أزمة تضرب صناعة السينما والتليفزيون في أمريكا .. ضعف أجور| واحتمالية تأجيل أعمال فنية

وصلت الإضرابات إلى قطاع السينما والتليفزيون الأمريكي، حيث تعيش هوليوود حالة من الإضراب منذ شهرين، ما يهدد بتوقف القطاع الترفيهي الحيوي في أمريكا، والذي يدر المليارات كل عام، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية.

 

في هذا السياق، يقوم الكتاب للسينما والتليفزيون، بإضراب منذ شهرين، وسط تزايد عدد المنضمين إليهم بما في ذلك ممثلون، ما يشير إلى أزمة متصاعدة..

 

خلال إضراب الكتاب المستمر منذ نحو شهرين، يظهر أن إضرابًا آخر واسع في الطريق, حيث ينتهي اليوم عقد نقابة ممثلي الشاشة الأمريكية وفناني التلفزيون والراديو، بعد تمديد الموعد النهائي الذي أخر إمكانية حدوث إضراب ضخم لمدة أسبوعين تقريبًا.

 

سينضم المملثون بذلك، إلى نقابة الكتاب الأمريكية، التي أضربت في 2 مايو بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق مع تحالف المنتجين، الذين يمثلون الأسماء الكبيرة لشركات هوليوود، مثل ديزني ونيتفليكس وأمازون وآبل.

 

 

يعد الأمر حدثا كبيرا، حيث ستكون الإضرابات قاصمة لهوليوود، كونها المرة الأولى التي تضرب فيها نقابات الكتاب والممثلين في نفس الوقت منذ عام 1960، عندما كان الرئيس الأمريكي رونالد ريجان رئيسًا لاتحاد الممثلين.

 

وخلال هذا، فقد صرح المراقبون، بأنه تم وقف عشرات الأعمال التلفزيونية والسينمائية منذ أن بدأ الكتاب في الإضراب.

 

ويقول المراقبون، أنه هذا إذا لم يحدث تحرك لوقف وحل ذلك، فستواجه هوليوود ضربة كبيرة، ستؤثر على الصناعة لسنوات.

 

 

ويطالب الكتاب بأجور عادلة، والتزامات أفضل تخصهم وتخص أسرهم، خاصة وأن البعض في المجال يتقاضون أجور أعلى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى