بعد فشلها بتسميم والدها .. فتاة سورية تستعين بثلاثة قاصرين لقتل والدها

شهدت بلدة حفير الفوقا بريف دمشق جريمة قتل مروعة، حيث أقدمت فتاة بالتعاون مع 3 قاصرين من أصدقائها على قتل والدها بإطلاق النار عليه، بعدما فشلت بدس السم له.

 

وأفادت وزارة الداخلية في حكومة الأسد، عبر صفحتها الرسمية في (فيس بوك)، أنه بتاريخ 28 من أيلول الفائت، أبلغت ناحية صيدنايا بوجود جثة شخص يدعى “محمود. ض” متوفى ببلدة “حفير الفوقا”، إثر تعرضه لطلقة بالكتف وكسر بعظم الجمجمة.

 

وأضافت الوزارة، أنه من خلال البحث والتحري اشتبهت الدورية بابنة المغدور “رشا .ض”، التي ألقي القبض عليها بعد تناقض أقوالها، وتحدثها برواية غير مقنعة عن الحادثة.

 

وبالتحقيق معها اعترفت أنها حاولت قتل والدها عبر دس السم له بالأركيلة، ولكن بعد فشلها خططت لقتل والدها بالاشتراك مع كل من القاصرين “محمد معتصم. ل” و”المعتصم بالله. ل” و”علاء. م”، مقابل تهريبها من المنزل بعد الحادثة والسماح للمذكورين بسرقة منزل والدها بعد اوحضر المذكورون للمنزل حيث اختبأ “علاء” خلف الباب وقرع “المعتصم بالله” باب المنزل وعندما خرج المغدور عمد “محمد معتصم” على إشغاله ليطلق “علاء” النار عليه مباشرةً مما أدى إلى وفاته على الفور.

 

ولكن، بحسب الوزارة، لم يتمكن القاصرون الثلاثة من السرقة، بسبب حضور عدة أشخاص لإسعاف المغدور ولاذوا بالفرار.

 

وبعد إلقاء القبض على المذكورين الثلاثة، ومصادرة قنبلة دفاعية وأسلحة أخرى، اعترفوا خلال التحقيق بما نسب إليهم، كما اعترفوا بارتكابهم عدة سرقات بالبلدة المذكورة، وما زالت التحقيقات مستمرة معهم، وفقاً للوزسوريا الأولى عربياً في معدل الجريمة

ويوم أمس، كشف مدير الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، حسين جمعة، أن قسم الإحصاء في الإدارة سجل منذ بداية العام الحالي وحتى شهر آب الماضي 366 جريمة قتل و3663 حالة سرقة، في مناطق سيطرة النظام.

وتشهد مناطق سيطرة النظام وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى ارتفاع بمعدلات الانتحار، ويعدّ الفقر والأوضاع الاقتصادية السيئة في مقدمة الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات إلى اتخاذ القرار بإنهاء حياتهم، فضلاً عن ظروف الحرب والبطالة والضغوط النفسيّة والاجتماعية.

يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالمارة.لحادثة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى