مهرجان الظفرة 15 يبدأ ترصيص الإبل المشاركة في المزاينة يوم الجمعة القادم

يبدأ مهرجان الظفرة بدورته الخامسة عشرة، يوم الجمعة القادم (7 يناير الجاري)، تركيب الشريحة الإلكترونية (الترصيص) للإبل المشاركة في المزاينة، ويستمر الترصيص لغاية 10 يناير الجاري في موقع المهرجان بمدينة زايد في منطقة الظفرة.

ويبدأ ترصيص الإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح، بشكل يومي من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشر صباحاً، بشكل يومي، استعداداً لانطلاق مهرجان الظفرة، الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في الفترة من 12 لغاية 22 يناير الجاري

ويعد الترصيص (تركيب الشريحة الإلكترونية) جزء من شروط المشاركة في مزاينة الإبل، إذ لا يحق للمطايا التي لا تحمل شريحة بالمشاركة في المزاينة، وذلك لضمان تقديم الخدمات المميزة وتسهيل عملية التسجيل.

وستشهد مزاينة الإبل الرئيسية في مهرجان الظفرة تنظيم 81 شوطاً للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح، ضمن 6 فئات عمرية (مفاريد، حقايق، لقايا، إيذاع، ثنايا، حول)، وقد خصص لها 755 جائزة قيمة.

وانطلق مهرجان الظفرة هذا الموسم بحلّة جديدة، حيث تنضوي تحت مظلته كافة مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، ضمن موسم مزاينات الإبل، والتي تتوزع ضمن أربع مواقع (سويحان، رزين، مدينة زايد، مهرجان الظفرة)،  بالإضافة إلى مسابقة المحالب والعديد من المسابقات التراثية الهادفة، والتي تشمل: (سباق الصيد بالصقور، سباق الخيول العربية الأصيلة، سباق السلوقي العربي التراثي، مسابقة مزاينة الصقور، مسابقة مزاينة السلوقي العربي، مسابقة الرماية، ومسابقة مزاينة غنم النعيم، مزاينة التمور وتغليفها، مسابقة اللبن الحامض) والعديد من المسابقات المتنوعة في سوق الظفرة التراثي.

ويهدف مهرجان الظفرة، إلى الحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في مسابقات المزاينة والمسابقات التراثية المرتبطة بثقافة وتقاليد أهل المنطقة، والحفـاظ علـى الموروث الشعبي، وتشجيع أبناء المجتمع الإماراتي والخليجي على ممارسته بمختلف أشكاله، وتقوية الروابط الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى المساهمة في تطوير السياحة الداخلية والخليجية وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتعزيز مركز إمارة أبوظبي لتكون الوجهة الأولى لمزاينات الإبل والفعاليات التراثية محلياً وإقليمياً ودوليًا.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى