رياض الاطفال تتقدم ببروتوكول صحي مستجيب لخصوصية القطاع

تطالب الحملة الوطنية لفتح قطاع رياض الأطفال  بتطبيق بروتوكول الإجراءات المتبعة في دور الحضانة على رياض الأطفال، خصوصًا بأن الفئتين متقاربتان عمريًا، ولهم ذات الخصائص، فضلًا عن أن نسبة الإصابة لدى فئة الأطفال دون سن الستة أعوام تبلغ 1 % . وعدم جواز التعامل مع كافة المراحل كحزمة واحدة وتصنيفهم وفقًا للتصنيفات الطبية والوبائية مع مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية والتعليمية لكل مرحلة عمرية إن ما رشح من شروط عن وزارة التربية والتعليم، بشأن رياض الأطفال  “لا يتوافق مع الاحتياجات النمائية والتعليمية والنفسية للأطفال”.

القلق من شرط فحص الـ”بي سي آر” للأطفال في هذا السن مرتين، كونه “لا يراعي” الجانب النفسي لهذه الفئة و ستكون النتيجة رفض الطفل القدوم للروضة في حال تم إجباره على عمل الفحص ، و صعوبة عمل الفحص في حال عدم موافقة ولي الأمر لذلك ،  و في حال موافقة ولي الأمر من سيتحمل تكلفة فحص جميع الطلاب .

 

 وفيما تبدو شروط “التربية” صعبة التطبيق، كان المجلس الوطني لشؤون الأسرة قدم في شهر حزيران (يونيو) الماضي للحكومة بروتوكولًا خاصًا لإعادة فتح رياض الأطفال، وفق أمينه العام، الدكتور محمد مقدادي. إن ذلك البروتوكول يتشابه إلى حد كبير مع المطبق في الحضانات حاليًا، و تؤكد الحملة أن “بعد نحو أكثر من ستة أشهر على عودة الحضانات ونجاح تجربة العودة، فإنه من الممكن الاطلاع على البروتوكولين الخاصين بالحضانات ورياض الأطفال، لتطبيق ذات الشروط على رياض الأطفال يركز البروتوكول على عمليات التعقيم والتهوية، أخذ درجة الحرارة للطفل، وعدم السماح بدخول أي طفل لديه أعراض، وعدم السماح بدخول الأهل إلى الروضة”.

ومن اقتراحات “شؤون الأسرة”، إلزامية الفحص للعاملين وليس للأطفال، و وجود  رقمي هاتف على الأقل للتواصل مع الأهل، في حال حصول أي طارئ، وتخصيص أنشطة لدعم الأطفال نفسيًا، ومساعدتهم على التعامل مع الضغوطات النفسية.

اقتراحات الحملة

مرحلة رياض الأطفال ( 4 سنوات – 6 سنوات)

  • عودة جميع الطلاب بدون الحاجة للتقسيم لمجموعات بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية حيث أن نسبة اصابة الأطفال و نقل العدوى بهذه الفئة تتراوح بين 1-1.4% ( تماما كفئة الحضانات)
  • قطاع رياض الأطفال يتقاطع مع قطاع الحضانات في مرحلة البستان فإن البروتوكول الأقرب للتطبيق على هذا القطاع هو بروتوكول الحضانات وليس بروتوكول المدارس
  • تعتمد عملية التعليم في هذه المرحلة على التفاعل المباشر بين الطلاب و التعلم من خلال اللعب و لذلك لا جدوى من فرض التباعد و تقسيمهم لمجموعات و لا جدوى من عملية التعلم عن بعد حيث يختلف أسلوب وآليات التدريس وغاياته بين مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية
  • اعتماد نظام الفقاعات و بناء على الحاجة الاكاديمية و التربوية لهذه المرحلة فهم بحاجة الى معلمة أو معلمتين صف ( يضمن اختصار المخالطة)
  • استلام وتسليم الأطفال من أولياء أمورهم على المداخل و المخارج بتنظيم من معلميهم فقط
  • فرض لبس الكمامة على الكادر التعليمي فقط
  • اصدار تعليمات تؤكد على منع مشاركة الاطفال الادوات الشخصية وضرورة الالتزام بإحضار الطعام ومياه الشرب من المنزل .
  • عدم الحاجة لوضع مراقب صحي على منشآت رياض الأطفال حيث أن منظمة الصحة العالمية توصي بعدم ارتداء الكمامة للفئة العمرية ٦ سنوات فما دون
  • تحديد نسبة مئوية من الطاقة الاستيعابية لمنشآت رياض الأطفال ٧٥٪؜ عوضا من تحديد مساحات للتباعد بين الأطفال خصوصًا أن التعليم في هذه المرحلة تفاعلي، وبالتالي فإن المطلوب ضمان عدم اكتظاظ الصف، وليس تحديد مسافة بين طالب وآخر
  • المرحلة غير الزامية مما يعني أن الخيار متروك لأهل الطفل فلا جدوى من اعتماد جدول دوام التناوب بالأيام أو التحول للتعليم الالكتروني الذي أثبت عدم فعاليته مع هذه الفئة العمرية
  • عند ظهور أي حالات كورونا في رياض الأطفال الاكتفاء بتطبيق  البروتوكول  الصحي المعتمد للحضانات و المقدم من المجلس الوطني لشؤون الأسرة .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى