جراحة سعودية تدخل عالم التمثيل.. وعندي خطوط حمراء

ظهرت الطبيبة السعودية فاطمة نصر الله، بمسلسل” تساهيل” لتجمع بين مهنة الطب والتمثيل.

 

و قالت: أنا تخصصي جراحة وجه وفكين وتم اختياري في مسلسل “تساهيل” عن طريق الشركة المنتجة، وهو مسلسل سعودي مصري، أردني لبناني، حلقاته متصلة منفصلة.

 

كما ذكرت أن التمثيل يعرض عليها منذ ٢٠١٧م، وكان من الصعوبة عليها التفرغ الكامل له بسبب طبيعة عملها، فلديها مواعيد للمرضى لا تستطيع إلغاءها بسبب التمثيل؛ مؤكدة أنه مهما كانت أهمية الدور الذي تقوم به فمهنتها كطبيبة أولى، لذلك التمثيل لديها يكون بأوقات الفراغ أو نهاية الأسبوع.

 

وعن موقف أهلها من عملها كممثلة قالت: “أهلي منفتحون، ولا أتذكر أنهم قد عارضوا أي فكرة بدون أن يكون هناك نقاش وحوار، وبالعكس هم متقبلون عملي كممثلة”.

 

لست محترفة

وعن بداياتها بالتمثيل ذكرت أنها شاركت كضيفة شرف بأعمال في عامي 2017، و2018م، موضحة أنها لا تستطيع الحكم على أن التمثيل “يأكل عيش” لأنها لم تشتهر لترى جدوى ذلك، وأيضا كونها لا تعتبر نفسها ممثلة محترفة.

 

ولكن بالنسبة لمهنتها بالطب فهو الأقرب لقلبها، حتى لو رجع بها الزمان ستختار تخصصها الطبي.

 

وعن اختياراتها الفنية قالت :غالباً ما آخذ قراراتي بنفسي وأكون الداعمة لنفسي، خاصة عندما أكون مقتنعة بالدور.

 

السياسة والدين

وذكرت أن الخطوط الحمراء بالنسبة لها في التمثيل هي “السياسة، والدين “وتحاول ‏تجنبهما.

 

وعن طموحاتها المستقبلية، أوضحت أنها تسعى إلى التطوير في مجال الطب والجراحة في تخصص الوجه والفكين، وأخذ المزيد من الدورات والتخصصات الدقيقة.

 

عالم جديد

وذكرت أنها تحب “الهايكنغ” و”السفر” واكتشافات الثقافات والشعوب، لذلك هي تعتبر التمثيل عالما جديدا يستحق التجربة.. ولا تجد فرقا بين “فاطمة” الطبيبة والممثلة، والإنسانة.

 

كما بينت فاطمة أنها ترغب بتغيير بعض الصفات بشخصيتها خاصة أنها “جدا مثالية”، وأيضا لست صبورة، وأيضا عصبية فهي تحتاج أن تهدأ أكثر.

 

وقالت إن هناك تطورا مذهلا بالإنتاج بالذات أنه في السنوات الأخيرة رأينا مدى الاهتمام من خلال الابتعاث من قبل الدولة لأخذ دورات في التمثيل والإخراج والإنتاج، والتعاون مع طاقات عالمية وخليجية وعدم حصرها فقط على السعودية وتغيير نظرة المجتمع.

 

كما أكدت أنه ما زال هناك بعض المواضيع التي تستحق أن يسلط عليها الضوء ، ومنها ” الخجل، والخوف، ومعالجة الكثير من القضايا الاجتماعية التي ما زالت كثير من البيوت تتستر عليها وتخاف أن تناقشها، مشيرة إلى أن ناصر القصبي وعبد الله السدحان أخرجا كثيرا من القضايا للسطح.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى