تشب تؤكد على حق ملكيتها لمنصات التحميل عبر تمييزها باللون الأزرق وبشعار الشركة

تُعتبر شركة تشب واحدةً من أكبر شركات العالم المتخصصة في حلول سلاسل التوريد، وتزاول أعمالها وفق مفهوم الاقتصاد الدائري، وتلتزم بمبدأ “المشاركة وإعادة الاستخدام” ضمن جميع مكونات أصولها التي تُقدَّر بنحو 345 مليون منصة تحميل وصندوق وحاوية.

ويُعتبر تأجير منصات التحميل المُجمَّعة بديلًا مستدامًا وفعالًا من حيث التكلفة لشراء المنصات الخشبية البيضاء التي تُستخدم لمرة واحدة فقط، والتي زادت تكلفتها بشكل مطرد، وتتضمن عادةً مشاكل تتعلق بالجودة، وينتهي بها الأمر في غالب الأحيان ضمن مكبات النفايات. إلا أن شركات تجميع منصات التحميل الرائدة، على غرار شركة تشب، نالت إشادة واسعة ثناءً كبيراً نظير مساهمتها في تقليل النفايات وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ناهيك عن اعتبارها مثالًا يقتدى به للاقتصاد الدائري على نطاق عالمي. وتتميز منصات التحميل القابلة لإعادة الاستخدام بالمتانة والجودة العالية والقوة الكبيرة، الأمر الذي يحد من مخاطر تعرض منتجات العملاء للتلف والأضرار.

وتقود سعة انتشار شبكة أعمال شركة “تشب” إلى خروج بعض أصولها من منظومة عمل عملائها، لينتهي بها الأمر في أيادٍ وأماكن ينبغي ألا تكون فيها، مثل تجار منصات التحميل، وآلات إعادة طحن البلاستيك، والمرافق غير التابعة للعملاء. وفي عالم اليوم الذي يشهد وتيرة تغير متسارعة، بات توافر منصات التحميل أمرًا أساسيًا للحفاظ على نشاط سلاسل الإمداد والتوريد، وبالتالي يمكن أن تتسبب منصات التحميل غير المرتجعة أو التالفة بأثر سلبي كبير على سلسلة التوريد بأكملها وعلى المستهلك النهائي في نهاية المطاف.

وتتولى شركة تشب تنظيم جميع الإجراءات الإدارية وعملية استرجاع منصات التحميل وضمان جودتها من خلال نظام الحلقة المغلقة. وتُعتبر المعدات ومنصات التحميل التي تستخدمها الشركة مملوكة لها. فالشركة لا تبيع معداتها أبدًا، وجميع العملاء يُقرُّون بحقوق الملكية الكاملة للشركة.  كما أنّها لا تنقل ملكية منصاتها أبدًا. ولا يمكن لأي شخص امتلاك هذه المنصات أو بيعها أو إعادة تدويرها أو إتلافها. ويتعين على جميع العملاء إعادة المنصات إلى الشركة.

كما إنّ منصات التحميل الزرقاء التي تحمل العلامة التجارية لشركة تشب، والتي تتسم بذات اللون في أي مكان تُستخدَم فيه في جميع أنحاء العالم، تعتبر مملوكة قانونًا لشركة تشب، ولم تقم الشركة ببيعها أبدًا إلى أي طرف ثالث. ويفرض نموذج أعمال شركة تشب إعادة هذه المنصات إلى الشركة ليتم فحصها وتجديدها ليستخدمها عملاء آخرون مجدداً. كما أن عدم إعادة المنصات يُعد انتهاكًا قانونيًا يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية بهدف استعادة هذه المنصات.

قال فراس أبو الحمايل، مدير إدارة الأصول بشركة تشب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “بصفتنا رواداً في مجال الاقتصاد الدائري، نفخر بكوننا أحد أكثر الشركات استدامة على مستوى العالم، ونتطلع قدماً لحماية منصاتنا وأصولنا الأخرى لتلبية احتياجات عملائنا. لذلك فإنّ عدم إرجاع المنصات إلى الشركة ليس له تأثير سلبي على البيئة فحسب، بل يزيد أيضًا من التكاليف التي يتحملها المنتجون وتجار التجزئة والمستهلكون النهائيون في نهاية المطاف”.

وتتميز منصات التحميل المملوكة لشركة تشب بأنه يَسهُل التعرف عليها بفضل لونها الأزرق المميز وطباعة الاسم والعلامة التجارية والكلمات الدالة على الملكية القانونية على كل منصة أيضًا. وعلاوة على ذلك، فإنّ خدمة جمع هذه المنصات سهلة ومجانية. وتتولى شركة تشب تنفيذ هذه الخدمة، وقد جعلت الوصول إليها أمرًا سهلًا عبر صفحة الاتصال العامة لأي شخص يريد أنْ يطلب من الشركة أنْ تجمع منصات التحميل.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى