر الأحاديث النبوية الشريفة والسنن، ويُجمع الأطفال على فيضٍ من المواقف النبويّة السمحة ليتعرفوا على نبيِّهم وهادي أمتهم أكثر، ويتلمَّسون حلاوة أخلاقه بقلوبهم، ويتمثلون بطباعه الزكيّة في معاملاتهم؛ فلا ينقطعون عنه وعن سِيره، ولا يُغيَّبون عن محاسنه ومناقبه.
كما تم عقد جلسة في مسرح الكلية تضمنت كلمة لعميد الكليه أكد فيها حاجتنا اليوم للاقتداء بأخلاق النبوة.
وتحدث سعادة النائب السابق استاذ العقيدة الإسلامية د. محمد الحاج عن الصفات والشمائل النبوية الكريمة، وتحدث كل من د. ناصر الشرعه استاذ أصول التربية ود. علي علان استاذ التفسير.
عن تجسيد السيرة النبوية لقيم الرحمة وحفظ الكرامة الإنسانية والإعلاء من شأنها وتعزيز مكانة المرأة والشباب في بناء المجتمعات.
وحضر الاحتفال د. اسماعيل الحجاج وم. زياد العدوان العضوين في مجلس الكلية وجمع غفير من أعضاء الهيئتين التدريسية و الادارية والطلبة.

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى