بـ4 ملفات بارزة.. وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولته من مصر

بدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جولته إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل زيارة مصر وإسرائيل والضفة الغربية، في الفترة من 29 وحتى 31 يناير الجاري، مستهدفا بالأساس العمل على دفع عملية السلام.

 

ونشر بلينكن صورا عبر حسابه على “تويتر”، الأحد، قبيل مغادرته إلى القاهرة، قائلا: “في طريقي إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية، زيارتي الرابعة إلى المنطقة بصفتي وزير خارجية الولايات المتحدة”.

 

وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن جولته الراهنة تؤكد التزام بلاده بتعميق العلاقات الثنائية، والعلاقات بين الشعوب، وتعزيز حقوق الإنسان، ودعم الأمن الإقليمي والعالمي.

 

وتأتي زيارة بلينكن في وقت تتصاعد فيه الأوضاع في القدس، إثر تنفيذ عملية أوقعت جريحين إسرائيليين، فيما كانت عملية أخرى، يوم الجمعة، قد استهدفت كنيسا يهوديا وخلفت عددا من القتلى، في حين تلوح تل أبيب بقرارات عقابية ضد أهالي المنفذين.

 

ووفق برنامج الزيارة الذي اطلع عليه موقع “سكاي نيوز عربية”، فإن أجندة بلينكن تشمل:

 

زيارة القاهرة يومي 29 و30 يناير الجاري، حيث سيلتقي يوم الاثنين بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، وكبار المسؤولين المصريين؛ لدفع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر وتعزيز السلام والأمن في المنطقة.

يناقش بلينكن في القاهرة الأوضاع في المنطقة بما في ذلك دعم إجراء الانتخابات في ليبيا، والعملية السياسية الجارية في السودان.

يلتقي اليوم مع قادة الشباب المصري في الجامعة الأميركية بالقاهرة، حيث يلقي كلمة قبل المضي قدما في جدول زيارته.

يسافر وزير الخارجية الأميركي إلى القدس ورام الله في الفترة من 30 إلى 31 يناير، حيث يلتقي في إسرائيل، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وغيرهم من كبار القادة لمناقشة الدعم الأميركي لأمن إسرائيل، لا سيما ضد التهديدات من إيران.

يناقش بلينكن أيضا علاقات إسرائيل في المنطقة، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وأهمية حل الدولتين، ومجموعة من القضايا العالمية والإقليمية الأخرى.

في الضفة الغربية، سيلتقي الوزير الأميركي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية؛ لمناقشة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وأهمية حل الدولتين، والإصلاحات السياسية، وزيادة تعزيز العلاقة الأمريكية مع الفلسطينيين.

مع كل من القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، سيؤكد وزير الخارجية على الحاجة الملحة لأن يتخذ الطرفان خطوات لتهدئة التوترات من أجل وضع حد لدائرة العنف، كما سيبحث أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للمناطق المقدسة بالقول والفعل.

سيتواصل الوزير مع المجتمع المدني للتأكيد على التزام واشنطن بحقوق الإنسان، ودعم المجتمع المدني.

سكاي العربية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى