إكتشاف جثة لسيدة جالسة أمام التلفزيون وقد مر علي وفاتها قرابة الثلاث سنوات

قصة درامية حزينة عن سيدة بريطانية تم العثور علي جثتها في شقتها وقد مر علي وفاتها ثلاث سنوات .

تدور أحداث القصة عندما إكتشف المسؤولون من جمعية الأسكان في لندن عند محاولاتهم إستعادة شقة بسبب عدم دفع الإيجار لجثة سيدة تبلغ من العمر ٣٨ عاما .

وبعد إستدعاء الشرطة والطب الشرعي تنبين أنها جثة سيدة تبلغ من العمر ٣٨ عاما تدعي جويس كارول فنسنت وقد وجدت جثة السيدة جالسة أمام التلفزيون والذي كان مازال يعمل علي قناة bbc 1 , وبفحص الجثة تبين أنه قد مر علي الوفاة ٢٤ شهرا من ديسمبر ٢٠٠٣ تاريخ حدوث الوفاة حتي إكتشافها في يناير ٢٠٠٦ .

جويس فنسنت امرأة بريطانية ، من مواليد ١٩ أكتوبر ١٩٦٥ ، قد إستقالت من وظيفتها في عام ٢٠٠١ ، وإنتقلت إلى ملجأ لضحايا العنف المنزلي حيث بدأت اتصالاتها تقريبا مع معارفها وأصدقائها في نفس الوقت تقريبًا في الإنقطاع ، ربما كان سبب الإنقطاع بسبب الحرج بشأن حالتها و تعرضها للعنف من قبل الرجال لأكثر من مرة .

توفّيَت كارول فنسنت دون أن يلاحظ أو يشعر بوفاتها أحد ، ولأكثر من عامين كانت جثتها على أريكة شقتها قبل وفاتها . تُوفيت على الأريكة في شهر ديسمبر من عام ٢٠٠٣ م ، بدون علم أي أحد من عائلتها ، أو أصدقائها ، أو زملاء عملها ، أو حتي جيرانها ، وتم اكتشاف رفاتها في ٢٥ يناير ٢٠٠٦ م .

وظلت جويس فنسنت هكذا جالسة منذ تاريخ وفاتها حتي يناير ٢٠٠٦ جالسه امام تلفازها الذي كان مازال يعمل ، وقد كان إختفائها و عدم دفع الإيجار هو السبب في إكتشاف وفاتها .

ويعتقد أن يكون سبب الوفاة نوبة ربو أو قرحة هضمية أو جلطة قلبية أو دماغية .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى