اليسا اساءت لمكانتها قبل جمهورها… فهل تتعظ؟

أحيت الفنانة إليسا والفنان سعد لمجرد حفلًا غنائيًا في السعودية، حيث ظهر الثنائي على المسرح وهما يرتديان اللون الأبيض وقدما معًا أغنية “عدى الكلام” للفنان سعد لمجرد.

 

الحفل أثار الجدل كثيرًا على مواقع التواصل بعدما تداول الجمهور مقطع فيديو لـ اليسا وسعد لمجرد وهما يغنيان “عدى الكلام” لكن يبدو ان اليسا نسيت انها على المسرح وقامت بتأدية كلمات من الأغنية بطريقة فيها الكثير من الاستهتار للجمهور الذي حضر لمشاهدة الأمسية الفنيّة ليتفاجأ بتصرّف غير متوقع من اليسا حيث اخفقت بتادية الاغنية اولاً بسبب عدم حفظها للكلام وثانياً بسبب خروجها عن الطبقة والنشاز في الغناء الا انها هزئت من ذلك بالضحك والسخرية امام مئات الحاضرين ما وضعها في موقف محرِج امام الملايين ممن شاهدوا هذا المقطع لاحقاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

رئيسة تحرير موقع “بصراحة”، الاعلامية باتريسيا هاشم، نشرت الفيديو عبر الستوري الخاص بحسابها على انستغرام، ووجهت نصيحة لـ اليسا وقالت: “هذا اسمه استهتار وعدم مسؤولية وقلة احترام للمئات من الذين أتوا لحضوركِ “هيدي مش هضامة وخفة ظل“.

 

 

 

واضافت: “دائمًا لا أقول سوى الحقيقة وهذه المرّة دعيني أوجه لك نصيحة أن تقومي بتسجيل الألبومات وتستمتعين بعشرات آلاف المبيعات. الالبومات ملعبك ونقطة قوتك… أو اعرفي حدود صوتك والتتزمي بها كي لا تدخلي بجدل كالمثار حاليًا على مواقع التواصل، صدقيني كل يوم تخسرين مكانتك كل مرّة أكثر من مرّة“.

 

وهذا ما وافق عليه جميع المتابعين، فلا يجوز لنجمة بحجم اليسا ان تكون بهذا الاستهتار وكأن الفن تحوّل الى حقل تجارب او مساحة للتسلية في حين كان يدان الفنان في السابق على اي زلّة وسوء تعاطٍ مع اي موقف فنّي لكن ماذا نتوقّع من زمن رديء اصبح اي شيء فيه مباح ومسموح في حين ترشق اي فنانة صاعدة بالحجارة ان قدّمت فناً هابطاً او اساءت اداء اغنياتها.

 

 

 

 

 

يجب ان يكون نجوم الصف الاول تحت مجهر النقاد والجمهور دائماً، فأحد لا يجب ان يسلم من الانتقاد مهما علا شأنه والا تحولت الساحة الفنية الى حقل تجارب ومكان متاح لكل الاخفاقات تحت اي ذريعة او حجة.

 

لطالما كان احترام الجمهور وذوقه اولوية لدى النجوم الجدّيين على الساحة الفنية من اجل الحفاظ على مكانتهم في خضم المنافسة المحتدمة بين النجوم الا ان الاستهتار به لا يجوز بحجة ان الجمهور يغفر لهم مهما اساءوا…

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى