الفلسطينيون يقبلون على شراء المعدن الاصفر بشكل غير مسبوق

دمغت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني الشهر الماضي، 2.17 طن ذهب تقريبا، في حين بلغت إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية “قبة الصخرة” 2.2 مليون شيقل تقريبا.

وتعد عمليات الدمغ والإيرادات المحققة هي الأعلى منذ تأسيس المديرية عام 1998، وسجلت الكميات الواردة في شهر آب ارتفاعا بنسبة 43% مقارنة مع ذات الشهر من العام الماضي، والإيرادات ارتفاعا بنسبة 46% عن الشهر ذاته من العام السابق.

وأرجعت المديرية الارتفاع القياسي إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر لا سيما في ظل التغيرات والأحداث العالمية، وحالات عدم الاستقرار، ويعد الذهب الملجأ الآمن للادخار في هذه الحالة، علاوة على ارتفاع الطلب من قبل المواطنين على شراء الذهب خلال الفترة المذكورة على المستوى المحلي.

وأشارت المديرية إلى نتائج جهودها التي تبذل لتحسين جودة الخدمات المقدمة لهذا القطاع الرائد على جميع الأصعدة نذكر منها، موثوقية وفعالية الدمغة الفلسطينية في مصداقية الذهب المتداول في السوق الفلسطينية ما لعب دورا مهما في تسجيل هذا الارتفاع.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى